سنابل الذهب تتلألأ فى غيطان الشرقية.. زراعة 380 ألفا و60 فدانا بالقمح هذا العام.. وكيل الزراعة: لجان يومية لمتابعة المحصول.. ويؤكد: لدينا 58 موقعًا بسعة تخزينية تبلغ 850 ألف طن وبداية الحصاد 15 أبريل

قال المهندس " حسين أحمد طلعت" وكيل وزارة الزراعة بالشرقية،إن القمح هو المحصول الاستراتيجى، والذى يحظى بالأولوية القصوى من الاهتمام والمتابعة لأنه مرتبط برغيف العيش، وتتركز زراعته فى جميع مراكز المحافظة جنوباً وشمالا والمنطقة الوسطى، لكون القمح محصول مجزى وزراعته سهلة بالنسبة للفلاح،مشيرا أنإجمالى المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا العام بلغت 380 ألف فدان، وذلك بنظام الزراعة العادية والمصاطب والسطارة، من إجمالى المساحة المستهدف زراعتها هذا العام وقدرها 443 ألف فدان، والأصناف التى تم زراعتها بالشرقيةهى "مصر3، سخا 95، جيزة 171، سدس 14"لما يجود من زراعة هذه الأصناف فى أراضى الشرقية. منوها أن محصول القمح حاليا فى مرحلة امتلاء السنابل، تبدأ السنبلة تخرج من العود، وهي مرحلة هامة، حيث تستوجب من المهندسين بالزراعة بالمديرية الرعاية الكاملة له، حرصا على عدم تدهور المحصول وإصابة المحصول بأى أمراض، وخاصة مرض الصدأ الأصفر، الذى يأتى لمصر مع هبوب الرياح كل عام من جنوب أوروبا، فتحمل جراثيم الفطر فى بداية فبراير وتستمر حتى مارس، وهنا تحرص الوزارة على توفير تقاوي مقاومة للأمراض وعلى درجة مقاومتها تتوقف الإصابة، وتحرص المديرية يوميا على إرسال مهندسين من خلال لجان من الإرشاد الزراعى والمكافحة لفحص المحصول على مستوى المحافظة، وفى حالة وجود أى إصابة بالأصداء تعالج مباشرة، ويتم تحزيم الإصابة بـ خمسة أفدنة بجوارها وقائيا. وقال المهندس" أشرف نصير" مدير عام الزراعة بالشرقية،أن الموعد المناسب لزراعة محصول القمح تبدأ فى 15 من شهر نوفمبر، وتنتهي فى 15 ديسمبر، ، لافتاللحديث عن الفوائد التى أصدرها معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، مع بداية زراعة المحصول والتوسع فى زراعة محصول القمح بالمصاطب بالموسم الجديد لزيادة الإنتاج،فبدأ عدد من المزارعين يتجهون إلى الزراعة الحديثة وزراعة القمح بنظام المصاطب لزيادة الانتاج، حيث ابتكرت طريقة زراعة القمح على المصاطب لمواجهة ندرة المياه والتغيرات المناخية وزيادة الانتاجية لانها تؤدى الي تحسين الصفات المحصولية وينعكس ذلك ايجابيا على الانتاج، حيثتوفر كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة وانتظام توزيع "البذرة " فى الحقل، و انتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وتساعد على توفير وترشيد استهلاك مياه الرى، وتساعد فى زيادة سرعة الإنبات نسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، وتعمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار فى أحواض أو على خطوط،التوعية بطرق الزراعة الحديثة وكيفية مقاومة الحشائش العريضة والنجيلية، لزيادة محصول القمح، كما يعمل الجهاز الإرشاد على القيام بعقد ندوات توعوية لتشجيع المزارعين على زراعة القمح على مصاطب والتى تعود على المزارع بأعلى إنتاجية وكذا ترشيد استهلاك المياه، موضحاوأوضح: أن بداية موسم الحصاد فى منتصف شهر أبريل للمساحات المنزرعة مبكرا، أن عدد مواقع استلام القمح بالمحافظة تبلغ 58 موقعا، ما بين صوامع وهناجر، بسعة تخزينية 850 ألف طن، وأن سعر الأردب 1250 قابل للزيادة، موضحًا أن محافظة الشرقية تحتل المركز الأول على مستوى الجمهورية فى توريد القمح ومن جانبه قال الدكتور عمر عبد اللطيف أبو وردة، الباحث بمعهد بحوث الهندسة الزراعية، إنه تنفيذا لتوجيهات الدولة من أجل توفير مياه الري والاستفادة القصوى منها وزيادة انتاجية محصول القمح والمساحة المنزرعة بهدف سد الفجوة الغذئية تم زراعات مساحات من محصول القمح بنظام المصاطب، وسبق عملية الزراعة على المصاطب القيام بتدريب العاملين بمحطات الزراعة الآلية على كيفية ضبط السطارة ومعايرتها لتناسب الزراعة على مصاطب، و الزراعة على مصاطب ذات عرض 120 سم حسب التوصيات الفنية بمعدل تقاوى 45 كيلو جرام للفدان بأصناف منتقاة ومقاومة للصدأ حسب التوصيات الفنية بقسم بحوث القمح، ومن مميزات هذة الطريقة أنها توفر المياه بنسبة 25 إلى 30% مما يعنى أن كمية المياه المتوفرة يمكنها زراعة 750 ألف فدان بها على مستوى الجمهورية، وتنفيذ خطة الدولة بالتوسع الأفقي بنفس كمية المياه، وكذلك زيادة الانتاجية بمعدل من 4 إلى 5 أردب للفدان مما يسهم فى سد الفجوة الغذائية، وتوفير التقاوى اللازمة لزراعة الفدان، بنسبة من 40 الى 50% بالمقارنة بالطرق الاخرى، وتوفير الوقود اللازم لعملية الري، نتيجة نقص عدد ساعات رى وحدة المساحة، منوها أن بداية زراعة القمح بنظام مصاطب تسطير تعود لموسم 2011 من خلال مشروع تعزيز الأمن الغذائي العربي بقسم بحوث القمح، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى ومنظمة الاكاردا، وشارك فيه معظم المعاهد البحثية للمركز وكل ما سبق يتضح أن تضافر الجهود ما بين مركز البحوث والمعاهد المختلفة ومديريات الزراعة كانت نتيجته الارتقاء بالوطن وزيادة الانتاجية. ويذكر أن معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، أصدر عدة فوائد مع بداية زراعة المحصول والتوسع فى زراعة محصول القمح بالموسم الجديد لمليون فدان على مصاطب لزيادة الإنتاج، هي توفر كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة وانتظام توزيع "البذرة " فى الحقل، وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وتساعد على توفير وترشيد استهلاك مياه الرى، وتساعد فى زيادة سرعة الإنبات نسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، وتعمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار فى أحواض أو على خطوط. .






























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;