"تل بن سلام الأثرى ببحيرة المنزلة" يبعد 4 كيلو شرق المطرية بالدقهلية.. تعود مبانيه لنهاية القرن 17.. مدرج ضمن الآثار القبطية والإسلامية.. بجواره 500 مقبرة للأقباط.. أطلق عليه "ابن سلام" نسبة لأحد أحبا

تعد محافظةالدقهليةمن المحافظات التى تحظى بالعديد من المناطق الأثرية، التى تشهد العديد من العثور المختلفة شمالا وجنوب ويأتى تل بن سلام الأثرى واحدا من المناطق الأثرية المهمة. وتقول الدكتورة مى شريف العنانى، مفتشة آثار الدقهلية عن أهمية محافظة الدقهلية التى تُعد من المحافظات الهامة فى الوجه البحرى. وقالت إن المحافظة تحوى أربعة عواصم هامة من عواصم أقاليم مصر السفلى، ومحافظة الدقهلية عُثر بها على العديد من القطع الأثرية الرائعة، والمحفوظة حاليًا بالمتاحف المصرية ومتاحف العالم، والتى ترجع لمختلف العصور التاريخية بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى الفترة اليونانية الرومانية. و ضريح عبد الله بن سلام هو منطقة جذب سياحى بالمطرية على مر العصور وذلك الضريح يقع فوق تل "تونة" الأثرى بـ "بحيرة المنزلة " وعلى بعد 4 كيلو متر شرق مدينة المطرية بالدقهلية، والتى تعود مبانيه إلى نهاية القرن 17م والمدرج ضمن الآثار القبطية والإسلامية، ويوجد بجواره 500 مقبرة للاقباط. و التل الأثرى أو كما يطلق عليه الأهالى ابن سلام نسبة إلى عبدالله بن سلام، ويقع التل فى قلب بحيرة المنزلة على بعد 3 كيلو شرق مركز المطرية محافظة الدقهلية وتعود مبانى المسجد إلى القرن 17 الميلادى وتم ادراجه من ضمن الاثار القبطية والاسلامية واطلق عليه اسم بن سلام نسبة إلى عبدالله بن سلام وهو احد احبار اليهود وقد أسلم ولكنه لم يأتِ إلى مصر فى حياته وهناك قول آخر انه رجل اشتهر بأعمال الخير وحب الناس واعتقادهم انه من اصحاب الكرامات وكان يسمى عبدالله التنيسى نسبة إلى مدينة تنيس القريبة من التل قديمًا. وعلى الرغم من وجود تل إبن سلام ( الصحابى الجليل ) على بعد 5 كيلو متر داخل البحيرة من مدينة المطرية إلا أنه يتبع محافظة بورسعيد قيل عنه أنه مدفون على 3 أجزاء، ومنها جزء الرأس الذ ى تم دفنه ببتلك الجزيرة، وعلى الرغم من صعوبة الوصول إلى ضريح الصحابى، إلا أن الصيادين والصوفيين من محافظات بورسعيد ودمياط والمنزلة والشرقية اعتادوا زيارة الضريح تبركًا بكراماته. وتنتشر عشرات الأقاويل عن كرامات الشيخ وبركاته، حتى أن قبره كان مزارًا سياحيًّا. ولم تجر بالتل أى أعمال حفر أو تنقيب رسمية حتى الآن ولكن سابقا قبل أعمال التطهير كانت هناك محاولات من بعض تجار الآثار لإجراء عمليات التنقيب والاستيلاء على الآثار وبيعها بعد ذلك. ويذكر المقريزى فى مخطوطه أن تونة كان يصنع بها طراز تنيس ويعمل بها كسوة الكعبة أيام الدولة العباسية، كما تم العثور على قطع من النسيج مكتوب عليها «بسم الله بركة من الله للخليفة الرشيد عبد الله هارون أمير المؤمنين أكرمه الله مما أمر به الفضل بن الربيع أن يعمل فى طراز تونة سنة 190»، وفى كتاب وصف مصر لعلماء الحملة الفرنسية، هناك دراسة عن بحيرة المنزلة تمت فى سبتمبر وأكتوبر سنة 1879 ونشرت فىdecade egyptienneوهى دورية كان يصدرها الجيش الفرنسى فى القاهرة كل عشرة أيام.






















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;