نواب وسياسيون يشيدون بافتتاح الرئيس السيسي مجمع الأسمدة الأزوتية: قلعة صناعية جديدة تضيف للاقتصاد الوطنى وللصناعة المصرية.. ويؤكدون: يدعم ملف الأمن الغذائى المصرى ويعكس اهتمام الدولة بدعم القطاع الزرا

أشاد نواب وسياسيون بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، واصفين إياها بخطوة مهمة لخدمة قطاع الزراعة بمصر. وقال النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمجمع الأسمدة الآزوتية بالعين السخنة بتكلفة وصلت إلى 800 مليون دولار، فخرا لكل المصريين، حيث يعد خطوة لزيادة حجم الإنتاج ليصل إلى 1.7 مليون طن سنويا من الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية والأزوتية لخدمة قطاع الزراعة بمصر، وتصدير الفائض، ومن ثم حل كل المشاكل المتعلقة بالأسمدة التى عملت الدولة على إيجاد حلول عاجلة لها خلال السنوات الأخيرة لدعم الفلاح والقطاع الزراعى المصري. وأوضح النائب علاء عابد، أن صناعة الأسمدة من الصناعات الاستراتيجية والحيوية للاقتصاد المصرى، وذلك لما تقوم به من خدمة القطاع الزراعى، والذى يساهم بقوة فى الناتج القومى المصرى، بالإضافة إلى أثرها على السلع الزراعية وأسعار تداولها فى الأسواق، المحلية مما يؤدى إلى تراجع الأسعار وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وأضاف النائب علاء عابد، أن قطاع الأسمدة من القطاعات الهامة ويخدم العديد من القطاعات الأخرى وبالتالى فإن هذا القطاع يشهد اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية خلال السنوات الأخيرة، وهذا يؤكد أهمية القطاع فى دعم الاقتصاد القومى، وأهمية الصناعة بشكل عام فى دعم الدولة وتوفير فرص العمل للشباب فى مختلف المحافظات وزيادة حجم الصادرات لضمان تحقيق خطة 100 مليار دولار صادرات، ومن ثم جاء اهتمام القيادة السياسية بهذه الصناعة خلال السنوات الأخيرة ليعكس أهميته فى دعم الاقتصاد الوطنى بقوة خلال الفترة المقبلة من خلال توافر السلع فى السوق المحلى وأيضا توفير العملة الصعبة. ومن جانبها أكدت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة بتكلفة وصلت إلى 800 مليون دولار، يدعم ملف الزراعة بمصر بل يدعم ملف الأمن الغذائى المصرى، ودلالة قوية للغاية على الجهود التى تبذلها الدولة المصرية من أجل النهوض بالشأن الزراعي. وأشارت "الجمال" فى بيان اليوم إلى أن الدولة تبذل جهود كبيرة لإدخال مشروعات استصلاح الأراضى الزراعية الجديدة للخدمة خلال أقرب وقت، هو الأمر الذى صرح به الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأمر الذى يقلل فجوة الغذاء. وأوضحت أن شركة النصر للصناعات الوسيطة أعلنت الانتهاء من إقامة مجمع الأسمدة الأزوتية بمنطقة العين السخنة والذى يتكون من (6) مصانع كبرى لإنتاج الأسمدة الأزوتية، تضمنت المصانع مصنع إنتاج الأمونيا بطاقة (400) ألف طن/عام ومصنع إنتاج اليوريا السائلة بطاقة (300) ألف طن/سنويًا، ومصنع إنتاج اليوريا المحببة بطاقة (300) ألف طن/عام، ومصنع إنتاج حامض النيتريك بطاقة (165) ألف طن/سنويًا، ومصنع إنتاج نترات النشادر بطاقة (200) ألف طن/ عام ومصنع إنتاج نترات النشادر الجيرية بطاقة (300) ألف طن/عام (ولأول مرة فى مصر)، لافتة إلى أن هذا المجمع يدعم الأمن الغذائى المصرى. وبدوره قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة خطوة مهمة لخدمة قطاع الزراعة بمصر، وتصدير الفائض إلى الخارج يأتى فى إطار سعى الدولة لتحقيق اكتفاء ذاتى من الاحتياجات الأساسية وفتح أسواق خارجية وحل كل المشاكل المتعلقة بالأسمدة لدعم الفلاح والقطاع الزراعى بشكل مباشر فى ظل حجم المشروعات الزراعية الكبرى التى تنفذها الدولة فى كافة ربوع الوطن لتحقيق خطة الدولة فى الوصول إلى 100 مليار دولار صادرات سنوية فى غضون السنوات المقبلة. وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن مجمع الأسمدة الأزوتية بمنطقة العين السخنة، والذى يتكون من 6 مصانع كبرى لإنتاج الأسمدة الأزوتية استمرارا لسياسة الافتتاحات الجديدة للصناعات النوعية والثقيلة ما يؤكد على جدارة الصناعة المصرية مشيرا إلى أن مجمع الأسمدة الأزوتية والذى تم افتتاحه اليوم هو قلعة صناعية جديدة تضيف للاقتصاد الوطنى وللصناعة المصرية وتمثل فرصة كبيرة لصناعة الأسمدة فى مصر لزيادة حجم الصادرات من منتجاتها وبلوغه لأكثر من نحو 5 مليارات دولار الأمر الذى يساهم فى تحقيق خطة الدولة بالوصول إلى قيمة 100 مليار دولار صادرات سنوية فى السنوات القادمة من جميع الصناعات والمنتجات المصدرة. وتابع فرحات، أن الدولة حريصة على تقديم أكبر قدر من الحوافز والتيسيرات لجذب مزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع لتحقيق استراتيجية مصر 2030 لدعم تنفيذ المشروعات القومية لتوسيع الرقعة الزراعية للدولة والحفاظ على المنتجات الزراعية وزراعة ملايين الأفدنة من الفرافرة إلى شرق العوينات ومن محور الضبعة إلى توشكى والبيوت الزراعية والمشروعات القومية التى تواكب روح العصر. وأكد فرحات على أن رسائل الرئيس السيسى خلال الافتتاح رسمت شرايين إضافية على المستوى الاقتصادى كما حملت رسائل طمأنة إلى المزارعين بأن الدولة تعمل بكل طاقتها من أجل تقديم الدعم اللازم للفلاح والقطاع الزراعى من أجل تحقيق الأمن الغذائى من خلال تعزيز القدرة على تنمية الإنتاج الزراعي. أكدت هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالمنطقة الصناعية فى العين السخنة يمثل قيمة مضافة لخام الفوسفات والاقتصاد المصرى عموما، من خلال تنوع إنتاجه من الأسمدة الفوسفاتية بمعايير وجودة عالمية وهذا بدوره يدعم التوجه نحو القطاع الصناعى. وأضافت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن إنشاء مصانع مجمع للأسمدة بالعين السخنة إضافة إلى مصانع الأسمدة الموجودة بمجمع إنتاج الكيماويات بالفيوم، يرفع الإنتاج الإجمالى للشركة من الأسمدة إلى مليون و720 ألف طن، سنويا من الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية والأزوتية، ومن ثم سيكون هناك اكتفاء ذاتى من الاحتياجات الأساسية وفتح أسواق خارجية لحوالى 56 دولة خارجية. وأكدت النائبة هند رشاد، أن هذا التوجه يساهم بقوة فى جلب العملة الصعبة، إضافة لتقليل الفاتورة الاستيرادية، وتوفير آلاف فرص العمل ووضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة صناعيا، فى وقت يعلم الجميع اهمية الصناعة الزراعة لتوفير الاحتياجات الأساسية إضافة إلى توفير العملة الصعبة لدعم الاقتصاد الوطنى بسبب التداعيات الخارجية. وأِشارت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إلى أن اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بقطاع الأسمدة وضرورة التوسع فيها يؤكد قيمة تلك الصناعة لدعم الاقتصاد الوطنى ودورها فى تنمية الصادرات بشكل كبير خلال الفترة المقبلة. ومن جانبه، قال النائب جمال فؤاد، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن قطاع الأسمدة يشهد اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية خلال السنوات الأخيرة، وهذا يؤكد أهمية القطاع فى دعم الاقتصاد القومى، وأهمية الصناعة بشكل عام فى دعم الدولة وتوفير فرص العمل للشباب فى مختلف المحافظات وزيادة حجم الصادرات لضمان تحقيق خطة 100 مليار دولار صادرات. وأضاف فؤاد، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، الذى يُعد خطوة لزيادة حجم الإنتاج ليصل إلى 1.7 مليون طن سنويًا من الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية والأزوتية لخدمة قطاع الزراعة بمصر، ولتصدير الفائض إلى نحو 56 دولة، ومن ثم حل كل المشاكل المتعلقة بالأسمدة التى عملت الدولة على إيجاد حلول عاجلة لها خلال السنوات الأخيرة لدعم الفلاح والقطاع الزراعى بشكل مباشر. وأشار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إلى أن صناعة الأسمدة من اقدم الصناعات القائمة على استخدام الخامات المحلية، حيث بدأت هذه الصناعة عام 1933، بإنتاج الأسمدة الفوسفاتية باستخدام خام الفوسفات من مناجم جنوب الصحراء الشرقية، ومن الصناعات الاستراتيجيَّة والحيويَّة للاقتصاد المصرى، وذلك لما تقوم به من خدمة القطاع الزراعى، والذى يُساهم بقوة فى الناتج القومى المصرى، بالإضافة إلى أثرها على السَّلع الزراعيَّة وأسعار تداولها فى الأسواق، ومن ثم جاء اهتمام القيادة السياسية بهذه الصناعة خلال السنوات الأخيرة ليعكس أهميته فى دعم الاقتصاد الوطنى بقوة خلال الفترة المقبلة. وفى ذات الصدد، قال النائب عمرو هندى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، مجمع الأسمدة الأزوتية بمنطقة العين السخنة الذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، والذى يتكون من (6) مصانع كبرى لإنتاج الأسمدة الأزوتية، يعمل على توفير آلاف فرص العمل للشباب سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، إضافة إلى زيادة الإنتاج من الأسمدة لخدمة قطاع الزراعى وتلبية احتياجات الدولة فى القطاع الزراعى، وفتح آفاق للتصدير. وأضاف النائب عمرو هندى، أن القيادة السياسية حريصة خلال السنوات الأخيرة على دعم القطاع الصناعى والزراعى بقوة، وذلك لأهمية الصناعة والزراعة فى النهوض بالشعوب وتحقيق الأمن الغذائى، ومن ثم الدولة تعمل بكامل طاقتها لدعم هذا التوجه وتحقيق الـ100 مليار دولار صادرات، خاصة وأن الأوضاع الاقتصادية الأخيرة أكدت بما لا يدع مجال للشك أهمية الصناعة والزراعة فى حياة الشعوب. وأشار عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن مجمع الأسمدة الأزوتية ضمن التوسعات الخاصة بالمرحلة الثانية من المشروع القومى الضخم الذى يضاعف أهمية قيمة الفوسفات المصرى بتصنيع الأسمدة، حيث يتكون المجمع من 6 مصانع كبرى لإنتاج الأسمدة الأزوتية بما يضمن الحفاظ على الريادة المصرية بقطاع الأسمدة، ويحقق إنشاء المصانع الجديدة فى مجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، إلى جانب مصانع الأسمدة الموجودة بمجمع إنتاج الكيماويات بمحافظة الفيوم إنتاج ضخم من الأسمدة يصل لملايين الأطنان لتحقيق الاكتفاء الذاتى وفتح أسواق خارجية للمنتج الوطنى. وقال النائب محمد سلطان، عضو مجلس النواب، أن السنوات الأخيرة شهدت اهتمام كبير من القيادة السياسية بالقطاع الصناعى، سواء لتوفى فرص عمل للشباب فى القطاعات المختلفة أو تعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة فى المحافظات المختلفة، إضافة لتقليل الفاتورة الاستيرادية ودعم المنتج الوطنى ووضع خطة لزيادة حجم الصادرات المصرية لتصل لـ100 مليار دولار صادرات وفقا لخطة التنمية الشاملة. وتابع سلطان: "ولعل افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم، مجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة، خطوة لاستكمال النهوض بالقطاع الصناعى وتوفير الأسمدة وفتح أسواق خارجية للتصدير، حيث يضيف المجمع 6 كيانات جديدة للصرح العملاق ويتنوع إنتاج مصانع الأسمدة الأزوتية الجديدة مصنــع إنتاج الأمونيا بطاقة 400 ألف طن سنويا ومصنع إنتاج اليوريا السائلة بطاقة 300 ألف طن سنويا ومصنع إنتاج اليوريا المحببة بطاقة 300 ألف طن سنويا". واستكمل عضو مجلس النواب:" هذا بالإضافة إلى إنتاج حامض النيتريك بطاقة 165 ألف طن سنويا ومصنع إنتاج نترات النشادر بطاقة 200 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج نترات النشادر الجيرية لأول مرة فى مصر بطاقة 300 ألف طن سنويا، ومن ثم هذه التحركات جميعها تخدم الصناعة المصرية بشكل مباشر وتساهم بقوة فى دعم المنتج الوطنى وتوفير العملة الصعبة وآلاف فرص العمل للشباب ودعم التوجه الخاص بالنهوض بالصناعة المصرية لعودة شعار "صنع فى مصر" فى مختلف دول العالم مرة أخرى خاصة وأن البنية التحتية أصبحت مؤهلة لاستقبال الصناعات المختلفة وأصبحت جاذبة للمستثمرين.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;