زغاريد وفرحة ودموع.. الأمهات المثاليات لـ"انفراد".. أسوان: حُرمت من التعليم في الصغر فحرصت على تعليم أبنائى الأربعة.. بنى سويف توفى زوجها وعمرها 35 عاما ونجحت فى تربية 3 بنات

عقدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، مؤتمرًا صحفيًا بمقر وزارة التضامن الاجتماعى لإعلان أسماء الأمهات الفائزات فى مسابقة الأم المثالية لعام 2023 على مستوى محافظات الجمهورية. "انفراد" رصد فرحة الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية، حيث امتزجت الدموع بالزغاريد داخل منازل الأمهات المثاليات على مستوى الجمهورية. وقالت صفاء على عبدالوهاب مقاوى الأم المثالية على مستوى محافظة بنى سويف أنها تعمل معلمة بمدرسة جاويش الإعدادية بإدارة أهناسيا التعليمية. وأضافت لـ"انفراد"، أن زوجها توفى منذ 21 عاما وكان عمرها 35 عاما وترك لها ثلاثة من البنات مشيرة إلى أنها كانت لا تعمل ونجحت فى العمل بوزارة التربية والتعليم معلمة بالحصة ثم تم تثبيتها. وأكدت صفاء، أن زوجها أصيب بمرض "سرطان الدم"، وظل فى صراع مع المرض لمدة ثلاث سنوات حتى توفاه الله عام 2002 م، لافتة إلى أنه عند وفاة زوجها ترك لها ثلاثة بنات الابنة الكبرى بالصف الثانى الابتدائى، والثانية 4 سنوات، والثالثة سنة ونصف، ومعاش ضئيل لا يكفى متطلبات الحياة. وأشارت الأم المثالية بمحافظة بنى سويف إلى أنها استكملت دراستها وحصلت على دبلوم تربوى بجانب مؤهلها حتى تستطيع العمل، وتم تعيينها بإحدى المدارس، وحصلت على العديد من الدورات التدريبية للترقى فى عملها. وقالت الأم المثالية أنها أصرت على تعليم بناتها وحصولهم على شهادات جامعية، وأكرمها الله وتخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس تجارة وتزوجت أما الابنة الثانية، والابنة الثالثة مازالوا فى الفرق النهائية بالكليات وعلى مشارف التخرج والخروج إلى الحياة العملية. أسوان وحرمت من التعليم وأنا صغيرة فكنت أشد حرصاً على تعليم جميع أبنائى".. هكذا عبرت السيدة رضا عبد الحميد إسماعيل أبو العلا، 72 سنة، من محافظة أسوان، عن قصة فوزها بلقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية بعد أن أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى اليوم، أسماء الأمهات المثاليات بالجمهورية ومنهم السيدة الأسوانية رضا. قالت رضا عبد الحميد، لـ"انفراد"، إن زوجها توفى قبل 36 سنة، وترك لها 4 أبناء "3 إناث وذكر"، ورغم كونها غير متعلمة منذ صغرها إلا أنها كانت حريصة على تعليم جميع أبنائها الأربعة، فقررت ألا تتزوج وتكرث حياتها لخدمة أبناءها وتعليمهم وتربيتهم أفضل تربية، حتى حصل الأبناء الأربعة على مؤهلات عليا، "الابنة الأولى، بكالوريوس دراسات إسلامية، والابنة الثانية بكالوريوس دراسات إسلامية، والابنة الثالثة بكالوريوس دراسات إسلامية، والابن الرابع بكالوريوس لغة عربية". وأضافت الأم المثالية، أن زوجها كان يعمل في "السكة الحديد" ومن معاشه استطاعت أن تدبر نفقات المعيشة وتصرف على أبنائها، وكانت أكبر البنات 8 سنوات وأصغر الأبناء في عمر 3 سنوات، لافتةً إلى أنها رفضت كل عروض الزواج مخافة علي بناتها من زوج الأم، وتعرضت لضغط كبير من أهلها للزواج مرة أخرى، ولكنها رفضت وصمدت وبدأت رحلة الكفاح والعطاء نحو أبنائها. وأوضحت الحاجة رضا، أنها أخذت تدبر وتوفر حتى استطاعت شراء ماكينة " لحياكة الملابس " لتساعدها علي توفير متطلبات الحياة مع معاش الزوج الذي كان لا يكفي متطلبات الأبناء، واهتمت الأم بتعليم أبنائها وحرصت على حصولهم جميعاً على مؤهلات جامعية، ومرت الأيام وكبر الأبناء وتحملت الكثير والكثير، وكانت تشد علي أيديهم إلي أن صاروا جميعاً إلي التعليم العالي وتخرجوا من الجامعة وحصلوا على مؤهلات عُليا ، وهي تنظر وتبتسم إليهم، مشيرةً إلى أنها واصلت كفاحها مع أبنائها حتى تزوجوا وما زالت ترعاهم حتى يصلوا إلي بر الأمان. من جانبهم، عبر الأبناء عن سعادتهم بفوز والدتهم بهذا اللقب، واعتبروها أماً مثالية سواء أعلنتها جهات حكومية أو حتى لم تعلنها، مؤكدين أنهم على يقين بمثالية أمهم التي تحملت عناء السنين من أجل تربيتهم وحرمت نفسها من أشياء كثيرة في الحياة لتهب لهم حياة أفضل، وعلقوا قائلين: "مهما تكرمت مش هنوفى حقها"، لافتين إلى أنهم أطلقوا الزغاريد في المنزل ابتهاجاً بحصولها على لقب الأم المثالية. وفى البحيرة، أعربت بدرية مصطفى 56 عاما، معلمة بمدرسة الفصل الواحد بقرية الطيرية عن سعادتها بالفوز بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة البحيرة والمشاركة بحفل تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى للأمهات المثاليات. وأضافت أنها لم تكن تتوقع هذا الفوز الغالى الذى توج رحلة كفاحها فى تربية أبناءها حتى وصلوا إلى بر الأمان موضحة أن لها 3 أبناء وهم محمد ويعمل مهندس وألاء وأمانى حاصلين على بكالوريوس صيدلة. وعن مشوراها الطويل فى تربية أبنائها أكدت نبيلة بركات أنها كافحت بشرف مع زوجها إيهاب راشد الذى يعمل مهندسا زراعيا حتى تعمل على رعاية أولادها الصغار وتوفر الأجواء المناسبة للتفوق فى دراستهم، لافتة رغم إصابتها بالسرطان إلا أن مرضها لم يكن عائق فى تربية أولادها ورعاية والدى زوجها اللذين كانوا يقيمون معها فى نفس المنزل. وقالت حليمة سلامة عبد السميع سلامة، الأم المثالية الأولى بمحافظة الفيوم، إنها تلقت نبأ فوزها بلقب الأم المثالية، من خلال وزارة التضامن الاجتماعى ولم تكن تعلم أنه تم تقديم أوراقها للمسابقة، حيث قدمت لها ابنتها التى تعمل طبيبة دون علمها ولفتت الأم المثالية للفيوم، إلى أنها كلمت دخلت على ابنتها ووجدت ملف به أوراق كانت تخفيه عنها وتخبرها أنها أوراق تابعة لعملها إلى أن علمت اليوم أنه الملف التى تقدمت به ابنتها لمسابقة الام المثالية. وأشارت حليمة، إلى أن زوجها توفى عام 2010، تاركًا 3 أبناء أكبرهم فى الثانوية العامة، والآخرين فى المرحلة الإعدادية، فتحولت الأم التى تعمل مدرسة أولى فى المدرسة الثانوية الزراعية، إلى الأم والأب لأبنائها الثلاثة، وتبذل كل جهودها فى تربيتهم وتعويضهم عن غياب والدهم الراحل. وأكدت أنها كانت شديدة الحرص على تعليمهم، حيث تخرجوا جميعًا من كليات الطب والصيدلة، فالابن الأكبر عمرو طبيب صيدلى، والأوسط عبد الرحمن طبيب بشرى ويؤدى الخدمة العسكرية حاليًا، ويارا فى السنة النهائية "الامتياز" بكلية الطب. وتابعت الأم المثالية بالفيوم، أنها بكت كثيرا عندما علمت بخبر فوزها بلقب الأم المثالية بمحافظة الفيوم وشعرت أنه تكريم عن كل السنوات الماضية. وسادت حالة من الفرحة والسرور بمنزل فضيلة سيد أحمد سيد ابنة قرية كفر الحما مركز طنطا بمحافظة الغربية، والتي تم اختيارها الأم المثالية على مستوى محافظة الغربية، وسط دموع ممزوجة بالفرح على وجهها بعد إعلان فوزها. وأكدت الحاجة فضيلة سيد أحمد، أن فرحتها لا توصف بفوزها، مؤكدة أنها كافحت طوال حياتها لتربية أولادها حتي تخرجوا وتزوجوا وانجبوا أحفاد لها. وأضافت أنها طلبت من نجلها الأكبر إبراهيم أن يقدم لها في المسابقة، وألحت كثيراً عليه ليقدم لها في المسابقة، قائلة له: "قدم بس وسبها على الله ولو ليا نصيب هفوز". وأشارت إلى أنها تزوجت وكافحت كثيراً مع زوجها الذي عاني كثيراً بسبب مرضه وكانت لا تتركه يومًا وتذهب معه للمستشفي بالمحلة وطنطا، مبينة أنها أنجبت منه 3 من الأبناء وتوفى تاركا إبراهيم بالصف الأول الاعدادي وبثينة 4 سنوات ونجلاء رضيعة. وأضافت أنها رفضت أن تتزوج بعد وفاة زوجها، ووهبت حياتها لتربية أولادها، مشيرة إلى أن قضت 26 عاما بمثابة الأب والأم لهم، ولم تتخل عنهم وكانت ترعاهم وتوفر لهم كل متطلباتهم. وأشارت أنها عانت كثيراً بعد وفاة زوجها، واستأجرت قطعة أرض وعملت في الفلاحة وكانت تزرعها وتقوم ببيع المحصول وتنفق منه على تربية أولادها. بورسعيد وتبلغ الأم المثالية على مستوى محافظة بورسعيد من العمر 68 عامًا وحاصلة على دبلوم معلمات وعملت بالتدريس وحاليًا على المعاش وتوفى زوجها منذ 31 عامًا تاركًا لها طفلين. وعن قصة كفاحها قالت "حياة أحمد" إنها تزوجت في يناير عام 1979، وكان زوجها يعمل مشرف مقاول بالمعمار وهي معلمة، ورزقهما الله بطفلين ولد وبنت، ثم توفى زوجها عام 1991 بعد حوالي 13 عامًا زواج، إثر حادث أثناء عمله نتيجة سقوطه من مرتفع في أحد المخازن بالجمرك، وترك لها طفلين: "مروة" في عمر 8 سنوات و"أحمد" 5 سنوات. قالت حياة أحمد أبو صالحة، إنها كافحت على أولادها منذ وفاة والدهم وهم في سن صغيرة لأكثر من 30 عاما، مؤكدة أن معاش زوجها كان ضئيلًا لا يكفي نفقات المعيشة ومصروفات الدراسة، ورغم ذلك رفضت مساعدات الأقارب وقررت أن تربي أبنائها من معاش زوجها الضئيل وراتبها الشهري. وأضافت:"قررت أن أربي أبنائي على عزة النفس والكرامة، وكنت أرفض مساعدات المدارس من إعفاء أبنائي من المصروفات بحكم أنهم أيتام، كما كنت أؤكد عليهم ألا يقولوا أنهم أيتام حتى لا ينالوا شفقة من أحد، ورفضت العديد من عروض الزواج واحتضنت أبنائي بكل حب ورعاية وصممت على تعليمهم وحصولهم على أعلى الشهادات العلمية". من ناحية أخرى حصلت عيوشة حسن سليمان العسيلي، من محافظة بورسعيد، اليوم، الخميس، على لقب الأم المثالية من ذوي الإعاقة الأولى على مستوى الجمهورية، وقامت الأم المثالية، بتربية أخوتها والبالغ عددهم 3 أولاد، عقب وفاة والدها، كما تحملت مسئولية تربية طفلتيها عقب انفصالها عن زوجها. وأشارت الأم المثالية إلى أنها شاركت أمها في تربية أخوتها، ثم هاجرت أسرتها إلى منطقة التبين في حلوان عام 1967، وعملت هناك في مصنع وكانت تعطي راتبها لأمها لتربية أخواتها وتعمل باليومية لأن سنها كان صغير، مضيفة: "تزوجت وأنجبت طفلتين وعقب خلاف من أبو بناتي انفصل عنا وتركنا وتزوج، فتحملت مسئولية تربية بناتي". وقصص كفاح مشرفة للأمهات المثاليات بمحافظة جنوب سيناء، تحدين الصعاب، وقهرن المشكلات، وضربن أروع الأمثلة في التضحية والعطاء، وقدمن نماذج صالحة للأم المصرية الجديرة بكل احترام وتقدير، ولم يقتصر دورهن على رعاية أسرهن فحسب، بل فيهن نماذج مشرفة في التربية والتنشئة الاجتماعية الصحيحة، ومنهن فيروز السيد رمضان حسين، المقيمة في مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، والتي فازت بلقب الأم المثالية على مستوى المحافظة لعام 2023، وهي أرملة تبلغ من العمر 56 سنة، وتعمل بوظيفة مسؤل مكتب التربية. انتقلت مع زوجها وطفليها إلى مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء في عام 1991، وعاشوا سويا في غرفة واحدة تابعة لعمل زوجها لمدة ثلاث سنوات، وبعد أن رزقها الله بطفلين آخرين وأصبح عدد أطفالها أربعة، سعت هي وزوجها كتفا بكتف لبناء بيت خاص بهما، إلى أن مرض زوجها وتحملت مسؤلية رعايته هو وأطفاله، إلى أن توفاه الله بعد معاناة مع المرض. وعقب وفاة زوجها كانت تبلغ من العمر 33 سنة، رفضت الزواج وعكفت على تربية ورعاية أطفالها بمفردها، وحرصت على تعليمهم وسخرت كافة الإمكانات لتفوقهم واستكمال دراستهم إلى أن أصبح الابن الأكبر "معيد" بطب بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، والابنة الثانية حصلت على بكالوريوس تقنى تخصص الأشعة والتطوير الطبي، والابن الثالث والابنة الثالثة بكالوريوس تجارة إنجليزى. وفازت هدى محمد عبادى بلقب الأم المثالية بالإسكندرية، حيث لم يقتصر دورها على رعاية أسرتها فقط، فسخرت جهودها لخدمة 3 أسر إلى جانب أبنائها الذين حصلوا على شهادات جامعية، تلك قصة السيدة هدى محمد عبادى أحمد 66 عاما التي فازت بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة الإسكندرية لعام 2023. وأوضحت هدى عبادى، إنها علمت بخبر فوزها على مستوى الإسكندرية من نجلتها، وشعرت بالسعادة لأنها ضحت كثيرا فى حياتها منذ أن كانت صغيرة، مضيفة أنها تبلغ من العمر 65 عاما ولديها 3 أولاد حصلوا على شهادات عليا على الرغم من أنها ربة منزل ولم تعمل. وأشارت إلى أنها بدأت تولى المسئولية مبكرًا منذ تحملها مسئولية أشقاءها ثم تزوجت فى عمر 15 عاما وأنجبت أطفالها وظلت معهم حتى تخرجوا وتزوجوا وأنجبوا أطفال ولازالت تتحمل مسئوليتهم حتى الآن. وقالت إن هناك اهتمام كبير بالمرأة من القيادة السياسية وحرص شديد لتكريمها فى المحافل المختلفة وقدمت الشكر لابناءها لترشيحها للفوز بهذه الجائزة وفى النهاية تمنت أن تحج بيت الله وهى الأمنية الوحيدة التى تتمناها حاليا. هدى محمد عبادى بلقب الأم المثالية بالإسكندرية، حيث لم يقتصر دورها على رعاية أسرتها فقط، فسخرت جهودها لخدمة 3 أسر إلى جانب أبنائها الذين حصلوا على شهادات جامعية، تلك قصة السيدة هدى محمد عبادى أحمد 66 عاما التي فازت بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة الإسكندرية لعام 2023. وحصدت مريم شاوول جورجيوس مغاريوس، ابنة مركز دشنا فى محافظة قنا، لقب الأم المثالية فى التمكين الاقتصادى على مستوى الجمهورية، بعدما أعلنت وزارة التضامن الإجتماعى، فى مؤتمر صحفى لإعلان أسماء الأمهات المثاليات لعام 2023، على مستوى الجمهورية، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى. قالت مريم شاوول جورجيوس مغاريوس، الأم المثالية الأولى فى التمكين الاقتصادى على مستوى الجمهورية، إنها شعرت بالفرحة عقب الإعلان عن أسماء الأمهات المثاليات، ولم تكن تتوقع الفوز بالأم المثالية الأولى فى التمكين الاقتصادى على مستوى الجمهورية. وأوضحت مريم شاوول، أنها تبلغ من العمر 60 عامًا، أرملة منذ 17 عامًا، من قرية العزب المصرى فى مركز دشنا بمحافظة قنا، ولديها ابن وابنة، الابن حاصل على بكالوريوس هندسة كهربائية، والابنة حاصلة على بكالوريوس طب بيطرى. وأشارت، إلى أن زوجها تُوفى فى عام 2006، تاركًا لها طفلين، أصبحت مسئولة عن تربيتهما ورعايتهما، فكانت تعمل فى مهنة الخياطة وزراعة الأرض وتربية ورعاية المواشى بالإضافة إلى أعمال المنزل. وقالت فاطمة السيد مصطفى محمد 69 سنة الأم المثالية لشهيد القوات المسلحة: "أنا والدة الشهيد عقيد أركان حرب محمد فاروق عبد القادر سليم والذى استشهد وهو يدافع عن تراب الوطن الذى رشحنى أن أكون الأم المثالية إدارة الشئون الاجتماعية بمركز كفر صقر محافظة الشرقية وتابع معى مدير وحدة الشؤون الاجتماعية بقرية ناطورة". وأضافت لـ" انفراد" أن الذى أهلها للفوز بالأم المثالية استشهاد نجلها الغالى وهو يدافع عنى وعن كل المصريين ويحافظ على كل ذرة من تراب مصرنا الحبيبة، مؤكدة أن استشهاد نجلها البطل هو الذى أهلها للفوز بجدارة. وأرسلت الحاجة فاطمة الأم المثالية لشهيد القوات المسلحة رسالة لكل الأمهات أن تصبر على قضاء الله وتحتسب كل آلم يلم بها لوجه الله وتنتظر الجزاء من الله وستجد أكثر مما تمنت من عطاء الله عز وجل. وقال الدكتور محمد حسن، نجل الأم المثالية على مستوى الجمهورية، هدى عبداللطيف محمود مصطفى، أنه تقدم بأوراق ترشحها للأم المثالية دون أن تعلم مرتين، المرة الأولى تقدم بأوراقها لنقابة الصيادلة العام الماضى، وجرى تكريمها، وتقدم بأوراقها هذا العام لمديرية التضامن، دون أن تعلم، ولولا لجنة وزارة التضامن لم تكن لتعلم بتقدمه بأوراقها. وأضاف نجل الام المثالية، لـ"انفراد"، أنه لم يكن يتوقع أن تفوز على مستوى الجمهورية، مؤكدة أنه يتذكر أنها كانت ومازالت تعامله بحب، وكانت تتعامل مبدأ الثواب والعقاب، تحرمه مما يحب لو قصر في دروسه، وكانت تحفزه بـ 10 جنيهات، مقابل مذاكرة ساعة، مشيرة إلى أنها حسن معاملتها وعطفها وحرصها على تحفيظه للقرآن الكريم. وقالت زينب عبد المعبود محمد عبد المعبود التى تقيم بمركز مغاغة شمال محافظة المنيا والحاصلة على لقب الأم المثالية بالمحافظة، إنها اجتهدت من أجل تربية ابنائها الثلاثة والوصول بهم إلى أرفع الأماكن والدرجات العلمية، منذ وفاة زوجها فى عام 1996، موضحة أنها حاصلة على بكالوريوس علوم وتربية قسم أحياء من جامعة المنيا عام 1985 بتقدير جيد جدا، وعملت مدرسة علوم بمدرسة الإعدادية بنات بمغاغة لمدة 19 عاما، ثم انتقلت للعمل بإحدى مدارس مركز العدوة من أجل الحصول على الكادر، حيث عملت لمدة 4 سنوات، وبعدها عادت للمدرسة الإعدادية بنين بمغاغة، وظلت بها لمدة 10 سنوات، وكانت تسير يوميا من المنزل للمدرسة حوالى 2 كيلومتر القليوبية قالت عايدة محمد السيد فرج الله، الفائزة بلقب الأم المثالية بدعلي مستوى محافظة القليوبية، إنها سعيدة باختيارها أما مثالية، مشيرة إلى أنها قدمت بنفسها بمكتب الشؤون الاجتماعية من شهر يناير الماضي، مشيرة إلى أنها لديها الآن من الاحفاد 9 أحفاد، وكانوا خير عوض لها بعد هذا العمر. وأضافت الحاجة عايدة، أنها كانت تعمل إدارة بمدرسة كفر طحا الابتدائية رقم 2، مشيرة إلي أنها تزوجت من رجل بسيط وهي بنت عمر 21 سنة، وبعد حوالي 23 سنة توفي زوجها، أي منذ حوالي 21 سنة، قائلة: "كان نفسي في حاجة تفرحني وربنا فرحني من وسع، بالفوز والتكريم الكبير". وأوضحت، أن عمريها الآن 65 عاما أفنيت حياتي كلها في تربية ولادي، زوجى كان يعمل مدرسًا، وترك لي ابنا وبنتا كانا بالمرحلة الجامعية، وكنت أعمل موظفة إدارية، فكنت أبذل أقصى جهد للإنفاق عليهما، وتوفير كل متطلباتهما حتى أكرمني الله فيهما، وأصبح ابنى الآن استشاري أمراض قلب، وابنتى مهندسة وتعيش مع زوجها بالسعودية. واستطردت، أنا بقضي معظم يومي مع احفادي، وبشكر الله عزو وجل عوضني ببر ولادي وأحفادي عن سنوات التعب والشقاء في تربيتهم، متمنية أن يمن الله عليها بزيارة بيت الله الحرام، مطالبًا أي سيدة تقف بجوار زوجها في أي ظروفها من أجل أولادهم والحفاظ عليهم وينشر "انفراد" السيرة الذاتية للأم المثالية بمحافظة الدقهلية، إيمان أحمد عبدالرحمن، من مواليد 6 مارس عام 1963، بقرية دماص التابعة لمركز ميت غمر، ربة منزل، ولديها 3 أبناء هم حنان 37 سنة، طبيبة بيطرية، وريهام 36 سنة، حاصلة على بكالوريوس تربية نوعية، فيما توفى الابن الأصغر بمرض فى القلب. تزوجت الأم من نجل عمها، وجمعتهما قصة حب وعشرة كبيرة، حتى توفى فى حادث عام 1995 وعمره 33 عامًا، وكانت فى عمر 31 عامًا، وعلى الرغم من صغر سنها إلا أنها رفضت الزواج بعده، وكرست حياتها لتربية أبنائها. وقدمت الأم المثالية بمحافظة الإسماعيلية الشكر للقيادة السياسية والدولة على اهتمامهم بالمرأة وتكريمها وذلك من خلال مسابقة الأم المثالية التى تقام سنويا. وأضافت نادية امبارك، سليمان الأم المثالية على مستوى محافظة الإسماعيلية: "فوجئت بفوزى بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة الإسماعيلية ولم كنت أعلم بذلك وابنتى تقدمت بأوراق ترشحى للمسابقة إلى مديرية التضامن الاجتماعى بالإسماعيلية وقامت ابنتى أيضا بتقديم أوراق أمى العجوز حيث أن أمى لها أيضا قصة كفاح". وتابعت الأم المثالية على مستوى محافظة الإسماعيلية ": أشكر ربنا على كل حال".




















































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;