قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، تبنى مشروع السيارة الكهربائية، لافتا إلى أن أكاديمية البحث العلمي بدأت العمل على مشروع السيارة الكهربائية سنة 2014، وكانت وقتها لدينا خطة متكاملة للدخول في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، وبالفعل بدأنا العمل على عدة محاور الأولى دعم مشاريع بحوث تطوير السيارات الكهربائية والمكونات المحلية وتنظيم رالى سيارات كهربائية محلية الصنع.
وأضاف رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في حواره للزميل أحمد العدل في "تلفزيون انفراد"، كان لدينا برنامج متكامل ومنذ فترة تسعى مصر للدخول في مجال تصنيع السيارات، وبدأ المشروع يؤتى ثماره آخر سنتين، عندما عرضنا أول نموذج من السيارات الكهربائية محلية الصنع، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، الذى أعجب بها خاصة أنه عرف أن العنصر المحلى بها كبير، ويمكن إنتاجها في مصر.
وتابع رئيس أكاديمية البحث العلمي، إنه منذ أن رأى رئيس الوزراء السيارة وعقد عدة لقاءات لمتابعة التطورات في إنتاج السيارة الكهربائية مصرية الصنع، وكان آخر تلك اللقاءات من 10 أيام فقط، ووجه بتذليل كل الصعاب أمام إنتاج السيارة الكهربائية المصرية، وكان هذا اللقاء حاسما.
وأشار رئيس أكاديمية البحث العلمي، إلى أن دور الأكاديمية خدمة كل فئات المجتمع ولديها خطط تنفيذية تعمل عليها، ولدينا 10 برامج قومية ومنها على سبيل المثال برنامج قومى لتنمية أقاليم مصر الحدودية، وبرنامج لريادة للحاضنات وريادة الأعمال، ومشروعات ذات طبيعة خاصة أن لدينا برنامجا قوميا لتوجيه أهداف الدولة التنميوية وبالفعل لدى الأكاديمية أكثر من 100 مشروع تديرها أكاديمية البحث العلمى.
ولفت رئيس أكاديمية البحث العلمي، إلى أن لدى الأكاديمية 10 برامج قومية متنوعة لتنمية المجتمع وندير ونحتضن 1000 فكرة مشروع سنويا، ونفتح أبوابنا للشباب والأفكار، وقد استفاد من الاكاديمية أكثر من 1000 شركة ناشئة منهم 300 شركة في السوق المصرى أصبحت توفر الان فرص عمل .
واستطرد رئيس أكاديمية البحث العلمي، معرض اكاديمية البحث العلمى هو سوق سنوي للابتكار وهو بمثابة سوق عظيم تنظمه اكاديمية البحث العلمى كأحد الاليات لتسويق مخرجات البحث العلمى، ونشكل لجان لتقييم المعروضات فنيا وبعد ذلك يتم منح الفائزين جوائز ونبدأ في احتضان تلك المشروعات كدعم فنى وارشاد والأموال لتشغيل الفكرة في البداية، لذلك نفتح أبوابنا للشباب والأفكار .
