دور حيوى لبعثات طرق الأبواب لواشنطن ولندن وباريس.. مشاركة كبيرة خلال الفترة المقبلة بعد تداعيات كورونا.. وترحيب حكومى بدورها لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بين القاهرة وأمريكا وفرنسا وب

تلعب بعثات طرق الأبواب دورا هاما فى دعم الاستثمارات المحلية فى مصر وفى زيادة التبادل التجارى بين مصر والعديد من الدول، وتعد بعثة طرق الأبواب التى تنظمهاغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة إلى واشنطن كل عام، أقدم البعثات، حيث تعد بعثة طرق الأبواب من أقدم البعثات، وأهم البعثات التجارية المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهى البعثة التى تنظمها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة سنويا بالتعاون مع مجلس الأعمال المصرى الأمريكى المشترك، وبالتنسيق مع الغرفة الامريكية فى واشنطن، وتعرف باسمDoorknock Mission to Washington, DC. وعلى غرار البعثة الأمريكية أطلقتالغرفة البريطانيةوالغرفة الفرنسية بعثتين إلى لندن وباريس على التوالى وتقريبا بنفس أجندة التحرك بهدف واحد وهو دعم الاقتصاد المصرى وفى الوقت نفسه دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية وانعكاس ذلك على بقية العلاقات وبمشاركة عدد من الوزراء الاقتصاديين فى البعثتين ورؤساء المؤسسات الاقتصادية. يرتكز دور البعثات والتى تضم شركات القطاع الخاص المصرى والأمريكى والاوربىعلى دعم العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين ولا سيما زيادة الاستثمارات الامريكية فى مصر. كما تتناول البعثات مناقشات جادة نحو اظهار بعض الحقائق عن مصر،ولا سيما فى الأوقات الصعبة التى مرت بها بعد 2011، وتمثل قوة حقيقة لمصر تبرز الوجه الحضارى وقصص النجاح المصرية وقوة مصر الناعمة هناك فى المجتمع الأمريكى. وبعثات طرق الأبواب ليست مجرد بعثات تجارية تناقش مستقبل الاستثمار والتجارة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، إنما تعد بعثات طرق الأبواب بعثات أكثر عمقا من ذلك بكثير إذ تنقل صورة حقيقة للسياسة والاقتصاد وكافة النواحى المصرية بشكل يرد تماما على المغالطات وعلى التفسيرات الخاطئة لدى الإدارة الأمريكية، أو الكونجرس أو حتى النخبة والإعلام الأمريكى بشكل موثق واحترافى وعبر لقاءات مباشرة دامت على مدار 45 بعثة. وتناقش بعثات طرق الأبواب العديد من الملفات منها ملف اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين وهى الاتفاقية التى نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية مع دول شقيقه مثل المغرب والأردن ومع دول إفريقية، كما تسمح العلاقات المصرية الأمريكية بإبرام تلك الاتفاقية الهامة لكنها لم تتم بعد. علاوة على ذلك هناك ملف يتعلق بزيادة نسبة مصر فى اتفاقية الكويز وزيادة صادرات الكويز،ولا سيما أن صادراتها فى حدود المليار دولار فقط، فى حين أن واردات الولايات المتحدة من بعض الدول فى نفس الاتفاقية تصل لنحو 20 مليار دولار. وتعقد البعثات كل مرة عشرات اللقاءات مع الإدارة الأمريكية والشركات وأعضاء الكونجرس ومراكز الأبحاث والسياسيين والاعلام الأمريكي. كما تحرص البعثات على عقد لقاءات مع كبار المسؤولين فى وزارات الخارجية والتجارة والخزانة والطاقة ومجلس الأمن القومى(NSC)، بنك التصدير والاستيراد للولايات المتحدة(Ex-Im)، ومكتب الممثل التجارى للولايات المتحدة(USTR)، ووكالة التجارة والتنمية الأمريكية(USTDA)، ووكالة التنمية الدولية.(USAID) بالإضافة إلى المراكز الفكرية البارزة والمؤسسات المالية متعددة الجنسيات فى واشنطن، بما فى ذلك: البنك الدولى، وصندوق النقد الدولى(IMF)، ومؤسسة التمويل الدولية(IFC)، وبرنامج تطوير القانون التجارى( CLDP)، صندوق المشروعات المصرى الأمريكى، مركز وودرو ويلسون، مجموعة ألبرايت ستونبريدج، مركز التقدم الأمريكى،AIPAC، مجلس العلاقات الخارجية، معهد الشرق الأوسط، معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، المجلس الأطلسى، خدمة أبحاث الكونجرس(CRS)، معهد دول الخليج العربى بواشنطن، اللجنة اليهودية الأمريكية، معهد أسبن. تلك اللقاءات بلا شك عززت من توطيد العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، كما نقلت عدة صور عن حقيقة الأوضاع فى مصر وكذلك قصة نجاح الاقتصاد المصرى. كما تشارك البعثات وجهة نظرهم حول الفرصة التى تمثلها مصر للمصنعين والمستثمرين الأمريكيين حيث تعتبر مصر سوقًا استراتيجيًا وشابًا وديناميكيًا يضم أكثر من 100 مليون مستهلك، مما يوفر وصولًا تنافسيًا إلى الأسواق الدولية فى إفريقيا والخليج وأوروبا من خلال اتفاقيات التجارة الحالية، وبالتالى نشر الطلب على المنتجات الأمريكية فى جميع أنحاء المنطقة، مع خلق المزيد من فرص العمل للمواطنين الأمريكيين. وتضم البعثات الأخيرة عددا من قادة الغرفة الأمريكية ومجلس الأعمال المصرى الأمريكى على رأسهم عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، وطارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية ولفيف من أعضاء وقيادات الغرفة فى واشنطن على رأسهم هشام فهمى، والذين يردون بطبيعة الحال عن تساؤلات المجتمع الأمريكى علاوة على أن هناك اهتماما كبيرا فى واشنطن فيما يتعلق بدور مصر المتنامى كمركز للطاقة فى شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث تحرص وزارة الطاقة الأمريكية على المشاركة فى منتدى غاز شرق المتوسط(EMGF)وكان صناع السياسات فى جميع أنحاء واشنطن مدركين لحقيقة أن مصر وحدها هى التى يمكنها جمع جميع اللاعبين المعنيين. حرص الحكومة على لقاء البعثة قبل السفر لواشنطن تحرض الحكومة على لقاء قيادات وأعضاء البعثات قبل السفر الى واشنطن أو لندن أو باريس ، و قبل السفر لواشنطن تحديدا حرصا على الاستفادة بدور البعثة في جذب الاستثمارات الامريكية ودفع التبادل التجارى المشترك ، حيث يرى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ان دور البعثات مهم للغاية ، مشيدا في تصريحات سابقة بدور بعثات "طرق الأبواب"، التي تحرص الغرفة على إيفادها بشكل دوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بين القاهرة وواشنطن. وأكد على أنه يحرص على التواصل مع أعضاء الغرفة بشكل دوري لمناقشة مختلف الموضوعات في المجالات الاقتصادية.وشدد على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص جنباً إلى جنب مع الحكومة، من أجل تحقيق التنمية والحفاظ على معدل نمو الاقتصاد المصري عند مستويات مرتفعة، مما يساهم في خلق مزيد من فرص العمل في مختلف القطاعات، وخاصة مع النمو السكاني الكبير في مصر، والمليون فرصة العمل المطلوب توفيرها سنويا. ودعا الشركات الأمريكية إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المصرية للاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة به.


















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;