أحلى كنافة بلدى من روائح الزمن الجميل بالوادى الجديد.. يصنعها عم مصطفى كمهنة رمضانية منذ 10 سنوات.. يعمل 12 ساعة ويبيع الكيلو بـ30 جنيها.. وأغلب زبائنه من جيل القدامى.. ويؤكد: أستمتع بعملى.. فيديو وص

يعتبر مصطفى الأسيوطى البالغ من العمر 49 سنة أن صنعته من روحانيات شهر رمضان المبارك لارتباطها الوثيق بعادات الأهالى فى الشهر الفضيل ويحرص على ألا تندثر لكونه ثانى شخص يصنع الكنافة البلدى فى مدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد ويواظب على حرفته منذ 10 سنوات منذ أن قدم إلى المحافظة مرتحلا من مركز ديروط حيث بدأ فى تجهيز محل لصناعة الكنافة البلدى بالطريقة التقليدية ويبيعها للمواطنين بسعر مخفض لا يزيد عن 30 جنيه ويستخدم أجود أنواع الدقيق وزيت الطعام الفاخر ويعمل 12 ساعة طوال شهر رمضان تبدأ من الساعة الثانية عشر ظهراً وتنتهى فى منتصف الليل حتى يتسنى له تلبية طلبات الزبائن الراغبين فى شراء الكنافة البلدى. ورصدت كاميرا انفراد جانب من مراحل تصنيع الكنافة البلدى فى محل مصطفى الأسيوطى بمنطقة الخارجة القديمة وهو مستأجر حديثا لصناعة الكنافة طوال شهر رمضان كصنعة يتقنها منذ 10 سنوات وهو لا يعمل فى وظيفة حكومية ولكن يعمل ارزقى ليعول زوجته وأولاده حيث تقوم زوجته بتجهيز عجينة الكنافة فى المنزل وتتضمن الدقيق الفاخر والنشا والملح وتوضع فى إناء كبير يكفى وردية العمل ثم يقوم بتجهيز الأفران التى تعمل بالبوتجاز ويبدأ العمل ويقول عم مصطفى فى تصريح خاص لـ انفراد أن الكنافة البلدى لها طعم خاص يرتبط بروائح الزمن الجميل فهى العادة الأساسية التى ترتبط بقدوم شهر رمضان منذ عقود طويلة ولكنها تندثر تدريجياً مع ظهور الأفران التى تصنع الكنافة الافرنجى ورغم ذلك ما زال الكثير من المواطنين وخاصة كبار السن يحرصون على شراء هذا النوع من الكنافة التى تصنع بالطلب حسب رغبة الزبون سواء بنسبة الملح أو درجة التسوية على الفرن وغالبا ما يقوم بتسوية الكنافة البلدى على نار هادئة حتى لا تصبح متعجنة ويتم تهويتها ورصها بالطريقة المعتادة وبيعها للزبون الذى يراقب كل مراحل صناعتها بنفسه. ويضيف عم مصطفى أنه يتمنى ألا تندثر تلك الصنعة العتيقة ويتمنىخان يرى الكثير من الأفران التى تصنع الكنافة البلدى الصحية بمذاقها الرائع والتى يتم تسويتها على فرن مجهز بطريقة بسيطة بعضها يعمل بالحطب والآخر بالبوتجاز ولا يتم بيعها الا وهى طازجة ولا يحبز تغليفها فى أكياس حتى تظل محتفظة بطعمها المتميز مؤكداً على أن هذه الصنعة لها أصول وقواعد رغم بساطتها إلا أن الكثير لا يجيدها وخاصة طريقة رش العجين على صينية الفرن حتى تأخذ الشكل المتميز للكنافة البلدى وكذلك تجهيز الدقيق بالقوام المناسب حتى تنضج بالمستوى المطلوب. ويؤكد صانع الكنافة البلدى على أن الكنافة الافرنجى لها مميزات أيضاً مثل الكنافة البلدى ولكن الاختلاف فى الذوق والمذاق حيث أن جيل القدامى لهم ذوقهم فى تناول الكنافة بالطريقة التقليدية لكونها خفيفة وأقل فى الدسم عن الكنافة الافرنجى التى تمتاز بدقة خيوطها وكثافته وتشبعها الشديد بالخلطة والعسل أو الشربات الذى يوضع عليها وهو ما لا تراه فى الكنافة البلدى ذات الخيوط السميكة وقلة تشبعها بالمكسرات وخلطة التحلية التى يتم وضعها عليها كما أن مذاق الكنافة البلدى لا يختلف عليه إثنان من حيث الجودة والتميز عن أى نوع آخر من الكنافة.




































الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;