الكنيسة تبدأ الاحتفال بأسبوع الآلام 9 أبريل.. استيعاب كل المصلين فى أحد الشعانين وأيام البصخة.. البابا تواضروس يغسل أرجل الكهنة فى خميس العهد.. واحتفالات كبرى فى عيد القيامة 16 أبريل

يعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فى نهايتها، وتحتفلالكنيسة القبطيةالأرثوذكسية ببداية أسبوع الآلام هذا العام يوم 9 أبريل المقبل، والذى يبدأ بأحد السعف، ويعتبر بداية الأسبوع وهو الأسبوع الأخير فى الصوم الكبير الذى صامته الكنيسة، حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم. ودُعى بالصوم الكبير لأنه يحتوى على 3 أصوام، هى أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التى صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام ويمتد إلى 55 يومًا، وهو صومًا من الدرجة الأولى لا يتناول فيه السمك مثل صوم الميلاد. أحد الشعانين ويبدأ أسبوع الآلام بأحد الزعف أو أحد الشعانين تتزين الكنائس بـ"سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، فى هذا اليوم وذلك فى تقليد سنوى وذلك وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون فى هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال، بدخول المسيح إلى أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح سعف النخيل، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفى ذكرى الاحتفال به. اثنين البصخة يمثل اليوم ذكرى خروج السيد المسيح من بيت عنيا قاصدا الهيكل، وفى طريقه مر بشجرة التين غير المثمرة فلعنها، وهى شجرة كانت ترمز للشعب اليهودى وتمثل رذيلة الرياء حيث لها المظهر وليس فيها ثمر، ويأتى ذلك استنادا لنص الكتاب المقدس: "فى الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع، فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا لأنه لم يكن وقت التين، فأجاب يسوع وقال لها لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلى الأبد وكان تلاميذه يسمعون" إنجيل مرقس 11/12-19". وبعدما دخل الهيكل قام بتطهيره، من العبادة الشكلية والربح المادى ثم أخذ يعلم، وذلك رمز على أن يكون المكان بيتا لله والدين وليس للتجارة، وذلك استنادا لنص الكتاب المقدس: "وجاءوا إلى أورشليم ولما دخل يسوع الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون فى الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسى باعة الحمام، ولم يدع أحدا يجتاز الهيكل بمتاع، وكان يعلم قائلا لهم أليس مكتوبا بيتى بيت صلاة يدعى لجميع الأمم وأنتم جعلتموه مغارة لصوص" إنجيل مرقس 15/17-19". كما قام بعمل المعجزات فى الهيكل مما أثار حسد رؤساء الكهنة وحراس الهيكل فتآمروا عليه ليقتلوه، وذلك استندا لنص الكتاب المقدس "وجاء إليه العمى والعرج وهو فى بيت الله فشفاهم. فتآمروا عليه ليقتلوه" انجيل متى 21/ 14". ثلاثاء البصخة ويمثل هذا اليوم "الثلاثاء العظيم المقدس" بحسب موقع الانبا تكلا، ذكرى المرور على شجرة التين التى يبست من الأصل، وبقية النهار فى الهيكل مع تلاميذه يجاوبهم ويكلمهم عن المجيء الثانى ويوم الدينونة العظيم والاستعداد له (مثل الكرامين الأشرار، وعرس ابن الملك). وفى هذا اليوم رد "يسوع" على أسئلة الفريسيين بوجوب إعطاء الجزية لقيصر، والصدوقيون الذين يسألون بمكر عن القيامة وهم ينكرونها، وكلمهم عن خراب الهيكل ومثل العشر عذارى. وفى المساء ترك الهيكل ومضى وفى نيته عدم العودة إليه البتة وذهب إلى بيت عنيا ليستريح بعد أن قال لليهود "هودا بيتكم يترك لكم خرابًا لأنى أقول لكم لا تروننى من الآن حتى تقولوا مبارك الآتى باسم الرب (إنجيل متى 23: 38، 39). أربعاء أيوب تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأربعاء أيوب حيث يأتى ثالث أيام البصخة فى أسبوع الآلام الذى تحتفل فيه الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى آلام السيد المسيح، فيكون فيه نفس القداسات لأيام اثنين البصخة وثلاثاء البصخة. وذكر الأب دوماديوس كاهن كنيسة مارجرجس للأقباط الأرثوذكس فى أسوان أن هذا اليوم كرمز لتعرض أيوب لتجارب وتعب، وتتذكر الكنيسة فيه آلام المسيح وتركز على التضاد ما بين الحب والغدر، قائلا إنه تذكار لشخصية تدعى مريم كان السيد المسيح أقام أخوها من الموت، وجاءت فى وسط الجموع وسكبت زجاجة عطر غالية الثمن على رجل السيد المسيح ويقدر سعره 300 دينار كتعبير عن المحبة. ويأتى ذلك فى نفس الذى خان فيه يهوذا السيد المسيح مقابل 30 من الفضة، حيث يعتبر مبلغ زهيد جدا بالمقارنة بـ 300 دينار، فاليوم يكون تذكار ما بين الحب والغدر، فالإنسان الذى يحب يقدم كل ما لديه والذى يغدر يغدر بأبخس الأثمان. خميس العهد ويعتبر وفقا لما جاء بالإنجيل ذكرى العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه، وهو اليوم الذى غسل فيه يسوع أرجل تلاميذه ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو وترك لهم وصيته. الصوم الكبير ويقول الأب يوحنا سعد مسئول لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر فى تصريحات خاصة، أن الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك يمتنعون عن تناول الألبان واللحوم والأسماك والبيض، ويكون الطعام نباتى فقط. وأوضح أن هناك أشخاصا يصومون صوم انقطاعى تماما عن الطعام والشراب من المساء الساعة 12 منتصف الليل حتى اليوم الثانى إلى وقت المساء ويصلفى بعض الأحيان كعدد ساعات صوم رمضان فى بعض الأيام ويرجع ذلك لطاقة الأشخاص، حيث يقدمون ذلك إلى المسيح على نية أولادهم أو على نية المرضى وهناك أشخاص يستخدمون المياه، ويرجع أيضا لمدى قدرتهم على التحمل ومدى استعدادهم وتحديد الهدف ممكن تعبير عن محبة لربنا أو تدريب روحى للخلاص من خطية.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;