استعادة جواز سفر "السادات" ووضعه بمتحفه بمكتبة الإسكندرية.." انفراد" فى جولة بمحتف بطل الحرب والسلام.. تدوينات بخط يده من الجبهة فى سيناء.. "البايب" و"الجلباب" والبدل العسكرية توثق لحظات فى حياته.. صو

يعد متحف "السادات" بمكتبة الإسكندرية، هو الأول من نوعه عن الرئيس الراحل فى مدينة الإسكندرية، ويأتى فى إطار توثيق المكتبة لتاريخ مصر الحديث والمعاصر؛ حيث تم تخصيص جناح كامل له بجوار القبة السماوية يقع على مساحة 260 مترًا. وشهدت مكتبة الإسكندرية وبالتحديد من داخل أروقة متحف " السادات" الإعلان عن استعادة جواز سفر الرئيس الراحل محمد أنور السادات ووضعه بمتحفة الخاص بمكتبة الإسكندرية، حيث نجحت أجهزة الدولة فى استعادة جواز السفر الذى تم تداول صور لبيعة فى مزاد علنى خارج البلاد، وأثار الجدل مؤخرا، ووقف الحاضرون يقرأون الفاتحة لبطل الحرب والسلام بعد الفرحة بإستعادة المقتنيات الثمينة، ووضع جواز السفر فى الصندوق المخصص له للعرض. يأتى ذلك فيما أعلنت مكتبة الإسكندرية أيضا عن 10 مقتنيات جديدة، إضافة إلى متحف السادات، وقال عمرو شلبى مدير متحف السادات أن المقتنيات الجديدة تتضمن كأس هدية من حاكم ولاية سالزبرج عام 1978 بمناسبة توقيع اتفاقية السلام، ومفتاح مدينة العريش الذى أهدى إلى الرئيس السادات فى مايو 1979 بمناسبة رفع العلم المصرى على مدينة العريش، وهدية تذكارية للرئيس الراحل من الدارسين المصريين فى ايطاليا عام 1976، وطبق من الفضة به نقوش وزخارف أهدى إلى الرئيس السادات بمناسبة مرور 200 عام على تأسيس الولايات المتحدة الامريكية. "انفراد" أجرى جولة داخل أروقة المتحف، لإستعراض المقتنيات الأخرى الثمينة داخل المتحف والتى توثق لحياة واستشهاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام. فى البداية، سيشاهد الزائر قبل دخول المتحف عرض "بانوراما التراث عن الرئيس السادات وقد تمت الاستعانة بلقطات فيديو أهداها للمكتبة التليفزيون المصرى مجموعها 12 ساعة تضم عددًا من الخطابات وتقارير المراسلين الأجانب وفيلم السادات "أكشن بيوجرافي"، مع استعراض لكافة الوثائق الخاصة بعملية السلام المصرية الإسرائيلية وحرب أكتوبر، بالإضافة لمجموعة من التسجيلات التى لم تذع من قبل، سواء فى مصر أو الدول الأجنبية. وفور دخول المتحف فى المقدمة يوجد تمثال برونزى نصفى للرئيس، يستقبل الزائرين، ليصحبهم فى جولة رائعة حول أهم مقتنيات الرئيس الراحل التى توثق حياتة، خاصة فيما يتعلق بفترة حرب وانتصارات أكتوبر، حيث يضم المتحف قرار الحرب واستعادة أرض سيناء وتكبيد العدو أكبر خسائر ممكنة، كما يضم المتحف أيضا مجموعة من الأوراق والملاحظات التى دونها الرئيس الراحل، من خطة الحرب وخطط خداع الطيران والمدفعية المصرية للعدو، وكذلك حجم الخسائر للعدو من الخلال جولاتة بالجبهه والاستعدادات العسكرية لحرب الانتصار واسترداد الأرض، بالإضافة إلى خطاب مرسل إلى الرئيس السورى فى ذلك الوقت يتحدث عن انتصار مصر وحجم الخسائر التى لحقت بالعدو. ومجموعة من الصور التى توثق حرب أكتور وتحطيم خط "بارليف"و الرئيس الراحل خلال تواجده فى غرفة عمليات الحرب، وصور ميدانية من الجبهه خلال العبور والانتصار ورفع علم مصر على أرض سيناء الحبيبة بالإضافة إلى الركن الرئيسى للمتحف والذى يضم البدلة التى كان يرتديها الرئيس الراحل، وهى التى كان يرتديها الرئيس السادات أثناء اغتياله، ما زالت البدلة حتى الآن تحمل آثار الدماء وكذلك وشاح القضاء الذى كان يرتديه الرئيس والساعة الشخصية المحفور عليها من الخلف آية الكرسى بالإضافة إلى الكاب والحذاء. ويضم المتحف أيضا المقتنيات الشخصية والبدل العسكرية التى كان يرتديها الرئيس السادات، أنهم حصلوا على تلك المقتنيات والبدل من خلال زوجته السيدة جيهان السادات. ويضم أيضا البدلة العسكرية التى كان يرتديها السادات إبان رفع العلم المصرى فى العريش بعد اتفاقية السلام وبجوارها قلادة تم إهداءها له من دير سانت كاترين، كما يضم أيضا مجموعة من الصور النادرة للرئيس السادات أثناء مراحل الإعداد لاتفاقية السلام والخاصة بجولات الرئيس إلى الدول الأجنبية، كما يوجد بالمتحف صورة نادرة للرئيس السادات مع الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن، والتى التقطت لهما أثناء زيارة السادات لأمريكا ولقائه بمجلس الشيوخ الأمريكى والذى كان من أعضاءه" جو بايدن". والمتحف به ركن خاص بالمقتنيات الشخصية للرئيس السادات والخاصة بحلاقة الذقن وفرش الأسنان، وركنا خاصا بمكتب السادات الحقيقى، وكذلك مكتبته والتى تضم مجموعة من الكتب الخاصة به، والجلباب الخاص بالرئيس السادات وكذلك مجموعة من المجلات الأجنبية التى تحدثت عنه وبعض الهدايا والقلادات التى حصل عليها من خارج مصر. ويضم المتحف عددًا من الأوسمة والنياشين التى حصل عليها الرئيس الراحل خلال مراحل حياته المختلفة، سواء داخل مصر أو إهداء من دول أخرى، وذلك بالإضافة إلى عدد من الأطباق الذهبية والفضية والبرونزية والنحاسية المهداة له وللسيدة جيهان قرينته. وكذلك جهاز الراديو الخاص بالسادات، ومكتبه ومكتبته الشخصية، وعددًا من أندر الكتب التى أهديت إليه، وعددًا من "بورتريهاته"، إلى جانب العصا الشخصية الخاصة به، ومجموعة من السيوف العربية، والدروع التذكارية، و"البايب" الخاص به، والعباءة التى كان يرتديها خلال زيارته إلى مسقط رأسه بقرية ميت أبو الكوم فى شمال مصر. كما أهدت جيهان السادات إلى المتحف صندوقًا يضم ثلاث مسارج إسلامية ومسيحية ويهودية كانت أهديت للرئيس الراحل خلال زيارته إلى القدس، وتضم المقتنيات المهداة أيضًا تسجيل القرآن الكريم بصوت الرئيس السادات، وأوراقًا شخصية تتضمن قصة قصيرة كتبها بخط يده وأملى جزء منها على زوجته، إلى جانب مجموعة نادرة من التسجيلات المرئية.




















































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;