سلاطين الفن الشعبى فى مصر يكتبها عادل السنهورى: الشيخ محمد عبدالهادى.. المداح العصامى فارس الإنشاد والملاحم الشعبية.. بدأ قارئا للقرآن فى المناسبات والتحق بالبطانة بفرقة الإنشاد الدينى الارتجالى.. غنى

فى عام 1963 كون فرقة مستقلة طاف بها قرى مصر وبدأ فى تأليف القصص والملاحم غنى 210 قصص وله العديد من الأعمال الخالدة أبرزها قصة مولد النور وأدهم الشرقاوى شارك فى مسلسلات إذاعية منها «طريق السراب» مع محمود المليجى وكريمة مختار و«العزوة» مع حمدى أحمد وفيلم شوق مع عفاف شعيب و«عزيزة المصرية» مع فردوس عبدالحميد فى بلدتنا الصغيرة دسوق بمحافظة كفر الشيخ وفى أيام وليالى مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقى فى السبعينيات ومطلع الثمانينيات كان الآلاف يحتشدون أمام سرادق مكشوف يغنى فيه هذا الشاب الذى يرتدى الجبة والقفطان وهو يشدو بصوت لا تخطئه الأذن ومصاحبا بفرقة موسيقية صغيرة. ومع كل جملة تهلل الألوف المحتشدة وتتمايل طربا مع هذا الصوت البديع للشيخ محمد أحمد عبدالهادى. أطلق عليه المهتمون بالفن الشعبى فارس الإنشاد الدينى والملاحم الشعبية بسبب كثرة القصص التى يؤديها ومنها ملحمة أدهم الشرقاوى وصابر والصابرين وقصة الأخوة والشيطان وقصة حاكم القصر. تعلم من أستاذه الشيخ سيد جاد فقد كان يسير حوالى 20 كيلومترا لسماعه ولذلك بدأ صغيرا فى فن القصص الشعبى والإنشاد الدينى وحاول الظهور فى المناسبات والأفراح والأعياد والموالد. وفى إحدى المناسبات فى دير شابة- التابعة لدسوق بكفر الشيخ - يقول الشيخ محمد عبدالهادى: «كنت منشدا صغيرا فطردنى أحد الرجال بالقرية حتى بدأت أنشد قصة زين العابدين فقرر من طردنى أن يوصلنى محمولا على رأسه». ولد الشيخ محمد عبدالهادى بقرية الوفائية مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة فى 8 يونيو من عام 1938، أبوه كان عاملا بالنسيج اليدوى وأمه تعاونه على العمل ثم انتقل الى مدينة رشيد بمحافظة البحيرة مع الأم والأب ليتم حفظ القرآن الكريم وهو فى سن العاشرة ثم يلتحق بإحدى مدارس التعليم المسائى ليحصل على شهادة محو الامية ليعمل بعد ذلك محفظا للقرآن الكريم بأحد المعاهد الأزهرية برشيد. فى بداية حياته عمل كقارئ للقرآن الكريم فى المناسبات المختلفة ثم التحق بإحدى فرق الإنشاد الدينى الارتجالى كفرد فى البطانة. فى عام 1963 يكون الشيخ محمد عبدالهادى كون فرقة مستقلة تضم بعض الموسيقيين وتفجرت به موهبة التأليف فألف بعض القصص والملاحم وجاب قرى الريف المصرى بفرقته لإحياء المناسبات الدينية والاجتماعية على السواء وبدأ يعمل قصصا شعبية ثم الخطة الغنائية من تأليفه وألحانه، ومع توجه الدولة فى الستينيات وانحيازها للفلاحين والعمال يغنى الشيخ عبدالهادى عام 66 «يا أهل البلد يا فلاحين يا عاملين». يلتحق بمعهد دمنهور للقراءات ويحصل على إجازة التجويد وعالية القراءات ثم تخصص القراءات فى عام 1975 ثم التحق بكلية الدراسات الإسلامية ليحصل على ليسانس الدراسات الإسلامية قسم اللغة العربية ثم الماجستير فى علم اللهجات عام 1987 وتدرج فى الوظائف فى الأزهر الشريف حتى درجة موجه عام للقرآن وعلومه بمنطقة البحيرة الأزهرية أوفدته وزارة الأوقاف المصرية لإحياء ليالى شهر رمضان بالعديد من الدول الاسلامية والأجنبية كقارئ للقرآن حتى تلقى دعوات من الجالية الإسلامية بأستراليا لإحياء بعض الحفلات التى خصص دخلها لصالح بناء مشاريع تخدم المسلمين هناك. التحق الشيخ محمد عبد الهادى بالإذاعة والتليفزيون كمطرب ثم كمبتهل عام 1981. غنى الشيخ محمد عبدالهادى حوالى 210 قصص وله العديد من الأعمال الخالدة أبرزها قصة مولد النور التى تحكى قصة ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم والملكة والوريث- قصة بشرى - غريب فى المدينة -مولد النور – دارت الأيام- اللقاء الأخير-إضافة الى قصة صابر والصابرين- أدهم الشرقاوى- قصة الاخوة والشيطان- قصة حاكم القصر. وله العديد من الملاحم بأرشيف الإذاعة والتليفزيون مثل مختار والتار وصبرة والمظلوم وصابرين ونور اليقين وعابد المداح والمبروكة. وعلى عكس عالم المداحين ودنيا المنشدين، الذين تجمعهم سمة مشتركة وهى نشأتهم فى جو صوفى أو انحدارهم من عائلة اشتهرت بالمدح، أو بيت فنى شعبى، أو على الأقل بيئة محاطة بالموالد وحلقات الذكر ،وجلسات المتصوفة، جاءت سيرة حياة الشيخ محمد عبدالهادى -التى يرويها ابنه ناصر- أنه لم يكن قريبا من هذه الأجواء على الإطلاق، وأن المسيرة الطبيعية له هى العمل فى إحدى الورش، وإن أسعده زمانه ففى مصنع من المصانع بل إنه حتى لم يكن جنوبيا من أهل الصعيد، فهناك كل الناس ـ على الأدق القدامى والكبار ـ مهتمون بهذا الشأن، ولو من باب السماع. فأبوه الريس أحمد عبدالهادى عامل النسيج اليدوى، لم يكن متصلا من قريب أو بعيد بعالم المدح والإنشاد وأجواء التصوف، يصطحبه للعمل معه فى الورشة كما قضت عادة الحرفيين فى مصر أثناء ذلك الزمان، وبطبيعة الحال، لم يذهب الصبى للمدرسة، وبالتالى لم يكن يفك الخط كما لم تكن لديه فرصة للتعرف على عالم المديح فى تلك السن المبكرة رغم موهبته الواضحة فى ذلك الوقت، والتى دعت جيران الوالد إلى تنبيهه بأن الولد ربما كان له شأن فى هذا المضمار. بدأت علاقته بأجواء المديح عندما أصبح صبيا فى العاشرة، وهى سن كبيرة نسبيا، لكن الملاحظ من مشوار الشيخ عبدالهادى أنه بدأ كل شىء متأخرا لكنه وصل فيه للقمة، الصبى الصغير الذى فاته التعليم، فانتقل إلى مدينة رشيد بصحبة والده ووالدته بعد أن نقل الوالد ورشته إلى «البندر» فقد بدأت حالة الأسرة فى الانتعاش. بعد أن وسع الله الرزق لوالد هذه الأسرة الصغيرة، وهناك بدأ الطفل فى تعويض ما فاته، بحفظ القرآن فى الكتاب من ناحية، والحصول على شهادة محو الأمية من ناحية أخرى، والطريف أنه بعد سنوات قليلة، سيعمل بالتدريس فى الجانبين، حيث حصل على عمل كمحفظ للقرآن فى أحد المعاهد الأزهرية، كما أصبح مدرسا لمحو الأمية. ومع إتمامه لحفظ القرآن الكريم، ثم عمله فى تحفيظ القرآن، بدأت موهبته كصوت مبشر فى اللمعان، لكنه تهيب فى البداية العمل فى الإنشاد، فقرر أن يعمل مقرئا للقرآن كمجاملة فى البداية، حتى احترف إحياء الليالى بعد ذلك بسنوات، حتى ألح عليه من حوله فى أن يتحول للمديح وهو ماحدث بالتحاقه ببطانة إحدى فرق الإنشاد التى كانت منتشرة فى هذا الوقت «خمسينيات القرن العشرين» والتى ارتبط وجودها بشهر رمضان والمولد النبوى، وموالد سائر أولياء الله الصالحين وهكذا بدأت علاقة «الشيخ» بعالم المدح النبوى. نشأته فى وجه بحرى جعلته يربط المديح بالوعاظ، على عكس الصعيد الذى يرتبط فيه المديح بالتصوف، والشعر الصوفى وبالتالى أنتجت فرقة الشيخ عبدالهادى عددا هائلا من المدائح النبوية، وكذلك القصص الوعظية التى تبدأ بالمديح. كانت أولى حفلات فرقة الشيخ عبدالهادى بقرية برنبال مركز مطوبس كفر الشيخ. واللافت أن الشيخ عبدالهادى لم يفوت مشوارا بدأه، ففى الجانب المقابل لعالم المديح والقصص، كان هناك سلك التعليم الذى حافظ عليه، فقد التحق بمعهد دمنهور للقراءات الذى حصل منه على إجازة فى التجويد، رغم اعتزاله العمل مقرئا، إلا أنه لم يهجر قراءة القرآن، وواصل طريقه فى التعليم. لم يكتف الشيخ عبدالهادى المداح، بقيادة فرقة من الهواة، رغم أن هذه الفرقة قامت بتخريج أسماء مهمة فى فن المديح أهمها المداح سعد اليتيم، فقد تقدم لاختبارات الإذاعة والتليفزيون التى تؤهله للاعتماد كمبتهل، لكن لجان الاستماع فى الإذاعة اعتمدته كمطرب وليس كمبتهل فى البداية عام 1980، غير أن الشيخ كان قد صمم على أن يتحول رسميا الى طبيعته، مبتهلا ومنشدا ومداحا للنبى، وهو ما تحقق بعد ذلك بسنوات. والطريف أنه كان معروفا عن الشيخ عبدالهادى تخصيصه لدخل الحفلات التى كان يقيمها فى الخارج من أجل إقامة مشروعات يستفيد منها المسلمون الفقراء فى البلاد التى كان يزورها، وكان يقول إنه يتقاضى أجرا كبيرا داخل مصر، سواء كموظف أو كمداح، أو من الإذاعة والتليفزيون، وهو ليس «فنانا» محترفا ينتظر عائد حفلة هنا أو هناك، رغم عدم إنكاره على الفنانين المحترفين حقهم فى هذا. الشيخ محمد أحمد عبدالهادى ترك أكثر من ثلاثمائة عمل فنى، يدور بين المديح والإنشاد والقصص الدينى والقصص الوعظى. وفى الإذاعة المصرية شارك فى عدة مسلسلات منها مسلسل «طريق السراب» مع الفنان محمود المليجى وكريمة مختار ومسلسل «العزوة» مع حمدى أحمد- وفيلم شوق مع عفاف شعيب وفيلم عزيزة المصرية مع فردوس عبدالحميد. وله أغنية شهيرة تذاع باستمرار فى أحد أفلام الفنان عادل إمام وهى أغنية «ولدى وابنى وحنانى» من تأليف عزت الجندى وألحان محمد على سليمان التى لحنها خصيصا للشيخ عبدالهادى. رحل الشيخ محمد عبدالهادى عن دنيانا عام 2000 فى 30 نوفمبر وهو فى سن صغيرة نسبيا «62عاما» ليست فقط سنا صغيرة قياسا بمتوسط الأعمال، ولكن قياسا بما أنجز من عرقه وكده وكفاحه حتى أنه يستحق بجدارة لقب المداح «العصامى»، تاركا أكثر من 300 مصنف فنى تبحث عمن يعيد إنتاجها. لكن أتى من بعد ابنه خالد محمد عبدالهادى ليسير على طريقه مؤكد فى حوار سابق مع «انفراد» بأن «الإنشاد الدينى عمره ماهيموت، لأنه بيعبر عن الهوية المصرية». لكن هناك أزمة حقيقية – كما يقول الشيخ خالد عبدالهادى- يتعرض لها فن الإنشاد الدينى، مع انتشار أغانى المهرجانات، مضيفا أنه نشأ فى رحاب والده الشيخ محمد عبدالهادى، الذى اكتشف موهبته مبكرا ودعمه بشكل كبير، وأنه بعد وفاة والده قرر الدخول بشكل احترافى فى عالم الإنشاد الدينى، وأصبح قائد فرقة عبدالهادى بديلا عن والده. يوضح الشيخ خالد عبد الهادى أن هناك فرقا بين فن الإنشاد والابتهالات والمديح، وكذلك هناك فرق كبير بين الإنشاد الدينى فى الوجه البحرى عن الوجه القبلى الذى يهتم بالقصائد الدينية الرصينة للحلاج وابن الفارض وغيرهم، مضيفا أن الإنشاد الدينى فى الأساس يعبر عن الهوية المصرية وأن هذا الفن سيبقى لأنه روح الريف والحضر عبر التاريخ. وعلى عكس أقرانه من الأطفال، الذين يميلون أكثر إلى تسلية أوقات فراغهم الطويلة باللعب واللهو، أخذ الشيخ خالد، يشغل وقته وهو صغيرا بالدندنة والشدو بقصائد وأناشيد دينية، أمام والدته وأخوته، متأثرا بما يسمعه من قصائد لوالده أحد أشهر المنشدين والمدّاحين فى محافظة البحيرة وعدد من محافظات مصر، إلى غير ذلك تربى الطفل أيضا فى كنف جده لوالدته الذى كان عازفًا للكمان ومحبًا لفن الإنشاد الدينى، فشكل ذلك أذن الطفل الصغير ولسانه، غير أن والده كان يأبى أن ينشغل أبنائه بأى شىء عن دراستهم، إلى كبر الفتى وأصبح قاب قوسين أو أدنى من التخرج فى كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، حتى فوجئ الوالد بأن نجله قد ورث موهبة الإنشاد الدينى، فبدأ يصطحبه معه لحفلاته ويقدمه للجمهور إلى أن تشجع الفتى وأصبح له اسمًا إلى جانب والده. وأصر الشيخ خالد على الحفاظ على فرقة والده الذى أسسها فى الستينيات التى اشتهرت باسم فرقة أحباب المصطفى وكان يعمل معه كعازف للعود وكان- أحيانا -يقدمه للانشاد، وبعد وفاته عام 2000، أكمل مسيرته فى الإنشاد الدينى بفرقته وأطلق على الفرقة اسم والده الشيخ محمد عبدالهادى، والفرقة تتكون من عازف كمان وأورج وكولة وثلاث عازفين إيقاع وجميعهم بطانة يؤدون الاناشيد، ومنهم موظفون والبعض متفرغ للإنشاد، وأستعين بهم فى كل ألوان الإنشاد عدا الابتهال لأنه أداء متفرد. ويقدم الشيخ خالد عبدالهادى قدم الابتهال الدينى الذى يعتمد على الخلفية الموسيقية والمقامات للمؤدى والارتجال الموسيقى مصحوبا بالإحساس بالكلمة ومعناها، كما أقدم المدائح والأغانى الدينية والقصائد التى ترتبط بلحن معين وشكل معين فى الأداء كما يقدم السيرة النبوية وسيرة آل البيت من خلال النظم الشعرى والألحان. والشيخ عبدالهادى الابن تخرج فى كلية اللغة العربية جامعة الأزهر الشريف عام 1996، يعمل مدرسًا للغة العربية، ويقول إنه «اطلع على آراء أهل العلم والفتوى ومعظمهم أجمع على أن الموسيقى إذا استخدمت فيما يخدم فن الإنشاد أو أغنية تدعو للفضيلة فهى مرغوبة»، ويضيف: «وبالمناسبة فأنا تعلمت أصول الموسيقى وعزف العود على يد متخصصين أكاديميين منهم الدكتور عاطف عبدالحميد عميد كلية التربية الموسيقية والدكتور صبرى المصرى، وواجهت أيضا من يحرم الإنشاد الدينى سواء بموسيقى أو بدون، ولكن نظرا لأننى أزهرى وهم يعرفون ذلك من النادر أن أجد أحدا منهم يجادلنى ودائمًا يكون أسوتى فى الرد على هؤلاء الناس مشايخنا الكبار كالإمام محمد متولى الشعراوى والإمام الغزالى وغيرهم من المشايخ الذين لم يحرموا فن الإنشاد أو الغناء الهادف الذى يسمو بالنفس ويرتقى بالذوق فالمعيار عندهم هو ما يقدمه الفن هل هو جيد أم ردىء». ويعتبر الشيخ خالد والده هو مثله الأعلى ومعلمه، ثم بحر النغم رحمه الله الشيخ محمد عمران والكثير من الجيل الرائع أمثال الشيخ النقشبندى والشيخ نصر الدين طوبار والشيخ إبراهيم الإسكندرانى والشيخ محمد الهلباوى والشيخ عبدالرحيم دويدار. «ومنذ صغرى أنشد وأتغنى بأعمال والدى، أمام والدتى وأخوتى ولم يكن والدى يعلم بذلك حيث إنه كان رافضا أن أنشغل بأى شىء عن دراستى ولم يستمع إلى حتى وصلت إلى المرحلة الجامعية فكانت مفاجأة له كبيرة وأثنى على كثيرا ومنذ ذلك الحين أخذ على عاتقه أن يقف بجوارى يشجعنى ويصحبنى معه فى حفلاته وقدمنى لجمهوره أنشد أعماله وأتذكر أننى وقفت لأول مرة على المسرح كانت فى إحدى الحفلات الدينية التى كان يحيها والدى فى محافظة كفر الشيخ أمام جمع كبير من الجمهور المحب للإنشاد الدينى وأنشدت يا آل بيت المصطفى يا أهل المحبة والوفا، فانبهر جدًا وقال إنه لم يكن يتوقع ذلك، خاصة أن هناك تشابها كبيرا فى الصوت بيننا، وكان ينصحنى بأن أغنى من التراث وبإراحة الصوت وعدم إجهاده». وعن عدم تقدمه تقدم للالتحاق بالإذاعة مثل والده قال «لم تأت الفرصة بعد، وفى الحقيقة أنا لم أتقدم أصلا، لأننى لا أتصور أنها ستقدم لى جديدًا، حيث أن شهرتى أتت من شهرة والدى، وبفضل الله حققت منذ حوالى 17 عاما شهرة كبيرة فى محافظات مصر». ويرى أن الإنشاد فى مصر حاليا، ينتشر بصورة كبيرة جدا، ومؤخرا، تم تأسيس نقابة للإنشاد الدينى، وبها مدرسة بدأت تخرج جيلا جديدا من المنشدين. ونظرا لظروف عمله مدرسا بالأزهر الشريف، فلم يسافر خارج مصر، لكنه أحيا حفلات كثيرة فى معظم محافظات مصر، وتم تكريمه فى اليوبيل الفضى لإحدى قنوات التليفزيون المصرى.










الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;