براعم القرآن.. مصطفى صابر صوت ملائكى يدوى فى السماء.. حصد المركز الأول على مستوى الجمهورية فى حفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع.. حفظ كتاب الله فى الثالثة عشر ومثله الأعلى الشيخ محمد صديق المنشاوى.. ص

صوت ملائكى عذب، يدوى فى السماء، يسمعه القلب قبل الأذن، أنه الطالب مصطفى صابر فرج قابل المقيم بقرية عزبة بريك التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى حفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع. يقول مصطفى صابر فرج قابل صاحب العشرين عاما، الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، فى حفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع: بدأت حفظ القرآن الكريم فى مرحلة عمريه صغيره من سن 4 سنوات على يد إحدى المحفظات بإحدى كتاتيب القرية وتعلمت القراءة والكتابة على يديها، أكثر من ثلاثة القرآن الكريم إلى أن إنتقلت إلى محفظ آخر خارج القرية، وأتممت حفظ القرآن الكريم وأنا فى عمر 13 عام حفظا وتجويدا. ويشير مصطفى صابر: بعد كرم الله وإتمام حفظ القرآن الكريم كاملا، إتجهت لدراسة القراءات العشر، وبفضل الله إستطاعت حتى الآن سبع قراءات، بإجازتهم إجازة متصلة السند إلى سيدنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم من طريق الشاطبية. مؤكدا أن الفضل يرجع لله أولاً ثم لجدتى التى نشأت وترعرعت بين يديها، فكانت توقظنى لصلاة الفجر وعودتنى على حب القرآن وحب دينى جزاها الله عنى خيرا، وأبى وأمى لهم دور كبير دائماً يشجعوننى على هذه المسيرة الطيبة. ويضيف دخلت مسابقات عديدة فى حفظ القرآن الكريم ودائما كنت أحصد المركز الأول وبجانب الصوت العذب الذى أكرمنى الله به، ولكثرة المسابقات التى كنت أشارك فيها كنت أدخل مسابقات تابعه لمحافظات أخرى غير محافظتى وكنت أحصل على المركز الأول أيضاً، إلى أن أكرمنى الله بالمسابقة الكبرى، تحت رعاية الأزهر الشريف وبدأت هذه المسابقة أولاً على مستوى محافظة المنوفية وحصلت فيها على المركز الأول على مستوى محافظة المنوفية، وتم تصعيدى على مستوى الجمهورية، وحصلت ولله الحمد على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وتم تصعيدى لتمثيل مصر عالمياً بمسابقة ماليزيا الدولية منذ عامين وتوقفت بسبب جائحة كرورنا وفى إنتظار المسابقة. ويؤكد أن مثله الأعلى فى قراءة القرآن الكريم هو الشيخ محمد صديق المنشاوى، وأضاف: حاولت أكثر من مرة تقليد صوته ولكننى لم أصل لصوته، وهدفىهو إعلاء علم مصر عاليا فى المسابقة الدولية لحفظة القرآن الكريم. وتابع: والدى كان يجمعنى أنا وإخوتى ليحفظنا ويعلمنا تشهد الصلاة وفاتحة الكتاب، وعن والدتى فيكفى دعاءها الطيب وتشجيعها وتحفيزها، بالإضافة إلى تحفيز ابن عمتى الدكتور محمد الجزيرى والذى كان دائماً يحفزنى على مواجهة الجمهور والصعود على درجات المنبر والخوف ولا الرهبة جزاه الله عنى خيراً. ووجه الحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى حفظ القرآن الكريم كاملا، رسالة للشباب والاطفال والشيوخ بحفظ كتاب الله لكى تفتح لهم أبواب الرزق، لحديث رسول الله «من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الاخر فعليه بالقرآن ومن أرادهم معا فعليه بالقرآن».
















الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;