مصر والسودان تضافر جغرافى وتاريخى أسس علاقات متينة عبر العصور.. السودان وقف بجانب مصر بعد النكسة وقطع العلاقات مع إسرائيل ووفر مأوى للطائرات.. 2004 بداية عهد جديد بين البلدين.. وزيارات قياسية بعد ثورة

- وفر السودان المأوى للطائرات المصرية - صعدت العلاقات إلى ذروتها بعد استضافت السودان قمة "اللاءات الثلاث" في مواجهة اسرائيل - دشنت مصر والسودان عها جديدا فى عام 2004 وتم توقيع "اتفاق الحريات الأربع" - بعد ثورة 30 يونيو شهدت العلاقات زيارات قياسية لأول مرة - أقامت مصر علاقات تتميز بالخصوصية والتفاهم العميق مع السودان - تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة وإحداث نقلة نوعية فى شتى المجالات - السودان الدولة الوحيدة التى لديها قنصلية فى محافظة أسوان مما يدل على نمو حجم التبادل التجارى - السودان ضمن أول جولة خارجية في ولاية الرئيس السيسي الأولى - كانت أول جولة خارجية للرئيس السيسي عقب إعادة انتخابه لولاية ثانية للسودان - زار الرئيس السابق عمر البشير مصر في اكتوبر 2014 - شارك البشير في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ في مارس 2015 مصر والسودان علاقات متجذرة، ضاربة فى عمق الدولتين، تاريخ مشترك جمع البلدين منذ عام 1820، حيث كانتا بلدًا واحدا مصيرا واحدا ومستقبلا واحدا، وحتى بعد هذا التاريخ أى بعد استقلال السودان فى 1956، عاش البلدين تاريخاً مشتركاً منذ أقدم الأزمنة وحتى العصر الحالي، كل هذا أوجد قدراً كبيراً من الإمتزاج بين أفراد الشعب العربي في مصر والسودان. تاريخيا ووفقا لتقرير الهيئة العامة للإستعلامات، تعود العلاقات المصرية السودانية إلى عصر الدولة الفرعونية القديمة والوسطى والحديثة.. حيث مدت مصر القديمة صلاتها وتفاعلها السياسي والحضاري إلى المناطق الجغرافية الجنوبية.. وفي عام 1820، قام محمد علي باشا بدخول الاراضي السودانية، وبدأ من هذا التأريخ تأسيس الوحدة السياسية لوادي النيل في ظل الدولة الحديثة. وفى العصر الحديث بعد قيام ثورة يوليو عام 1952م، اهتم مجلس قيادة الثورة بمسألة السودان، خاصة أن اللواء محمد نجيب حظى بتقدير عند السودانيين، لصلته الوثيقة بهم، إذ كان يعمل بالسودان ووقفت السودان إلى جوار مصر، فبعد هزيمة يونيو 1967، أعلن محمد أحمد محجوب رئيس الحكومة السودانية آنذاك وقوفه بجانب مصر وتلبية احتياجاتها الحربية، وقطع علاقة السودان بكل من يساعد إسرائيل، ووفر السودان المأوى والملجأ للطائرات المصرية التي لم تطالها آلة الحرب الاسرائيلية. وكان السودان المكان الآمن لدفعات من طلبة الكلية الحربية المصرية خلال تلك الفترة حيث تم نقل الكلية من القاهرة الى منطقة الخزان قرب الخرطوم، وصعدت العلاقات إلى ذروتها بعدما استضافت السودان القمة العربية في الخرطوم المشهورة بلاءاتها الثلاث في مواجهة اسرائيل والتي تم التأكيد فيها على وحدة الصف العربي وتصفية الخلافات. وخلال الحقبة المعاصرة، دشنت مصر والسودان عها جديدا، ففى عام 2004، تم توقيع «اتفاق الحريات الأربع» الذي نص على: حرية التنقل، وحرية الإقامة، وحرية العمل، وحرية التملك بين البلدين. وبعد ثورة 30 يونيو عام 2013، وعقب فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنصب الرئاسة في مصر في يونيو 2014 شهدت علاقات البلدين زيارات قياسية متتالية لم تحدث في تاريخ البلدين، حيث تعمل السياسة المصرية على إقامة علاقات تتميز بالخصوصية والتفاهم العميق مع السودان الشقيق، وتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة وإحداث نقلة نوعية فى شتى المجالات، فالسودان الدولة الوحيدة التى لديها قنصلية فى محافظة أسوان مما يدل على نمو حجم التبادل التجارى. وتُعد زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السودان الشقيق دليلاً على عمق العلاقات المصرية السودانية ، وحرص الرئيس السيسي أن تكون أول جولة خارجية له عقب إعادة انتخابه لولاية ثانية للسودان الشقيق، كما كانت السودان ضمن أول جولة خارجية في ولايته الأولى أيضًا، ثم أعقب ذلك زيارة الرئيس السابق عمر البشير لمصر في اكتوبر 2014 ثم مشاركته في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بشرم الشيخ في مارس 2015، توالت الزيارات المباشرة للرئيس السيسي للخرطوم والتي بلغت 7 زيارات كان آخرها في مارس 2021.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;