مصر وأوزبكستان "رؤى متشابهة"..رئيسة مجلس الشيوخ الأوزبكية: تطورات إيجابية فى التعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين بعد زيارة الرئيس ميرضيائيف للقاهرة ..وتؤكد: "رؤية مصر 2030 وأوزبكستان الجديدة" هما

قالت رئيسة مجلس الشيوخ الأوزبكية، تنزيلا ناربايفا إن هناك الكثير من أوجه التشابه بين مصر وأوزبكستان، حيث تسعى كلتاهما لتحقيق التنمية ودعم السكان وتمكين المرأة فى إطار رؤية مصر 2030 ، واستراتيجية "أوزبكستان الجديدة"، معتبرة أن كلتا الاستراتيجيتان هما المستقبل. وأضافت فى تصريحات للوفد الصحفى المصرى على هامش اليوم الثانى لمنتدى طشقند الدولى الثانى للاستثمار أن التعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين يشهد تطورات إيجابية تحت رعاية الرئيسين عبد الفتاح السيسى وشوكت ميرضيائيف اللذين تبادلا الزيارات وعكفا على تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها. وأكدت أن المباحثات بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى وشوكت ميرضيائيف ساهمت في دعم التعاون الثنائى وكذلك الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها. وأشارت إلى أنها أجرت مباحثات مع رئيسى مجلس النواب والشيوخ خلال زيارتها لمصر بمرافقة ميرضائيف حول قضايا عديدة من بينها الاقتصاد والتجارة والقضايا الاجتماعية مثل التعليم والمرأة والثقافة و الصحة. وأعربت عن تطلعها إلى التعاون مع مصر فى مجالات أخرى فى المستقبل القريب. وأوضحت ناربايفا من ناحية أخرى فى تصريحاتها، إن منتدى طشقند الدولى للاستثمار لم يتبن فقط قضية المساواة بين الجنسين بل رفعها إلى مستوى سياسة الدولة ذات الأولوية العالية للغاية وأضافت أن توصيات المنتدى المتعلقة بدعم المرأة ستحظى أيضًا بالأولوية في تنفيذ سياسة النوع الاجتماعي، لافتة إلى حصة النساء المتزايدة من النساء في الأعمال التجارية والتى وصلت نسبتها إلى 48% فى قطاعات الصناعة والزراعة وريادة الأعمال. وأكدت أن الدولة توفر لهن الدولة مزايا مختلفة ويتم تنفيذ تدابير دعم مختلفة وتولي اهتمامًا أساسيًا لتعليم النساء والفتيات وتضع قضايا تدريب النساء والفتيات في مجال العمل أولوية، وتساعدهن ماليا من خلال منحهن القروض المختلفة ، وتقديم الدعم المالي في مختلف الاتجاهات الأخرى ، وتقديم الإعانات. وأوضحت أن النساء فى جميع أنحاء البلاد يستغلن هذه الفرص على نطاق واسع وحصتهن فى الاقتصاد تزداد يوما بعد يوم. وقالت إن المنتدى أعلن عن مبادرات جديدة ، ومشاريع جديدة، وجميعها ستشارك فيها النساء.