اتهامات لبنوك الحيوانات المنوية فى أمريكا بالسرقة والإهمال
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بنوك الحيوانات المنوية، فى الولايات المتحدة، وتهمة بفقدان عينات من الحيوانات المنوية والكذب عن الجهات المانحة.
وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، إلى سارة روبرتسون التى تقدمت بدعوى قضائية ضد بنك للحيوانات المنوية فى ولاية كاليفورنيا، قائلة إنه أضاع العينات الخاصة بزوجها، الذى توفى عن عمر 29 عاما بسبب مرض وراثى نادر.
ولم يعزى سارة عن فقدان زوجها سوى ستة قوارير من الحيوانات المنوية كان قد قام بتخزينهم فى مركز الخصوبة الإنجابية، تحمل رقم "تانك بى، علبة 5، حاوية جى، مقعد 6 اللون الأزرق"، حيث كانت تنتظر حتى تصبح مستعدة لإنجاب الطفل الذى حلموا به معا.
وبعد مرور 10 أعوام، حيث أصبحت الزوجة مستعدة لإنجاب طفل من زوجها الراحل هارون، تبددت كل آمالها حيث عاشت على أمل وجود رابط بينها وحبيبها، حيث علمت أن القوارير الستة فقدوا من المركز. وتقول: "كنت أركز تفكيرى على وجود شئ باقى من حياة هارون يمكننى الاستمرار معه، الآن لا شئ".
وقامت الزوجة وعائلة زوجها برفع دعوة قضائية ضد عيادة لوس أنجلوس تتهما بالتقصير والاحتيال وانتهاك العقود وتعمد الإضرار العاطفى بها. الدعوى التى أقيمت قى مايو الماضى، تتهم العيادة أيضا بإختلاس الحيوانات المنوية الخاصة بالزوج هارون روبرتسون.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك فرصة بنسبة 50% أن تكون تلك الحيوانات المنوية الخاصة بالزوج حاملة لمتلازمة مارفان الوراثية، التى تسببت فى موته، واستخدامها لمرضى آخرين ربما تم دون عليهم ودون الخضوع لفحوصات للتأكد من أن أطفالهن لن يرثوا هذا الإضطراب.
وقضية روبرتسونس هى جزء من موجة من الدعاوى القضائية ضد بنوك الحيوانات المنوية، التى تسلط الضوء على اتهامات الخداع والإهمال المتزايدة لهذه المؤسسات، مضيفة مجموعة من التحديات التى تتجاوز المخاوف من المشاكل الوراثية التى لم يتم اكتشافها.
وأصبحت الحيوانات المنوية المجمدة من الصناعات الرئيسية، التى يسيطر عليها عدد قليل من البنوك الكبيرة فى هذا المجال، رغم قلة المخزونات الموزعة على المئات من مراكز الخصوبة فى الولايات المتحدة.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن إدارة الغذاء والدوار تشترط خضوع المتبرع للفحوصات الخاصة بالأمراض المعدية، بينما البنوك لا تلتزم بالإجراءات الصارمة فى هذا الصدد. وتطلب ولايات عديدة تصريح يصدر عن وزارة الصحة لمثل هذه المعامل إلا أن نيويورك هى الولاية الوحيدة التى تجرى عمليات تفتيش روتينية، بحسب الصحيفة.
وتتهم بعض القضايا بنوك الحيوانات المنوية بالإهمال أو سوء معاملة أو إختلاس الحيوانات المنوية الخاصة بالعملاء غير المتبرعين، ممن يحتفظون بها للاستخدام الشخصى. ويقول آخرون إن البنوك تستخدم أوصاف مضللة لتسويق الجهات المانحة.
وعلى سبيل المثال تم رفع عدة قضايا ضد عيادة فى جورجيا قامت بالتسويق لحيوانات منوية خاصة بعالم فى علوم الأعصاب وقالت إنه يمتلك مستوى ذكاء عبقرى، غير أنه تبين فيما بعد أن ذلك الرجل مصاب بالفصام، بينما كان قد أنجب 36 طفلا على الأقل.
مصر تضع إصبعها فى عين تركيا بتحفظها على بيان مجلس الأمن الداعم لها
قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن مصر وضعت إصبعها فى عين تركيا بعد تحفظها على بيان من مجلس الأمن الذى يندد بتحركات الجيش ضد رجب طيب أردوغان حيث أصر المندوب المصرى على عدم وضع عبارة "احترام الحكومة المنتخبة ديمقراطيا" واستبدالها باحترام المبادئ الديمقراطية والدستورية وحكم القانون.
وتقول الصحيفة الأمريكية، فى تعليق على موقعها الإلكترونى،الجمعة، إن موقف القاهرة هو أحدث وأقوى إشارة حتى الآن على أنها ليست مستعدة للمصالحة مع أنقرة سواء قبل أو بعد محاولة الجيش التركى الإطاحة بأردوغان.
وكان من المقرر أن يصدر مجلس الأمن الدولى، الذى تمثل مصر فيه عضوا غير دائم، بيانا يعرب عن قلقه من الوضع فى تركيا ويبدى الدعم للحكومة فى أنقرة، غير أن القاهرة رفضت العبارة الخاصة باحترام "الحكومة المنتخبة ديمقراطيا" فى تركيا، واقترحت استبدالها.
وخلال المناقشات فى مجلس الأمن، اعتبرت مصر أنه لا يعود إلى مجلس الأمن تحديد ما إذا كانت الحكومة التركية منتخبة ديمقراطيا. ورغم إلحاح الولايات المتحدة، تمسك المندوب المصرى بموقفه، ما دفع المندوب الأمريكى إلى التخلى عن مشروع البيان، لأن البيانات تصدر بإجماع الأعضاء الـ15.
وتضيف إن أردوغان ينتهز الفرص لتوجيه الإساءات للقاهرة فى كل مناسبة، كما يستضيف حاليا العديد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، التى تعتبرها مصر منظمة إرهابية وفق حكم قضائى.
وتخلص الصحيفة إن قبل خمس سنوات، فى ذروة الربيع العربى، حازت زيارة أردوغان للقاهرة بترحيب شديد، لكن موقف مصر فى مجلس الأمن، الأسبوع الماضى، أظهر أنه من غير المحتمل تكرار هذا المشهد فى أى وقت قريب.
شاهد عيان: مرتكب هجوم ميونيخ هتف "الله أكبر" قبل إطلاق النار
قالت شاهدة عيان، مسلمة، على هجوم ميونيخ فى ألمانيا، والذى راح ضحيته 11 شخصا، بينهم أطفال، برصاص مسلح، إنها سمعت مرتكب الهجوم يردد عبارة "الله أكبر" باللغة العربية، قبل أن يطلق النار.
وأوضحت لوريتا، فى تصريحات لشبكة "سى.إن.إن" الأمريكية، والتى كان ابنها داخل حمام المطعم عندما دخل المسلح وبدأ بإطلاق النار على الزبائن، وكان بينهم العديد من الأطفال، "وسمعته يقول الله أكبر.. أنا أعرف لأننى مسلمة، وسمعته يقول ذلك ولم أفعل شيئا سوى أننى بكيت".
وأشارت لوريتا، التى طلبت ذكر اسمها الأول فقط، إلى أنها سمعت فى البداية صوت تحميل السلاح ثم فجأة صوت إطلاق النار، حيث استمر المسلح فى قتل الأطفال، بينما كانوا يجلسون لتناول الطعام، مضيفة "لم يستطيعوا الهروب".