يا فرحة ما تمت.. زوجات يشاركن تجاربهن مع الانفصال في سنة أولى زواج.. خبراء: أمراض نفسية وفوبيا من أبرز الأسباب.. رئيس صندوق المأذونين الشرعيين: أسرع حالة طلاق صادفتها كانت بسبب الشرابات.. وهذا هو الحل

تعد السنة الأولى للزواج من أصعب مراحل الحياة الزوجية، حيث يواجه الزوجان العديد من التحديات والصعوبات التى يجب عليهما التعامل معها بشكل جيد ودبلوماسى؛ ليمرا بأسرتهما الصغيرة إلى بر الأمان ويستمر زواجهما، ولكن أحيانًا لا ينجح الزوجان فى عبور اختبار السنة الأولى ويجدان أنفسهما وصلا إلى الانفصال نتيجة العديد من المشاكل، بعضها يحدث بسبب سوء التفاهم أو تدخل الأهل والأصدقاء أو ثقل المسؤوليات وعدم استعدادهما لتحمل المسؤولية الكبيرة للزواج، وغيرها من العوامل التى تشعل فتيل الخلافات التى تقود فى النهاية إلى الانفصال قبل إتمام عام من عمر الزيجة، وفى محاولة لفك شفرة لغز الطلاق فى سنة أولى زواج تحدثت «انفراد» مع عدد من الزوجات عن سبب انفصالهن قبل أقل من عام، وكذلك متخصصين فى علم الاجتماع والنفس فى محاولة لتجنيب المزيد من الأسر هذا المصير. «أ، ف»: انفصلت بعد 7 شهور وبيت العيلة السبب تذكرت «أ، ف»، حلمها بالزواج وتكوين أسرة صغيرة سعيدة، منذ طفولتها، حتى وجدت فارس أحلامها «محمد، ح»، والذى كان فى نفس عمرها، وقالت: «كانت جوازتنا جوازة صالونات، لكن حبيته فى فترة الخطوبة، واتفقنا إننا هنتجوز فى بيت عيلته فى منطقة ريفية، وقولت له إنى بسمع كتير عن مشاكل بيت العيلة وخايفة، لكنه طمنى وقالى إن أهله بيحبونى ومش هيدخلهم بينا، وكذلك أهله وعدونى بأنى هقعد فى شقة منفصلة عنهم، ومش هيبقى بينا غير كل حب واحترام، ولكن بعد الجواز بأيام، والدته بدأت تطلب منى أنزل أفطر معاها هى وابنها الكبير وزوجته وأبنائهما وطلبت منى مساعدتها فى البيت من غسيل وتنظيف وزاد الأمر لما طلبت منى أساعد زوجة شقيق زوجى حتى وأنا مريضة، ومن هنا بدأت المشاكل والخناقات، وطلبت أروح لأهلى لكن طلبوا منى ياخدوا ذهبى كله، ومقدرتش أخد حاجتى كلها منهم من عفش ودهب وطلقنى بعد جوازنا بـ7 شهور». «م، س»: ابن الجيران خد فلوسى وطلقنى بعد ما تنازلت عن نص المؤخر «م، س»: ابن الجيران خد فلوسى وطلقنى بعد ما تنازلت عن نص المؤخر.. ابتسمت «م، س»، ابتسامة حزينة وتنهدت قليلاً وهى تتحدث عن تجربتها المأساوية مع زوجها السابق، وقالت: «كانت قصة حب، هو كان ابن الجيران، ووعدنى يخلص تعليمه ويتجوزنى وقد كان، لكن خلال فترة الخطوبة طلب منى أساعده فى كل حاجة من غير ما أقول لأهلى لأن ظروفه المادية مش قد كده وأنا كنت بشتغل، ووافقت لأنى بحبه، وبالفعل دخلت جمعيات وبدأت أساعده وأدفع له فلوس تقسيط الشقة، وتقريباً أغلب مصاريف البيت كنت بدفعها حتى وإحنا خارجين مع بعض أيام الخطوبة والجواز كان بيتحجج إنه مش معاه فكة وكنت بدفع، وبعد الجواز بفترة بسيطة، بدأت المشاكل بينا بسبب عصبيته وترديده لأفظع الشتائم، واتفاجئت وأنا بنظف الشقة مرة بعقد شراء الشقة تمليك وكانت دى القشة اللى قصمت ظهر البعير، ومقدرتش أواجهه وأقوله الفلوس اللى كان بياخدها منى طول الوقت باسم قسط الشقة راحت فين!، وخدت هدومى وروحت لأهلى، وطلبت الطلاق، وحكيت لأمى كل حاجة عشان تدعمنى، لكنه رفض الطلاق وساوم أهلى بالتنازل عن نصف النفقة عشان يطلق، وفعلاً طلقنى بعد أقل من 8 شهور جواز». «س، ص»: افتكرته العوض وطلع نرجسى وضربنى هو وأهله واتطلقت بعد شهور «س، ص»: افتكرته العوض وطلع نرجسى وضربنى هو وأهله واتطلقت بعد شهور.. وتذكرت «س، ص»، تجربة زواجها المريرة التى لم تستمر سوى أقل من عام واحد، وقالت: «أنا اتخطبت كذا مرة وكل مرة مش بتكمل للآخر بسبب الخلافات، وكنت واثقة إنى فى يوم هلاقى العوض، ولما أتقدم لى حسيت إنه العوض وأتجوزته، وأكتشفت بعد كده إنه نرجسى، وكان بيضربى هو وأهله، وبيشتمونى وكان الحل الطلاق بعد جوازنا بأشهر». «ن،م»: كان حب الطفولة وطلقنى بعد 4 شهور من غير سبب «ن،م»: كان حب الطفولة وطلقنى بعد 4 شهور من غير سبب.. وتحدثت «ن، م» عن تجربتها القصيرة فى الزواج والتى تركت بداخلها جرحًا عميقًا، حيث قالت: «أنا وجوزى كنا قرايب ومتربيين مع بعض فى بيت واحد وكنا أصحاب، وارتبطنا لفترة قصيرة قبل الخطوبة، وكنا مرتاحين لبعض جدًا، لكن لما اتخطبنا ظهرت مشاكل بينا وكان بيطالبنى دائماً إنى أهتم بيه، غير مشاكل كتير كانت بينا، لكن كنت بقول لنفسى إنى كل المشاكل دى هتتحل بعد الجواز، لأنى كنت بحبه وعايزة أكمل، لكن من تانى يوم جواز بدأت الخناقات بينا، وبدأت يتعصب عليا من أقل حاجة، ده غير إنه كان بيتعمد يقلل منى قدام الناس، ولما اشتكيت من سوء معاملته قالى إنه بصراحة مش عايز يكمل وعايز يطلقنى، ورافض أى محاولة صلح أو تفاهم، واتحايلت عليه لكنه رفض أى حل وكسر قلبى واتطلقت بسرعة جداً بعد أربعة شهور جواز، ومش عارفة أنا عملت إيه عشان أوصل لكده». استشاري نفسي: أمراض نفسية وفوبيا وكذب الأهالى من أسباب الطلاق المبكر أمراض نفسية وفوبيا وكذب الأهالى.. قال جمال فرويز استشارى النفسى لـ«انفراد»: من أسباب الطلاق المبكر، هو عدم تأهيل الزوجين للزواج واستيعابهما للمفهوم الحقيقى للزواج وهو المودة والرحمة، ولكن ما جذبهما للزواج من بعضهما هو إعجابهما المتبادل ببعض، الذى يستمر لفترة مؤقتة وينتهى بعد ذلك، وبالتالى عندما يتزوجان يتفاجآن بأن مفهومهما عن الزواج مختلف تماماً، ويتفاجآن بأن ما كانا يعتقدان بأنه حب فهو كان إعجاب استغرق فترة قصيرة وانتهى مع العشرة، وتظهر عيوب الزوجين لبعضهما والتى كانا يتغاضيان عنها بسبب إعجابهما ببعض ورغبتهما فى الزواج». وتابع: «ويساعد الأهل أيضاً فى عقد الزواج برغم من ظهور علامات تتنبأ بفشله، وذلك بالضغط على العروس للزواج بسبب كبر سنها أو لأنه عريس مميز من الناحية المادية، بالإضافة إلى أن تدخلهما أيضاً بعد الزواج هو أحد عوامل إفساد الزيجة، بسبب سيطرتهما بآرائهما وانتقادهما سواء كانت عائلة الزوج أو الزوجة اللتين تتنافسان فى السيطرة على هذه الأسرة الصغيرة بداية التكوين»، وأشار الاستشارى النفسى إلى أن هناك عددا من العوامل الأخرى التى تساعد على زيادة الطلاق المبكر، حيث قال: «تلعب بعض الأعمال الدرامية أيضاً دورا فى زيادة الطلاق المبكر من خلال بعض المشاهد التى يردد فيها البطل لفظ الطلاق بسهولة دون أن يراجع نفسه، مما يدفع الزوج لاتخاذ نفس الخطوة والزوجة لطلب الانفصال، بالإضافة إلى تجمل الزوجين أمام بعضهما خلال فترة الخطوبة وظهورهما على حقيقتهما بعد الزواج». وعن الأمراض النفسية التى تؤدى للطلاق بعد اكتشافها بعد الزواج، قال الخبير النفسى: «الاضطرابات النفسية قد تدفع للطلاق، وتعتبر أسوأ من الأمراض النفسية لأن الأخيرة تظهر جلية خلال فترة الخطوبة، لكن الاضطرابات النفسية التى تظهر فى مواقف معينة، مثل العصبية والشك والوسوسة التى لا تطاق، وهناك أنواع من الفوبيا تلعب أيضاً دورا فى الانفصال مثل الخوف من العلاقة الزوجية والناتج عن مشاهدة موقف منذ الطفولة تسبب فى وجودة عقدة من العلاقة الزوجية والتى تكتشف بعد الزواج، ومن أعراضها الضرب والصراخ والبكاء، وتنهار، بالإضافة إلى أمراض موسمية مثل اضطراب الوجدانى وهذه الحالات يجب أن تلجأ لطبيب نفسى»، وأشار الطبيب النفسى إلى حل لتجنب الطلاق المبكر، حيث قال: «يجب الصراحة والوضوح عند عقد الزواج ومصارحة العروس والعريس بحقيقة إصابة أى منهما بأى مرض، لإعطاء الحق للطرف الثانى بالاستمرار لإتمام الزيجة من عدمه، وعدم تغافل عيوب الطرف الثانى، والتفكير فى هل يمكن التعايش مع هذه العيوب أم لا؟ وكتابة شرط فى عقد الزواج بضرورة الإفصاح عن وجود أى مرض نفسى حتى تتجنب العائلتان إخفاء أى مرض لأنه عند ظهور أى مرض بعد الزواج يعتبر ذلك تضليلا». التسرع وعدم تحمل المسؤولية عند الشباب.. قالت الدكتورة أسماء محمد نبيل إحسان، أستاذ مساعد علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، لـ«انفراد»: «الطلاق مشكلة خطيرة تهدد كيان المجتمع من خلال إنهاء العلاقات الزوجية وانهيار الوحدة الأسرية مما يترتب عليه مشكلات سواء بالنسبة للزوجة أو الزوج أو الأبناء أو المجتمع ككل، لذلك لا بد من التأنى قبل اتخاذ قرار الانفصال فأى قرار لا بد من دراسته دراسة متأنية ومعرفة المكاسب والخسارة مع استشارة متخصصين من أهل الخبرة»، وأوضحت الأسباب التى تؤدى للطلاق بين حديثى الزواج، حيث قالت «أهم أسباب الطلاق هو التسرع فى البداية واتخاذ قرار الزواج بشكل سريع غير مدروس، وعدم تحمل المسؤولية لدى الشباب وضعف الوازع الدينى، وكذلك سوء الاختيار، لذلك يشعر كلا الطرفين أن الأقنعة بدأت تتساقط قناعا تلو الآخر فيشعر كلا الطرفين بالصدمة وقد تكون هناك أسرار يخفيها كل طرف عن الآخر، كما أن التدخل المستمر من قبل الأهل فى حياة الزوجين يؤدى أحيانا لافتعال المشاكل، وكذلك تأثير وسائل الإعلام من خلال بعض البرامج وبعض المسلسلات العربية والأجنبية والتى تمثل ثقافة مغايرة للثقافة السائدة والتى تحث على افتعال المشاكل والخلافات». ووضعت روشتة لتجنب الطلاق المبكر، حيث نصحت قائلة: «لا بد من بناء الحياة الزوجية على أسس عقلانية والتركيز فى عملية اختيار شريك الحياة على الأمور الجوهرية بعيداً عن المظاهر الزائفة وأن تكون العلاقة قائمة بين الخطيبين على الصراحة والوضوح وألا يتجمل أى منهما فى علاقته بالطرف الآخر وأن تكون فترة الخطوبة فترة مناسبة حتى يتمكن كلا الطرفين دراسة شريك حياته، كما يفضل الحد من التكاليف الباهظة ومظاهر البذخ التى تثقل كاهل الزوجين فى بداية حياتهما الزوجية، وقد تتسبب فى حدوث الخلافات بينهما ببداية حياتهما معاً». الزوجان لديهما توقعات خيالية.. وقال إبراهيم على سليم رئيس صندوق المأذونين الشرعيين والموثقين، لـ«انفراد»: «الطلاق المبكر من الظواهر المتواجدة فى مجتمعنا منذ فترة طويلة، وليست حديثة، وذلك يعود لعدم فهم الزوجين لمعنى الزواج وتحمل مسؤولية أسرة، بالإضافة إلى أن الزوجين لديهما توقعات خيالية يرغبان فى تحقيقها، مثل توقع الزوجة بأن الزواج هو خروج وسفر، ومطاعم وكذلك هو، بالإضافة إلى الأعباء المادية الملقاة على كاهل الزوج، بالإضافة إلى سوء التفاهم بين الزوجين مما يدفعهما للانفصال فى السنوات الأولى من الزواج». وتابع: «توجد حالات طلاق الشفوى قبل حفل الزفاف، وهذه حالات كثيرة ولكن لا أملك أرقاما محددة لكن أرى أ نها نسبة كبيرة، ولكن أعتقد أنها انخفضت الآن لأن قرار الزواج من الصعب اتخاذه لذلك من الصعب اتخاذ قرار الانفصال»، وعن الأسباب التى يذكرها الزوجان عند عقد الطلاق المبكر، قال رئيس صندوق المأذونين الشرعيين والموثقين: «اختلاف الطباع بين الزوجين، أو اكتشاف تعاطى الزوج للمخدرات وعدم قدرته على تحمل المسؤولية، أو مازالت عائلته تنفق عليه حتى الآن وغيرها من الأسباب التى تذكر عند الانفصال فى السنوات الأولى من الزواج، والتى يكون سببها الزوج، وأشار إلى بعض الحلول لتجنب الطلاق المبكر، قائلا: «تدريب المقبلين على الزواج على تحمل المسؤولية وفهم طبيعة الطرف الآخر، وفهم تحمل المسؤولية ومعنى الزواج حتى يعيشا على أرض الواقع، لتجنب وقوع الطلاق». وتابع: «خسارة الزوجة فى الطلاق المبكر كبيرة جدا وأكثر من الزوج، حيث إنه تخسر معنويا أكثر من ماديا، كما أن وثيقة الزواج تضمن مؤخر الصداق ونفقة العدة والمتعة، وغيرها من الحقوق التى تحصل عليها لمجرد زواجها، كما أنها يمكن أن تدون بعض الشروط بعقد الزواج مثل عدم السماح له بالزواج من أخرى، فهذا يضمن لها حقوقها المادية». وعن أغرب حالات الطلاق المبكر، التى شهدها رئيس صندوق المأذونين الشرعيين والموثقين، خلال عمله كمأذون، قال: «حصل إنى عقدت عقد زواج بعد صلاة العصر وحدثت مشاكل بين عائلة الزوج والزوجة بحفل الزفاف بسبب توزيع العصائر على المدعوين مما تسبب فى طلاق الزوجين بعد صلاة المغرب، برغم إنهما أولاد عم، وتوجد أيضاً أسباب للطلاق المبكر، والتى منها بسبب العجز الجنسى والذى يكتشف بعد ليلة الدخلة مما يدفع الزوجة لطلب الطلاق وغيرها من الأسباب». نصيحة لضمان حقوق الزوجة.. قال المحامى حسن أبو العينين، المتخصص بقضايا الأحوال الشخصية، لـ«انفراد»: «صادفت خلال عملى الكثير من حالات الطلاق المبكر، والتى تحدث بعد زواج دام أسبوعا أو 12 يوما أو شهرا»، وعن الأسباب التى دفعت الزوجين للطلاق قبل إتمام عام واحد، قال: «أغلب أسباب الطلاق المبكر مادية ونسبة ضعيفة منها تصل لـ10% تعود لاكتشاف تعاطى الزوج مواد مخدرة، وكل حالات الطلاق المبكر تلجأ للخلع». ونصح المتخصص بقضايا الأحوال الشخصية، المرأة المقبلة على الزواج لضمان حقوقها، قائلا: «يجب كتابة قائمة منقولات الزوجية، كما يجب أن تكون، مع الوصف الدقيق لكل المنقولات وتدون المؤخر فى قسيمة الزواج». وأشار المحامى المتخصص فى قضايا الأحوال الشخصية، إلى أن حالات الطلاق المبكر زادت خلال السنوات الثلاث الماضية، بسبب عدم شعور الشاب المقبل على الزواج بالمسؤولية تجاه الزوجة وفهمه لمعنى الزواج، كما أكد على أن أغلب أسباب الطلاق المبكر تعود لمشاكل يسببها الزوج وبنسبة قليلة تسبب الحماة فى الطلاق ونسبة ضئيلة تتسبب الزوجة فى الطلاق. وعن أعمار الزوجات اللاتى يلجأن للطلاق المبكر، قال: «أعمار الزوجات فى حالات الطلاق المبكر أقل من 20 سنة وتوجد حالات طلاق بعد العشرين وجميع هذه الحالات تلجأ لدعاوى الخلع وتبديد المنقولات الزوجية». «س، ص»: افتكرته العوض وطلع نرجسى وضربنى هو وأهله واتطلقت بعد شهور




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;