حلم قرية العربات في قنا يتحقق بإنشاء أكبر مدرسة للقرآن.. مدرسة كتاب الله تكرم 1000 حافظ وحافظة فى حضور 7 آلاف شخص.. رحلة عمرة لاثنين من المكرمين.. ومدير المدرسة: شهدت إقبالا من آلاف الدارسين منذ افتتا

كان اليوم بمثابة العرس السنوى الذى يقام فى القرية الجنوبية منذ افتتاح مدرسة القرآن الكريم بها، فالجميع فى انتظار الحاملين لكتاب الله والذين التحقوا بالمدرسة وتعلموا على يد مشايخها، وفى محبة وترابط يجتمع الآلاف من أهالى قرية العربات والقرى المجاورة فى مشهد بديع لأول مرة ليقترب عدد الحضور من 7 آلاف شخص، بالإضافة إلى المكرمين وعددهم 1000 حافظ وحافظة من القرآن الكريم و3 آلاف من الدارسين، ليسطر أهالى القرية قصة جديدة من قصص نجاح حفلاتحفظة القرآن الكريم. ورسم المكرمون صغار السن وكبار وفئات عمرية مختلفة من أبناء القرية ومدينة نقادة جنوب قنا، لوحة جمالية بالالتزام وطرق العرض للتكريم وتلاوة عدد منهم آيات للقرآن الكريم على الحاضرين وعروض متنوعة ثم عرضًا لأنشطة المدرسة وما وصلت إليه منذ بداية الإنشاء وحتى يوم التكريم وكيف تحول حلم الأهالى وآمالهم فى إنشاء مدرسة لتعليم القرآن الكريم وعلومه إلى واقع يجمع آلاف الدارسين فى مكان واحد من مختلف قرى مركز نقادة بقنا. قال الشيخ رجب زكى بيومى، مدير المدرسة، أن حفل مدرسة القرآن الكريم هو اليوم الذى تكاتف فيه الجميع، وشهد حضور عدد كبير من الأشخاص احتفاء بأهل القرآن الكريم، ووصل عدد المكرمين من حفظة القرآن الكريم إلى 1000 حافظ وحافظة وهو حفل تكريم الدفعة الثانية من حفظة القرآن الكريم، كما أن الدارسون بمدرسة القرآن الكريم فى العربات 3000 دارس حضروا الاحتفالية، بالإضافة إلى التجهيز لاستقبال 7 آلاف من الحضور، وشهد الحفل فقرات متنوعة وكلمات لقيادات فى الأزهر والأوقاف. وأوضح الشيخ عبد الناصر الأزهرى، أن حفل تكريم الحافظين والحافظات لكتاب الله بقرية العربات هو نموذج ومنظر يسر الناظرين بحضور كوكبة من علماء الأزهر الشريف والأوقاف، والعدد الكبير لحفظة القرآن الكريم دليل على نجاح عمل المدرسة حيث وصل عدد الحضور إلى أكثر من 7 آلاف شخص من القرى ومن أماكن مجاورة وخارج المركز فى احتفالية الدفعة الثانية لتكريم حفظة القرآن الكريم من المدرسة. وأشار الشيخ عبد الناصر الأزهرى، إلى أنه بجانب تكريم الحافظين لكتاب الله كانت هناك مفاجئة وهى تقديم رحلة عمرة لإثنين من المكرمين خلال الحفل يتم اختيارهم بناء على اللجنة المنظمة للاحتفالية بشرط ألا يكون سبق له الذهاب إلى العمرة من قبل، وهى مقدمة من الحاج صديق ناجى، من أبناء قرية المحروسة بقنا، تشجيعًا على حفظ القرآن الكريم الكريم.