ميدان الشون بالمحلة امتلأ بمئات الآلاف من الرافضين لحكم الإرهابية.. أبناء المحلة أعلنوا رفضهم لمرسي وجماعته وأسقطوا صور المرشد.. وإنشاء محور الفريق رضا حافظ لربط المناطق الحيوية بالمدينة وتوسعة الميدا

تحتضن محافظة الغربية عددا من الميادين الهامة التى كانت شاهدا على أحداثثورة30 يونيوالمجيدة التى تخلصت فيها مصر من جماعة الإخوان الإرهابية فى السنة العصيبة التى مرت على البلاد إبان فترة حكم الجماعة الإرهابية. ومن أهم وأبرز ميادين محافظة الغربية ميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى الذى كان شاهدا على الثورة المجيدة وإعلان شعب المحلة رفضه للجماعة الإرهابية، وكان هتاف يسقط حكم المرشد الهتاف الأوحد الذى كان يردده أبناء المدينة معلنين رفضهم لحكم الإخوان. لُقب ميدان الشون بميدان الثورة وفى نهاية عام حكم الإخوان، امتلأ الميدان عن بكرة ابيه بجموع أبناء مدينة المحلة وقراها معلنين رفضهم بقاء الإخوان فى السلطة. شهد الميدان الرئيس بالمدينة تلاحم جميع فئات الشعب من أبناء المحلة من رجال وسيدات وشباب وفتيات رافعين فيها أعلام مصر مرددين هتافات منددة بحكم الإخوان. وشهد الميدان أيضا أعمال مناوشات بين فلول الإخوان وبين جموع أبناء المحلة الرافضين لحكمهم، كما أسقط أبناء المحلة صور المعزول محمد مرسى فى مشهد يؤكد للجميع أن أبناء المحلة رافضين لحكم الإخوان. ويعد ميدان الشون من أهم المحاور الرئيسية بالمدينة، وتصب فيه جميع السيارات القادمة من طنطا ويصل لشارع البحر الرئيسى ومجلس مدينة المحلة، وصولا لطريق المنصورة، ويقع به قسم شرطة ثان المحلة الذى شهد محاولات عديدة لاقتحامه إبان فترة الثورة من الجماعات الإرهابية، ولكن نجحت الأجهزة الأمنية فى التصدى لهم بكل قوة وحسم. وتغير شكل ميدان الشون عقب ثورة 30 يونيو حيث تم توسعة الميدان فى الاتجاهين، وإنشاء كوبرى الفريق رضا حافظ أحد أهم المحاور الرئيسية بالميدان والذى يربط منطقة المنشية الجديدة بشارع البحر الرئيسى وأيضا منطقة سكة زفتى، مما ساعد فى تخفيف الكثافات المرورية بالميدان. ونفذت الأجهزة التنفيذية بالمحلة استراحات أسفل الكوبرى ليجلس عليها الأسر وذويهم فى المساء. ومازال الميدان يشهد أعمال تطوير وتوسعة تمهيدا لرصفه مرة أخرى فى إطار جهود المحافظة لتطوير الميادين الهامة بالمحافظة. من جانبه قال سيد أبو ليلة، من أبناء المحلة، إن ميدان الشون بالمحلة شهد أحداثا تاريخية لم ولن تنسى بمرور التاريخ، مشيرا أن الميدان كان شاهدا على أحداث ثورة 30 يونيو المجيدة والتى أعلن فيها أبناء المحلة "لا للإخوان" ووقفوا وقفة رجل واحد رافضين الجماعة الإرهابية وحكمها. وأشار إلى أن الميدان شهد فعاليات ووقفات منددة بحكم الإخوان، وتكاتف الجميع على حب الوطن ورفض كل محاولات شق الصف. وأضاف عصام محمد، أن أبناء المحلة اتخذوا ميدان الشون ميدانا للثورة وأطلقوا عليه هذا اللقب ومازال يسمى به حتى الآن، فخلال أيام ثورة 30 يونيو كان الميدان ممتلئ بمئات الآلاف من المواطنين الرافضين للإخوان رافعين فى أيديهم أعلام مصر، موضحا أنه تم إسقاط صور مرشد الإخوان والمعزول محمد مرسى حتى نجح الشعب المصرى فى إسقاط حكم الإخوان.