يعقد وفد برلمانى غدا الثلاثاء، لقاءً مع وفد من مجلس العموم البريطانى لمناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، ويضع الوفد البرلمانى المصرى 5 ملفات سيطرحها على وفد العموم البريطانى على رأسها دعم السياحة المصرية، وسبل التعاون لمكافحة الإرهاب، والموقف البريطانى من جماعة الإخوان المسلمين، وما إذا كان الانفصال البريطانى عن الاتحاد الاوروبى سيؤثرعلى الموقف من الإخوان، بجانب دعم العلاقات بين البلدين وتبادل الخبرات.
نتائج التحقيقات البريطانية حول نشاط الإخوان
وفى البداية قالت داليا يوسف، وكيل لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، فى تصريح لـ"انفراد" إن اللقاء سيتطرق إلى موقف بريطانيا ومجلس العموم من جماعة الإخوان فى لندن، بالإضافة إلى نتائج لجنة الاستماع التى عقدها مجلس العموم بشأن نتائج التحقيقات البريطانية حول نشاط الإخوان وتحركاتها، بجانب هل شهد الموقف البريطانى من جماعة الإخوان أى تطورات بعد الانفصال الاخير عن الاتحاد الاوروبى.
وأضافت وكيل لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، أن اللجنة ستبحث أيضًا تشجيع السياحة المصرية من خلال دعوة أعضاء الوفد البريطانى واصطحابهم إلى زيارة لمدينة شرم الشيخ، للتأكيد على أن مصر آمنة، موضحة أن زيارة الوفد ستنتهى يوم السبت المقبل.
وأشارت وكيل لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، إلى أن اللقاء سيتطرق إلى الاولويات التى تضعها بريطانيا بعد الانفصال عن الاتحاد الاوروبى.
دعم السياحة
وفى السياق ذاته قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن اللقاء الذى سيجمع بين البرلمان ووفد مجلس العموم البريطانى، سيناقش عدد من الملفات الهامة على رأسها دعم العلاقات بين البرلمانين فى القضايا المشتركة.
وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لـ"انفراد" أن اللقاء الذى سيعقد غدا سيناقش ملف تدعيم السياحة المصرية، بجانب ملف التعليم والصحة وامكانية تبادل الخبرات بين الطرفين.
وبدوره قال النائب طارق رضوان، وكيل لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، لـ"انفراد" إن لقاء وفد العموم البريطانى لن يلتقى بأعضاء لجنة الشئون الخارجية ولكن سيلتقى بأعضاء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية، موضحا أن اللقاء سيتطرق لملفات عديدة، بهدف توثيق العلاقات بين الطرفين.
ومن جانبها قالت النائبة ياسمين أبو طالب، عضو لجنة الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية، لـ"انفراد" إن اللقاء المقرر عقده غدا الثلاثاء، سيستمع فيه أعضاء لجنة الصداقة إلى الملفات التى سيعرضها اعضاء مجلس العموم البريطانى عليهم، والقضايا التى سيطلبون الحديث فيها، لافتة إلى أنه لا يوجد أجندة محددة لهذا اللقاء.