ضربة جديدة فى قلب الجماعة الإرهابية.. إحباط محاولات الإخوان لاستهداف مؤسسات الدولة بشائعات "سيدى برانى".. تعامل أمنى حاسم وموقف شعبى ناضج.. وقبيلة المحافيظ تحبط المخطط وتشكر الداخلية وتؤكد وقوفها دائم

على مدى أيام، نشطت كتائب الإخوان ولجانهم الإلكترونية في إثارة الشائعات، واستهداف مؤسسات الدولة بترويج روايات مغلوطة عن حادثة فردية فى مدينة سيدى براني بمطروح، لكن أثبتت الوقائع ومواقف أهالي مطروح أن محاولات الجماعة مصيرها الفشل، كما حدث دائما طوال سنوات ما بعد ثورة 30 يونيو. وكانت عناصر الجماعة الإرهابية قد روجت أكاذيب واختلاقات لا أساس لها، وحرضت على إشاعة الفوضى والتوتر واستهداف المنشآت العامة والسلم والتماسك المجتمعى، بادعاء أن هناك توترا بين الأجهزة الأمنية وأهالى سيدى برانى أقصى شمال غرب مصر، وهو ما نسفه أهل المنطقة بآلاف الرسائل والشهادات التى فضحت زيف الرواية الإخوانية، وأثبتت استقرار الأوضاع ومتانة العلاقة بين المؤسسات والمواطنين، وأن "الإخوان" كانوا وما زالوا دعاة فوضى وهدم بالكذب والاختلاق والتزييف. فى رسائلهم السوداء، سعى الإخوان ولجانهم الإلكترونية إلى اختلاق وترويج رواية لا أساس لها عن الحادثة الفردية، والإيحاء بانفلات الأوضاع، وتأليب المواطنين على إثارة الفوضى، لكن فى المقابل كان أهل مطروح على دراية بتلك المخططات، وأكثر وعيا فى التعامل مع رسائل الجماعة، وحافظوا على حالة الاستقرار والهدوء التى يتميز بها ساحل مصر الغربى، والعلاقات الوطيدة بين أجهزة الدولة والسكان فى كامل مطروح، لتنتهى الحادثة الفردية عند حدودها الطبيعية وفق الإجراءات القانونية المعتادة بثقة كاملة فى السلطات الأمنية والأجهزة القضائية. وجاء رد أهل مطروح الساحق على أكاذيب الجماعة، عبر بيان من قبيلة المحافيظ تداولته حسابات عدد من شيوخ ووجهاء القبيلة ومئات من المنتمين إليها، أكدوا فيه أنهم رصدوا المحاولات الخبيثة التى حاولت استغلال الحادثة الأمنية وتوظيفها فى ضرب الاستقرار والسلم الاجتماعى، وإن أية وقائع فردية لا يمكن أن تمس علاقة مطروح وأهلها بالوطن الأم ومؤسساته، وكل المصريين كانوا وما يزالون فى يدا واحدة. وقال الشيوخ والوجهاء فى بيانهم: "تتوجه قبيلة المحافيظ التى ينتمى إليها المتوفى حفيظ حوية بالشكر والتقدير لوزارة الداخلية وأجهزة الدولة بتعاملها مع الموقف والحيادية التى انتهجتها وزارة الداخلية والنيابة العامة فى هذه الأحداث، وتؤكد أن هذه الأحداث هى أحداث فردية لا تؤثر على العلاقة بيننا وبين أجهزة الدولة"، متابعين: "نرفض أى مزايدات من الجماعة الإرهابية أو الأشخاص الذين يسعون إلى خراب الدولة، كما نؤكد لهم أننا لن ننساق وراء أغراضهم الخبيثة، ونحن جميعا فى مصر يد واحدة ونثق فى قضائنا".






الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;