مركز السنطة بالغربية .. قلعة زراعة وتصنيع الزبيب من العنب.. ينتج كميات كبيرة من العنب يتم تحويلها لـ"زبيب" سنويا.. صاحب مزرعة: لدينا مصانع تقليدية وتحولنا لاستصلاح الصحراء بزراعة مليون فدان عنب بمحافظ

تشتهر محافظة الغربية بكونها واحدة من أكبرى المحافظات على مستوى الجمهورية إنتاجا للعنب وتجفيفه وتحويله لـ "زبيب"، فى واحد من أكبر مراكز المحافظة زراعة للعنب وهو مركز السنطة. حيث يحتل المركز الصدارة فى زراعة العنب وانتشار مصانع الزبيب التى تشبه خلايا النحل والتى وفرت عدد كبير من فرص العمل للشباب، وتنتج هذه المصانع كميات كبيرة من الزبيب المصرى المحلى الذى يغطى السوق المحلى، ويُصدر لدول الخليج وينافس بقوة مثيله من الإنتاج مما يوفر العملة الصعبة. وقال صاحب أحد مزارع العنب ومصنع للزبيب بالغربية، إن موسم حصاد العنب يبدأ شهر مايو من كل عام بحصاد العنب من صنف "سبريور"، ويبدأ الحصاد بشكل رسمى فى شهر يونيو بحصاد الصنف الرئيس من العنب وهو العنب البناتى وهو المستخدم فى صناعة الزبيب. وأضاف لـ"انفراد" أن مركز السنطة يعد من أكبر المراكز فى زراعة العنب وتصنيع الزبيب ويضم عددا كبيرا من المصانع التقليدية، ويضم مركز السنطة 3 من أكبر القرى المنتجة للعنب وتصنيعا للزبيب وهى قرى "شنراق، بلاى، ميت ميمون"، ويتم فيها جمع العنب وتجفيفه عن طريق تعريضه لضوء الشمس لعدة أيام ليتحول العنب لـ زبيب. وأشار إلى أن أبناء مركز السنطة من العاملين فى زراعة العنب وتصنيع الزبيب سلكوا طريق التكنولوجيا الحديثة والتحول فى تصنيع الزبيب، حيث قرر العدد الأكبر منهم، التوجه لمحافظة المنيا وزراعة الصحراء بالعنب وإقامة مصانع حديثة لتجفيف العنب، مشيرا إلى أن أبناء مركز السنطة، نجحوا فى زراعة مليون فدان بمحصول العنب بمنطقة غرب المنيا، بما يعادل عُشر المساحة المنزرعة فى مصر. وأوضح، أنه بعد نضوج العنب يتم تجميعه فى صناديق بلاستيكية لنقله للمصنع ويدخل مرحلة السلق، ومنها لمرحلة التبخير بإضافة مادة آمنة صحيا للتجفيف والحفاظ عليه من العفن، وبعد ذلك يتم تجفيفه فى مناشر فى الشمس بالطرق التقليدية بالمصانع التقليدية بالسنطة، واستخدام الطرق الحديثة فى التجفيف فى مزارع العنب بمحافظة المنيا. وأشار إلى أنه يتم فرز الزبيب لفرزة أولى وثانية وفصلهم عن الشوائب، وتنتهى مرحلة الصناعة بالغسيل ثم التجفيف وتعبئة فى كراتين تزن 5 و10كيلو. فيما يضيف أحد مصنعى الزبيب بمركز السنطة، أن الانتاج المحلى من الزبيب المصرى ينافس الزبيب الإيرانى بقوة بل يتفوق عليه، ويغطى الإنتاج المحلى السوق ويتم التصدير للخارج للسودان والدول العربية، مبينا أن الزبيب المحلى ينافس أيضا الزبيب السورى واليمنى. وأشار إلى أن الإنتاج المحلى من الزبيب ساعد على خفض نسب الاستيراد من الخارج لـ 10%، ويوفر التصدير العملة الصعبة للبلاد، مبينا أن تصدير الزبيب المصرى استحوذ على نسبة استهلاك الأكبر فى منطقة الخليج العربي. وتابع أن الزبيب المصرى يتميز بدرجة جفاف عالية خالية من الرطوبة بنسبة تتخطى 85%، وهو ما يحميه من العفن أو التلف حتى فى حالة حفظة خارج الثلاجات.




















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;