"مصير اللاجئات".. ضياء رشوان فى ورشة عمل: تقرير منظمة المرأة العربية عنهن هام..الشوبكى: أتمنى عودة السوريات لبلادهن والمدخل الإنسانى جزء لحل الأزمة.. التلاوى: العالم يشهد أكبر مأساة بعد الحرب العالمية

عقد مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،ورشة عمل، مساء أمس الأربعاء، لمناقشة تقرير منظمة المرأة العربية حول وضع اللاجئات والنازحات، فى الدول العربية تحت عنوان "المرأة فى خضم الصراع " ،للباحثه بالمركز رابحة سيف علام .

وخلال الندو نوقش الإطار القانونى الدولى الحاكم لوضع المرأة فى وقت الصراعات المسلحة، ومعضلات اللجوء والنزوح بالنسبة للنساء فى الدول العربية، وعرض شهادات حية لعدد من اللاجئات والنازحات، والمأساة التى قابلتهم أثناء النزوح، كما سيتم طرح توصيات لسياسيات بديلة للتخفيف من معاناة اللجوء والنزوح فى الدول العربية.

وشارك فى الورشة كل من ضياء رشوان مدير المركز، وسعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، والدكتور عمرو الشوبكى المنضم حديثا للبرلمان بديلا لأحمد مرتضى منصور، بعد حكم محكمة النقض.

وقال ضياء رشوان رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الدراسة التى أجرتها منظمة المرأة العربية لرصد وضع اللاجئات والنازحات فى الدول العربية، شملت كل من لبنان والعراق والأردن ومصر تحت عنوان المرأة فى خضام الصراع، مؤكدا أن الورش تمثل نقطة تقاطع بين أوضاع إقليمية عربية وغير عربية، و تفتح الباب لمزيد من الدراسات، مؤكدا أن تقرير منظمة المرأة العربية حول وضع اللاجئات والنازحات فى الدول العربية "هام للغاية".

وأضاف " رشوان" فى كلمة ألقاها خلال الورشة أن الدراسة تتعلق بالأوضاع الداخلية السياسية والأمنية والاجتماعية فى مصر، كما تتعلق بالجزء الإقليمى العربى، وجاءت للتوافق بينهما، مشيرا إلى أن المركز لديه عدد من البرامج، أهمها ووحدة الدراسات الدولية التى تتعلق بأفريقيا وآسيا والمشرق العربى والقضية الفلسطينية وغيرهما.

من جانبه قال الدكتور عمرو الشوبكى أستاذ علوم السياسة،: إنه لديه يقين أن الباحثة بمركز الأهرام رابحة سيف، تعاملت فى بحثها "المرأة فى خضم الصراعات" بتفاعل كبير فيما يتعلق بالجزء الإنسانى، وأنه شعر بالرسالة الإنسانية النبيلة التى تهدف لها، وأنه يتمنى ويسعى لعودة الشعب السورى لبلده مرة أخرى.

وأوضح الشوبكى أن المدخل الإنسانى من الممكن أن يصبح مدخل لحلول إنسانية جزئية للشعب السورى عن طريق عودة البعض لبعض المناطق، يتم تحديدها، مما يؤدى لوقف القتال تدريجياً، ومن ثم وضع رؤية سياسية ترتبط بالوضع الإنسانى.

بدورها أعربت السفيرة ميرفت التلاوى، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، عن سعادتها بورشة العمل التى ينظمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لمناقشة تقرير المرأة العربية، ورصد وضع النازحات واللاجئات فى المنطقة، وذكرت أنها فى غاية الأهمية للصحافة، لأن النازحات واللاجئات لم يهتم بهن أحد منذ خمس سنوات.

وشددت "التلاوى" خلال الورشة على ضرورة الاهتمام بهذا الموضوع، موضحة أن منظمة المرأه كانت من أوائل المنظمات التى ذهبت للمخيمات لبحث الأوضاع فيها، بسبب شعورها بالإهمال الشديد فى تناول وضع الإنسان سواء كانت مرآة ام رجل.

وأوضحت " التلاوى" أن ما تشهده بعض دول العالم العربى، بمثابة أكبر مأساة عالمية بعد الحرب العالمية الثانية، لأنها أفرزت نحو 7 مليون نازح، و4 مليون لاجئ، وأدت إلى مقتل العديد فى البحر أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية.

وخلال الورشة، عرض فيلم تسجيلى أثناء ورشة عمل لرصد وضع اللاجئات والنازحات فى الدول العربية تحت عنوان "المرأة فى خضم الصراعات. من جانبها وجهت أمانى الطويل، مدير وحدة الدراسات الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ، التحية لمنظمة المرأة العربية نظرا لقيامها ببحث ميدانى وأعطت نبض الواقع وحقيقة المأساة، مشيرة إلى المنظمة وفقت فى موضوع البحث الخاص بوضع النازحات والاجئات فى المنطقة العربية، لوجود بعضهم على الأراضى العربية وهم من أصول ليست عربية .

وأضافت "أمانى"، أن أهداف البحث ركزت على التحديات أمام المرآة اللاجئه، موضحه أن الشريحة التى دخلت مصر منهن كانت أفضل من حيث القدرة المادية فاستطاعوا شراء المحلات التجارية والعمل .

وطالبت المنظمة العربية أن تشمل البحوث القادمة على استطلاع الرأى، لأن توصيات التقرير معقولة ومقبولة، وأن المنظمة ألقى عليها أعباء مضعفة، موضحه أن البرلمان الاوربى رؤيته للمرأة على الأراضى العربية محدودة.

وفى نهاية كلمتها طالبت "أمانى"، بإجراء مقابلات معهم والاستعانة بمنظمات المجتمع المدنى الغربى لمساعدة النازحات والاجئات فى المنطقة العربية.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;