10 أسرار لا تعرفها عن رحلة الراحل حسين كامل بهاء الدين من منظمة الشباب الاشتراكى الى وزارة التعليم.. وطبيب أبناء عبد الحكيم عامر وقصة لقاءه بعبد الناصر فى الستينات وتلقيبه برجل سوزان مبارك فى التسع

رحل عن عاملنا اليوم الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وزير التعليم الأسبق، صاحب قرار تجريم الضرب فى المدارس، والمهتم الأول بالطفل لتخصصه بطب الأطفال بعد حصوله على الدكتوراه بها عام 1959 من جامعة القاهرة.
وبعيدا عن معرفة الجيل الجديد به أنه صاحب النصيب الأكبر بوزارة التربية والتعليم بعهد مبارك من عام 1991 وحتى عام 2004، أى قرابة 14 عاما، وما فعله بها من قرار تجريم الضرب فى المدارس، حين وصف المدرس الذى يقوم بضرب الطلاب ب" الفاشل"، و تطبيق نظام التحسين فى الثانوية العامة، الذى تم إلغاءه بعد أن تبين فشل تطبيقه، إلا أن ما خفى كان أعظم وإلذى يتوجب علينا ذكره.

بدأ حسين كامل الدين، حياته المهنية كطبيب أطفال مشهود له بالتميز، وقادته الظروف لعلاج أطفال المشير عبد الحكيم عامر ، القائد العام للجيش المصرى، والنائب الأول لرئيس الجمهورية الرئيس جمال عبد الناصر، فى مطلع الستينات، ولمس فيه عامر النبوغ السياسى فقربه من الرئيس جمال عبد الناصر ليجعله أمينا للشباب فى الاتحاد الاستراكى، ثم أمين منظمة الشباب المصرية التى كانت بمثابة مشروع ثورى أجهضته النكسة.

وترك " بهاء الدين" العمل بالسياسة للتفرغ لمهنة الطب، ثم شغل وزارة التربية والتليم بعهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ليطلق عليه البعض أحد وزراء " سوزان مبارك" لطول مدة توليه وزارة التربية والتعليم، والتى وصلت ل14 عام، حيث كان من المتعارف عليه آن ذاك أن السيدة سوزان مبارك زوجة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، لها يد فى الإبقاء على بعض الوزراء بمناصبهم كل حسب تلبية مطالبها.

وترك وزير التعليم الأسبق، الوزارة والحياة السياسية ليقضى أيامه الأخيرة وسط أحفاده، إلا أنه لم يسلم من اتهامات جماعة الإخوان حين خرج محمد بديع المرشد العام للجماعة وقال بأحد المؤتمرات الجماهيرية للجماعة بالمنصورة، إن والدة حسين كامل بهاء الدين يهودية ليرستدل بذلك على تغلغل اليهود بنظام مبارك، ليؤكد " بهاء الدين" أن والدته كانت مسيحية وأعلنت إسلامها على 1943، وتزوجت من والده فى إحدى البعثات بلندن وهى مسلمة ومقتنعة بتعاليم الدين الإسلامى الحنيف، مضيفا " إدعوا لوالدتى بالرحمة وللمرشد العام بالمغفرة".

وآثر "كامل" من بعدها البعد عن السياسة، لينعم بحياة هادئة وسط أسرته وأحفاده حتى وفاته المنية اليوم بعد صراع مع المرض، ليخلد فى الأذهان مقولة " سنمتلك أقوى جيش وأعظم اقتصاد حال اهتمامنا بالأطفال" .






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;