لندن تفضح أكاذيب الإخوان.. الحكومة البريطانية: رئيسة الوزراء لم تلتق ممثلين عن الجماعة منذ تولى منصبها.. وسياسيون: تنصل بريطانيا من اللقاء يصدم التنظيم.. ويؤكدون: تريزا ماى تسعى لفتح صفحة جديدة مع مصر

تنصلت بريطانيا من لقاء رئيسة وزراء البريطانية الجديدة تريزا ماى، مع قيادات جماعة الإخوان، والذى زعمت الجماعة أنه تم إجراءه نهاية الأسبوع الماضى، فيما طالب خبراء سياسيون بريطانيا بإعلان موقفها الحقيقى من الإخوان، ومنع نشاط الجماعة على أراضيها.

البداية عندما قالت السفارة البريطانية بالقاهرة، إن رئيسة الوزراء تريزا ماى، لم تلتق ممثلين عن جماعة الإخوان منذ توليها منصبها. وبشأن ما نشر عن لقاء تم بين "ماى" وبعض أعضاء من الإخوان، صرح مسئول من السفارة البريطانية بالقاهرة بأن رئيسة الوزراء لعبت دورًا بارزًا فى التقرير البريطانى الخاص بمراجعة أنشطة الإخوان، ورسم التقرير بشكل واضح سياسة الحكومة، موضحاً أن رئيسية الوزراء أعربت عن قلقها من أيديولوجية جماعة الإخوان والارتباطات الغامضة بالعنف. وفى سياق متصل، نفى متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الاثنين، ما تردد عن عقد لقاء بين ممثلين عن جماعة الإخوان الإرهابية ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى، الأسبوع الماضي فى داوننج ستريت.

وقال المتحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية، إن رئيسة الوزراء البريطانية لم تلتق أيا من أفراد الإخوان منذ توليها منصبها.

ومن جانبه، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك سؤال مُلح يجب طرحه على رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة تريزا ماى وهو: "ما موقفها الفعلى من جماعة الإخوان؟، وكيف تعاملت رئيسة الوزراء البريطانية بشأن فعاليات الإخوان فى لندن؟".

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة لم تُحدث أى اختراق فى الموقف البريطانى تجاه جماعة الإخوان، وهو ما جعل الجماعة تتحدث حول لقاء تم بينها وبين ممثلين للجماعة فى لندن نهاية الأسبوع الماضى.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الإخوان تسعى من خلال هذه اللقاءات، محاولة اكتساب شرعية دولية من خلال مقابلة زعماء العالم، إلا أن هذا البيان سيشكل صدمة لهم.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن رئيسة وزراء البريطانية من خلال إصدارها هذا البيان تسعى لفتح صفحة جديدة مع مصر، على عكس العلاقة التى كانت بين القاهرة ولندن فى عهد ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى السابق، الذى كان يستقبل وفودًا إخوانية بشكل مستمر.

وأضاف الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، فى تصريحات لـ"انفراد" أن رئيسة وزراء بريطانيا ترمى لبناء علاقات جديدة مصر، عبر نفى أى لقاءات مع الإخوان، حيث تسعى لندن للتنصل عن أى لقاءات مع قيادات إخوانية.

وأشار الخبير فى الشئون الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن هذا الأمر سيجعل بريطانيا تغير موقفها من جماعة الإخوان، بعدما سعت الجماعة لتوريط لندن فى أزمة استقبال جماعات تم اعتبارها من قبل عدد من دول العالم منظمات إرهابية.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;