بقايا قيادات الإخوان في مصر.. أين هم الآن

ليس كل قيادات الاخوان فى السجن أو هاربة الى الخارج فى قطر او تركيا.. لكن هناك من هم مازالوا داخل مصر يمارسون حياتهم العادية ..

أبرز هؤلاء القيادية الاخوانية عزة الجرف الشهيرة بأم ايمن، والدكتور احمد فهمى رئيس مجلس الشورى الأسبق والدكتور ياسر على المتحدث الأسبق باسم رئاسة الجمهورية ومحمد كمال مسئول ملف ادارة الأزمة الذى انتخبته قواعد الجماعة الارهابية فى فبراير 2014

تعرض "انفراد " أهم قيادات الجماعة الذين ما زالوا يمكثون في مصر دون ملاحقات قضائية أو أمنية لهم حتي الان.
الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري السابق والذي تربطه صلة قرابة بالرئيس المعزول محمد مرسي، ويسكن معه في اتحاد ملاك في إحدي العمارات بمنطقة فلل الجامعة بمدينة الزقازيق بالشرقية والذي ما زال حتي الأن دكتور بكلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، والمفاجاة الأكبر انه ما زال يناقش رسائل الماجيستير والدكتوراه، حيث أكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، كشفت تفاصيل تحركات أحمد فهمى، وعلاقته بجماعة الإخوان، حيث قالت إن جماعة الإخوان همشت أحمد فهمى تماما من الجماعة بعد أن رفض المشاركة فى الانتخابات الداخلية الأولى التى أجرتها الجماعة فى فبراير 2015، ومن ثم بدأت الجماعة تنقلب عليه وأشارت المصادر، إلى أن قنوات الإخوان سعت لأن تشرك أحمد فهمى فى أحد برامجها للحديث حول القضايا والملفات الراهنة، إلا أنه رفض تماما الادلاء بأى تصريحات، وهو ما جعل الجماعة تعتبر هذا الأمر تخليا منه عنها فبدأت مواقع الجماعة تشن هجوما عليه، وتؤكد أن عدم القاء القبض عليه يثير علامات استفهام حول تحركاته داخل مصر لكن يبقى القيادي الإخواني الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى،

وفي عهد الرئيس المعزول، يمثل لغزاً محيراً للمؤيدين والمعارضين على حد سواء، حيث أنه برغم منصبه الكبير في عهد مرسي وتأييده للإخوان لم يتم القبض عليه منذ 3 يوليو .

وبرغم تعرض أحمد فهمي لعدد من البلاغات التي تتهمه بالإنضمام لجماعة محظورة، والتي كان أكثرها من المُحامي سمير صبري، وكذلك بلاغات أخرى بإهداره المال العام، حيث إتهمه أحد البلاغات بإهدار 25 مليون جنيه من موازنة مجلس الشورى كمكافآت وبدلات لأعضاء الجمعية التأسيسية لوضع دستور 2012 بالمخالفة للقانون، إلا أنه لم يتم التحقيق معه في أي من هذه البلاغات .
أحمد فهمي

وأما عن القيادية عزة الجرف الملقبة بأم أيمن أمينة المراة في حزب الحرية والعدالة المنحل التابع لجماعة الإخوان الإرهابية وأمينة لجنة المراة بالبرلمان في عهد الإخوان تتطورت مراحلها من شائعات إلغاء قانون التحرش إلى رفض تجريم الختان وصولاً لرفض رئاسة المرأة رغم أنها كانت تعتبر فوزها فى الانتخابات "صفعة فى وجه كل من ظلم المرأة ولم يعطها حقها فى الترشح"، كان للنائبة السابقة "عزة الجرف" الشهيرة بـ"أم أيمن" نصيب الأسد من الجدل حول الإخوان فى البرلمان، ولها نصيب الأسد أيضًا من الاتهامات بالتخاذل والإساءة للمرأة، بين المطالبة بإلغاء قانون التحرش الجنسى إلى رفض تجريم ختان الإناث وهى الاتهامات التى حرصت "الجرف" على تكذيبها حتى بعد انتهاء حكم الإخوان وكانت تري أن هناك بعض القوانين التى "تخالف الشريعة الإسلامية" تم إقرارها فى عصر مبارك يجب تعديلها منها منح النساء المتزوجات عرفيًا حق إثبات نسب أطفالهن واعتبرت ذلك "تضييقًا على الحلال"، وكذلك حق الرؤية التى تعتبره مجحفًا للأب .
عزة الجرف

وبعد ثورة 30 يوليو أتهمت عزة الجرف، الرئيس المعزول بأنه أنقلب على الديمقراطية وأنقلب على حق المصريين وحق من انتخبه. وقالت عزة الجرف فى تسريب منسوب لها، نشرته صفحة «جبهة إخوان تائبون»، عبر قناتها على اليوتيوب، “عندما كان الدكتور فى الحكم انقلب على مسارات الديمقراطية، انقلب على حق الملايين اللى نزلت الشارع وانتخبت، انقلب على مسار ديمقراطى كنا نحلم به أكثر من 60 سنة كنا بنحلم أن يبقى لينا صوت صوتنا يبقى مسموع ويقدر يكون فى مصر ديمقراطية وتداول سلطة”. ولم يتم القبض عليها حتي الأن في أي تهم واضحة ضدها .


وعن مستشارة الرئيس المعزول باكينام الشرقاوي


والتي كانت تشغل منصب مساعدة الرئيس المعزول محمد مرسي للشئون السياسية منذ تعيينها يوم ٢٧ أغسطس ٢٠١٢ وحتى عزله في 3 يوليو 2013 وأنتقلت للعيش في الإسكندرية حيث واجهها جهاز الكسب غير المشروع بحصولها على مكافآت أثناء وجودها بالرئاسة بنحو 800 ألف جنيه، رغم تعارض ذلك مع منصبها التى كانت تشغله قبل دخولها الرئاسة، كأستاذة فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والتى كانت تتقاضى عنه المرتب وهو ما يتناقض معه، إلا أن "الشرقاوى" أنكرت، وتم صرفها بدون ضمان.

وقالت خلال تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “بالمستندات.. ردي على أكاذيب بعض أبواق الإعلام المضلل الذي ابتلى الله به مصر.. وهذا كل مليم قبضته من الرئاسة: أولًاً.. مرتب قدره 16.063.75، ستة عشر ألفًا وثلاثة وستون جنيهًا وخمسة وسبعون قرشًا، لمدة عشرة أشهر هي مدة انتدابي للعمل بالرئاسة مساعدًا لرئيس الجمهورية للشئون السياسية.

وأضافت: بدل السفر في مهام خارجية “أربع مرات هي إجمالي سفرياتي طوال المدة المذكورة”، وهي كالتالي: السفر إلى كوسوفو لمدة يومان، إجمالي بدل السفر 50 دولارًا، والسفر إلى السعودية لمدة ثلاثة أيام، إجمالي بدل السفر 250 دولارًا، ثم السفر إلى الولايات المتحدة ستة أيام بإجمالي بدل السفر 600 دولار، والسفر إلى البرازيل أربعة أيام بإجمالي بدل السفر 199 دولارًا، ليصبح بذلك إجمالي بدلات السفر التي حصلت عليها مبلغ 1099 دولارًا.

وعن القيادي الإخواني الأبرز محمد كمال الذي قام بدور القائم الجديد بأعمال مرشد الإخوان عقب الانتخابات التكميلية التي جرت عام 2014 في هياكل الجماعة، وذلك بعد أن تم تعيينه عضوًا بمكتب الإرشاد في 2011، ممثلًا عن الصعيد ومشرفًا عليه. يعمل كمال أستاذًا للأنف والأذن والحنجرة بجامعة أسيوط، ويبلغ من العمر 60 عامًا، بجانب عمله كأحد أعضاء مكتب الإرشاد قامت قوات الشرطة بالقبض عليه وفقًا لقرار الضبط والإحضار الصادر من النيابة العامة ليقوم بتقديم إستقالته من الجماعة.
محمد كمال

وقال محمود غزلان المتحدث السابق للجماعة أنه تم إختياره لجناح الشباب في التنظيم، ليكون مرشدًا، بدلًا من محمود عزت، الذي تولى إرشاد التنظيم عقب سجن «بديع»، وفقًا للائحة الجماعة، ليكون بذلك زعيم تنظيم شباب الإخوان، مما أثار حفيظة الأعضاء التابعين لجبهة عزت، فوجِّه همام علي يوسف، مسئول الإخوان في أسيوط وعضو مجلس شورى الجماعة الهارب في السودان، رسالة إلى محمد كمال، ألمح خلالها بأن الأخير يسير في طريق الخروج من الجماعة، قائلًا: "بإصرار عجيب ضربت بعرض الحائط كل المحاولات التي بذلت معك لرأب الصدع ومحاولة إقناعك على الأقل بلقاء أعضاء مكتب الإرشاد، ونسيت كل سنين الود وسرت في طريق طالما حذرت أبناء الدعوة أن يسلكوه".

ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السابق في عهد الرئيس المعزول

فى أول ظهور له، بعد إخلاء سبيله، فى حوار لموقع الجزيرة القطرية:"لم نكن فى 31 مارس 2012 فى تمام الجاهزية لتولى المسؤولية، وأنا أقول ذلك بعد سنة من التفكير العميق والمراجعة فى سجن العقرب، لم نكن جاهزين لملفات كثيرة ومنها ملف العلاقات الإقليمية."

حلمي الجزار إلتزم الصمت حتي هرب إلي تركيا

حيث أكد مصدر مقرب من جماعة الإخوان الإرهابية أنه فر هاربًا الى إحدى المحافظات الحدودية، ثم غادر منها إلى تركيا عبر البحر، مضيفًا: « وصل بالفعل الى تركيا، والتقى هناك الدكتور جمال حشمت وعددًا من قيادات الإخوان، فور وصوله»، ويقيم الآن بأحد فنادق مدينة إسطنبول.

وكان «الجزار» ظهر للمرة الأولي، بعد الإفراج عنه فى أغسطس الماضي، بصحبة القيادى الإخوانى المنشق الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، رئيس حزب «مصر القوية»، فى عقد قران أحمد حسن مالك، فى صور أظهرت العلاقة القوية بينهما، إذ تربطهما صداقة قوية منذ أن كان الأخير عضوًا بمكتب الإرشاد.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;