الصحف الإسرائيلية: مصلحة السجون بتل أبيب ترفض تخفيض فترة حبس الرئيس السابق كتساف.. الشاباك يعتقل مدير منظمة دولية بتهمة تهريب أموال إلى حماس.. فلسطين تنفى تدخل أبو مازن فى انتخابات إسرائيل

الإذاعة العامة الإسرائيلية: مصلحة السجون الإسرائيلية ترفض تخفيض فترة حبس الرئيس الأسبق "كتساف" قررت لجنة الإفراج التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية بأغلبية الأصوات مساء أمس الخميس، عدم تخفيض فترة الحبس التى يمضيها الرئيس الإسرائيلى الأسبق موشيه كتساف لإدانته بارتكاب جرائم جنسية. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن اللجنة قررت أنه يجب على كتساف المشاركة فى دورة إعادة تأهيل لمدة 6 أشهر قبل أن يسمح له بتقديم طلب آخر بهذا الشأن.

وكان كتساف قد طلب من اللجنة تخفيض ثلث مدة حبسه بعد أن أمضى 4 سنوات من أصل 7 سنوات فرضت عليه. هاآرتس:الشاباك الإسرائيلى يعتقل مدير منظمة دولية بتهمة تهريب أموال إلى حماس ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" كشف أمس عن اعتقال مدير مكتب منظمة "ورلد فيجين" الدولية المتخصصة فى حقوق الإنسان محمد حلبى، على حاجز "إيريز" شمال قطاع غزة، قبل نحو شهرين، بتهمة تهريب أموال لحركة "حماس". وأوضحت الصحيفة العبرية، والإذاعة العامة الإسرائيلية، أنه قد وجهت اتهامات لحلبى باختلاس أموال من المنظمة وتحويلها إلى الجناح المسلح لحركة "حماس" على مدى الـ6 أعوام الأخيرة، مشيرة إلى أن هذه الأموال تقدر سنويًا بـ7 ملايين دولار. وقال الشاباك فى بيانه إنه يستدل من التحقيقات الأولية أنه تم تحويل 4 ملايين دولار سنويًا إلى كتائب "عز الدين القسام" لحفر الأنفاق وشراء الأسلحة ومليون ونصف مليون دولار إلى قادة هذا الجناح.

وقال مصدر أمنى كبير بالجهاز الإسرائيلى إن حلبى استخدم وسائل مختلفة بينها التزوير وإقامة شركات وهمية بهدف تحويل هذه الأموال، مضيفا أن منظمة ورلد فيجين لم تكن على علم فيما يقوم به مديرها فى غزة، على حد قوله. من جانبها أنكرت منظمة وورلد فيجين الاتهامات التى توجهها إسرائيل إلى مدير المنظمة فى غزة، حيث أصدرت بيانًا جاء فيه أن هناك جهاز مراقبة فعالا وتعليمات واضحة لضمان توزيع أموال التبرعات وفقًا للقانون ولأغراض سلمية لا تساهم فى تأجيج النزاعات.

يسرائيل هايوم:السلطة الفلسطينية تنفى تدخل أبو مازن فى الانتخابات الإسرائيلية السابقة ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، أن رئيس بلدية الناصرة على سلام، زعم أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن حاول التأثير على انتخابات الكنيست، ودعا العرب فى إسرائيل للتصويت للقائمة العربية المشتركة.

وفى المقابل نفت رام الله كليًا هذا الادعاء، الذى قاله سلام خلال حديثه لراديو إسرائيل باللغة العربية، حيث قال إن أبو مازن طلب منه التوجه إلى سكان المدينة العرب ودعوتهم للتصويت للقائمة العربية المشتركة. وحسب أقواله فقد وعده أبو مازن فى المقابل، بتفعيل تأثيره لصالح تشكيل ائتلاف بلدى فى الناصرة بمشاركة أعضاء الجبهة، كما ادعى أنه بفضل تجنيد أبو مازن ارتفعت نسبة التصويت فى المدينة من 20% فى ساعات الظهر إلى 90% فى ساعات المساء.

فى المقابل نفى مقربون من الرئيس أبو مازن هذه الادعاءات وادعوا أن سلام يحاول تحقيق مكاسب سياسية على أكتاف أبو مازن بواسطة التشويه والتشهير الذى لا أساس له من الصحة. وقال المسئول الفلسطينى محمد المدنى، الذى يترأس قسم العلاقات مع المجتمعين العربى واليهودى فى إسرائيل "إن أبو مازن لم يتصل بسلام، لا قبل الانتخابات ولا يوم الانتخابات. وهذه ادعاءات لا أساس لها".