بالصور.. داخل جامعة زويل.. مشروع مصر القومى يتحول إلى حقيقة.. الجامعة تجمع بين العلم والترفيه.. معمل النانو تكلف 100 مليون جنيه.. وباحثون يخترعون ضمادة لالتئام الجروح من أول مرة

قبل ساعات من مواراة جسد العالم المصرى أحمد زويل الثرى، قام "انفراد" فى جولة ميدانية بمدينة زويل مشروع مصر القومى، الحلم الذى راود العالم المصرى الجليل قبل 17 عام منذ حصوله على جائزة نوبل للكيمياء، والذى بدأ فى تحقيقه قبل 3 سنوات باستقبال أول دفعة من الطلاب بالمقر الإدارى للجامعة بجاردن سيتى، لنجد ما لا يتصور مصرى أنه واقع على أرض مصرية وتحديدا بمدينة 6 أكتوبر بالمقر المؤقت للجامعة بالقرب من جامعة النيل.

معمل النانو تكلف 100 مليون جنيه وضمادة ذكية للجروح

جامعة زويل أو كما يطلق عليها مشروع مصر القومى، وكيف لا تكون مشروع مصر القومى وبها معمل الناونو الذى يصل تكلفته إلى ال100 مليون جنيه، والذى نجح الباحثون تحت إشراف الدكتور إبراهيم الشربينى أستاذ علوم النانو والمواد، بتطوير ضمادات تعتمد على وجود جسيمات نانوية محملة بالدواء الموزع داخل ألياف نانومترية لتوصيل الدواء بشكل قابل للتحكم إلى المنطقة المصابة مع إماكنية إستخدام ضمادة واحدة لإتمام عملية الإلتئام ، وتعد هذه الدراسة جزء من مشروع كبير يعمل فريق الشربينى البحثى لتطوير ضماداتجروح ذكية وأكثر كفاءة لمرضى السكرى.


كما تحتوى الجامعة بمقرها المؤقت بمدينة 6 أكتوبر بالقرب من جامعة النيل، على 20 معمل بمختلف التخصصات العلمية ليطبق الطلاب ما يدرسونه ويقوموا بما أسموه بممارسة العليم ليتجاوز الأمر حد الاختبار بل وصل إلى الابتكار كما سبق وذكرنا فى معمل النانو.


ويوجد أيضا جيم لتم تطبيق مقولة "العقل السليم فى الجسم السليم"، وطربيزة بينج بونج للترفيه ، وخزانة خاصة لكل طالب لحفظ متعلقاته الشخصية بها.


ورغم أن جامعة زويل جامعة علمية من الدرجة الاولى إلا أن الراحل أحمد زويل حرص على إمداد تلامذته بكل ما يثرى الحس الفنى، من مرسم، وغرفة للموسيقى، إضافة إلى مكتبتين أحدهما شارك الطلاب بها بالكتب التى يرغبون فى مشاركتها مع زملائهم بعيدا عن المواد العلمية، وأخرى باسم الجامعة تحتوى على كتب علمية فريدة من نوعها لإمداد الطلاب بكل أنواع المعرفة.


كا تضمنت جولتنا المصورة قاعات التدريس، والمدرجات الكبرى التى شهدت لقاء الدكتور أحمد زويل بطلابه ليصل الأمر إلى شرحه جزء من المناهج العلمية وإلقاء الأسئلة عليهم ليختبر مدى حبهم للعلم فى حب متبادل بين التلاميذ والعالم الكبير.