قدمت شركة إسبانية "سيناتور" المخصصة للرحلات السياحية العلاجية ، رحلات علاج سياحية إلى مصر للعلاج إسبان من الالتهاب الكبدى الوبائى مقابل 4000 يورو ، وذلك بإقامة فى فندق كونكورد السلام لمدة 5 أيام وأيضا العلاج.
ووفقا لموقع الإنفورماثيون الإسبانى فإن مصر تعتبر المكان الأكثر انتشارا فى العالم من مرض التهاب الكبد C ، مما مكنها من تصنيع على نطاق واسع مضاد للفيروسات وبأسعار منخفضة، وجعلها مناسبة بشكل أكثر من إسبانيا لعلاج الإسبان من فيروس سى ، مشيرا إلى أن العلاج فى إسبانيا يتكلف أكثر من 35 ألف يورو فى الوقت الذى يتكلف فى مصر ما يقرب من 5000 يورو مع السياحة والإقامة.
وأوضح الموقع أن معدلات الشفاء فى مصر من مرض الاتلهاب الكبدى الوبائى وصل لأكثر من 90% من المرضى مما يجعلها الدولة المناسبة لاستقبال وعلاج الإسبان المرضى بالفيروس.
موافقة مصر
وأعلنت الحكومة المصرية فى وقت سابق من هذا العام من خلال سفارتها فى مدريد عن موافقتها على دعوة سيناتور ، والتواصل مع الفريق الطبى برئاسة الدكتور شريف عبد الفتاح لعلاج المجموعة الإسبانية التى تعانى من هذا المرض، ومذ ذلك الحيم فإنه يتم تنظيم رحلات من 10 أشخاص كل شهر لتلقى العلاج فى مصر.
وأكد الموقع أن مصر وافقت على التعاون مع الشركة الإسبانية لتبادل الخبرات ومساعدة الذين يعانون من هذا المرض فى بلدان أخرى"، والعلاج يعتمد على مرحلة المرض واستخدام عقار سوفوسبوفير مع عقاقير أخرى مثل ريبافيرين، وSimeprevir وDaclatasvir وهذه الأدوية تجعل نسبة الشفاء أكثر من 90% مع فترات علاجية أقصر من 3 أشهر.
وأوضح الموقع أن بونى وهو أحد المرضى الإسبانى الذى جاء إلى مصر فى إبريل الماضى بدأ بتناول الأدوية المصرية وبالفعل تم شفاؤه بالكامل من الفيروس.
ومن ناحية آخرى فإن الخبراء الإسبان المتخصصون فى علاج الالتهاب الكبدى الوبائى حذروا من سفر المرضى إلى مصر وقالوا إن الأدوية المصرية لن تكون دقيقة مثل الإسبانية.