اعتاد الشارع المصرى على شائعات أنصار جماعة الأخوان الإرهابية عقب الإطاحة بالرئيس المخلوع محمد مرسى من رئاسة الجمهورية وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئاسة بعد انتخابات رئاسية ومطالبة الشعب توليه الرئاسة، نشر شائعات وترويج أخبار كاذبة لزعزعة ثقة المواطنين فى الرئاسة والحكومة، ويعد آخر هذه الشائعات هى شراء مصر طائرات فرنسية بمبلغ ضخم يصل إلى 300 مليون يورو، وذلك من أجل نقل الرؤساء وكبار رجال الدولة، ونفت الرئاسة هذه الشائعات مؤكدة أن مصر لم تقم بشراء طائرات بهذا المبلغ.
تعتبر من أبرز الشائعات التى روج لها أنصار الجماعة الإرهابية لتشويه صورة السيسى لدى المواطنين هى الشائعة طالته أثناء توليه مسئولية وزارة الدفاع بأن والدته يهودية مغربية وحصلت على الجنسية المصرية وتخلت عن الجنسية المغربية ليلتحق السيسى بالكلية الحربية.
كما روج الأخوان لشائعة تتهم السيسى بقتل المصلين عمدا فى أحداث الحرس الجمهورى وغيره، بالإضافة إلى قصف مسجد رابعة أثناء فض الاعتصام المسلح وكان السبب وراء ترويج مثل هذه الشائعات هو اللعب على وتر الدين لاستعطاف المواطنين مثلما فعلوا فى البداية للحصول على الرئاسة.
وتوالت الشائعات المثيرة من الناحية الدينية والإنسانية حيث روجوا أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة أن قوات الأمن قامت بحرق الجثث وتمزيق المصاحف واستخدموا فى هذه الاشاعة وسائل الإعلام التابعة لجماعة الأخوان الإرهابية لاستعطاف المواطنين.
ولم يكتف أنصار الجماعة الإرهابية بترويج الإشاعات إلا أنهم قاموا بنشر تسجيل ادعوا أنه مسرب لحوار بين السيسى واللواء عباس كامل وهما يتحدثان عن نيتهما طلب مساعدات مالية جديدة من دول الخليج، إلا أن مثل هذه التسريبات لم تؤثر فى ثقة المواطنين فى رئيسهم المنتخب.
التاج :