يحتفل اليوم النجم الإماراتي حسين الجسمي بعيد ميلاده الـ37، حسين الجسمي الذي بدأ مسيرته الفنية عام 2002 هو حالة غنائية خاصة في مصر، حيث ان عشقه لمصر وشعبها لا يستطيع أن يزايد عليه أحد، فهو دائما ما يشيد بها ويتحدث عنها وعن شعبها بالخير، ولا ينكر مطلقا أهمية مصر في حياته الفنية، ولا يتأخر أو يتوانى في تلبية ندائها، ولم يبخل عليها يوما بصوته أو وقته، وهو ما جعله يقدم أغنيات خاصة بمصر أكثر من مطربين مصريين منها "أهل كايرو، بشرة خير، سيادة المواطن ابن مصر، تسلم ايدينك، كمل مشوارك، بحبك وحشتيني".
ورغم مسيرة حسين الجسمي الغنائية القصيرة إلا أنه أكثر مطرب عربي غنى لمصر وأهلها بكل حب وإخلاص، دون ملل، بل انه غنى لمصر أكثر من كثير من مطربيها، حيث غنى لمصر بكل محافظتها من أول القاهرة حتى محافظات وجه قبلي، في أغنيته الشهيرة "بشرة خير" التي حققت مشاهدة استثنائية على موقع "يوتيوب"، جعلها تصل تتخطى 8 ملايين مشاهدة في أسبوع واحد، وحققت حتى الآن 180 مليون مشاهدة وهو رقم ضخم للغاية ينافس نجوم العالم.
كما قدم الجسمي خلال مسيرته الفنية مجموعة كبيرة من الأغاني باللهجة المصرية منها "6 الصبح، محدش مرتاح، قول رجعت ليه، أجدع ناس، وحشتني دنيتي"، إضافة على حرصه على تلبية الدعوة للمشاركة في أي عمل وطني يخص مصر دون شرط أو قيد، وحديثه الدائم عن مصر وشعبها بكل حب وحميمية.
بدأ الجسمي مشواره الفني خلال مشاركته في تأسيس فرقة موسيقية تسمى "فرقة الخليج"، وفاز بالمركز الأول عن فئة الهواة، في برنامج اكتشاف المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق وكان عمره وقتها 17 عاما.
بينما كانت انطلاقته الحقيقية بعد طرح ألبومه الأول "الجسمي 2002" عام 2002 من إنتاج شركة "روتانا" الذي حقق نجاحا كبيرا، جعله مؤهلا للمشاركة في عدة مهرجانات غنائية رغم أن عمره وقتها لم يكن تخطي الـ24 عاما، حيث كانت أولى مشاركاته بالمهرجانات من خلال مهرجان "هلا فبراير 2002" بعد صدور البومه الأول.
