بالصور.. مسجد اتيجار أكبر مساجد الصين.. لقبوه بـ"مكة الشرق الصغيرة" ويستقبل 100 ألف مصلى فى الأعياد.. مدنية كاشغار أول ميناء تجارى دولى فى الصين لربط الثقافات الشرقية والغربية

يعد مسجد اتيجار الملقب بـ" مكة الشرق الصغيرة " من أهم المساجد فى الصين. وفى يوم الجمعة من كل أسبوع، يتجمع فيه ما يتراوح بين سبعة آلاف وثمانية آلاف مسلم فى الصين لأداء شعائر الصلاة، وفى عيدى الفطر والأضحى وغيرهما من الأعياد الإسلامية التقليدية، تكتظ قاعة المسجد بالمصلين الذين تتزايد أعدادهم ويصلون إلى ميدان اتيجار، وقد يصل عددهم فى بعض الأحيان إلى 100 ألف شخص، وهذا بلا شك مشهد مؤثر جداً. مدينة كاشغار ويقع المسجد فى مدينة كاشغار وهى مدينة تاريخية وثقافية مشهورة تقع غرب حوض تاريم فى جنوب منطقة شينجيانغ، ويرجع تاريخها إلى ما قبل أكثر من 2000 سنة، حيث كانت مركزا مهما للمواصلات فى وسط وغرب آسيا، ومركز تجميع وتوزيع المنتجات الحريرية والخزفيات والتحف اليشمية وغيرها من البضائع، ويمكن القول إنها أول ميناء تجارى دولى وأقدم مركز فى غرب الصين لاندماج الثقافات الشرقية والغربية، وما زالت حتى اليوم مدينة سياحية يتشوق السياح الصينيون والأجانب إلى زيارتها. وتوجد فى المدينة مساجد كثيرة. وبعد الوصول إلى مدينة كاشغار، لا بد من زيارة ميدان آتيجار، إنه أكبر مركز للنشاطات الثقافية الجماهيرية ونشاطات المسلمين فى هذه المدينة. ويعتبر مسجد اتيجار وسط الميدان أكبر مسجد فى الصين، وهو من المساجد القليلة المفتوحة أمام الزوار. اذ يمكن للزوار الصينيين والأجانب زيارته فى الأوقات الخالية من النشاطات الدينية. وبجانب هذا المسجد شارع مشهور بتجارة المشغولات الفنية، ويفضل الزوار شراء الأشياء التذكارية والهدايا منه، وكل الأعمال الفنية اليدوية التى تباع هناك مصنوعة فى الشارع ذاته، منها أطباق فضية لامعة وأباريق نحاسية دقيقة الصنع وأدوات طعام فاخرة وآلات موسيقية محلية متميزة. ويمكن للزوار التمتع بمشاهدة مهارة صنع الأعمال اليدوية أولاً، ثم شراء التى تعجبهم كتذكارات أو هدايا. تشتهر مدينة كاشغار بكثرة الآثار التاريخية القديمة، وأكثر ما يثير اهتمام الزوار هو مقبرة شيانغ فيه والمساكن الشعبية بالمدينة القديمة. مقبرة شيانغ فيه.. وتقع مقبرة شيانغ فيه على بعد خمسة كيلومترات شمال شرقى مدينة كاشغار، وهى من بين مجموعة المقابر المتميزة بالطابع الإسلامى، كانت شيانغ فيه محظية ملكية للإمبراطور تشيان لونغ من أسرة تشينغ الملكية يحبها كثيرا، ذلك لأنه تفوح من جسمها رائحة طيبة طبيعية، وكان الإمبراطور يحب هذه الرائحة جدا، لذلك أطلق عليها اسم "شيانغ فيه" يعنى " المحظية العطرة ". وأثر وفاتها، شعر الإمبراطور بحزن شديد، وسمح بنقل جثمانها إلى مسقط رأسها فى مدينة كاشغار بمنطقة شينجيانغ، لدفنها بجانب مقابر أسرتها. مسجد كوتشى الكبير إن كلمة "كوتشى" معناها فى اللغة الويغورية " تاريخ عريق"، وفى قديم الزمان كانت مدينة كوتشى معروفة بمدينة شيو تسى، وتقع فى جنوبى جبل تيانشان وشمالى حوض تاريم بمنطقة شينجيانغ، إنها معروفة بـ "مدينة موسيقية فى الأقاليم الغربية بالصين" و"موطن الغناء والرقص" منذ قديم الزمان، وتعتبر "مهد ثقافة شيو تسى القديمة".










الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;