قبل انعقاد أولى جلسات محاكمة المتهمين فى مجزرة الدفاع الجوى..أمر الإحالة: القضية تتضمن 17 متهماَ من أولتراس وايت نايتس..وقاضى التحقيق يوجه للمتهمين 16 اتهاماَ..وأدلة الثبوت تتضمن 4 قيادات أمنية

حصل "انفراد" على أمر إحالة 17 متهماَ من مؤسسى رابطة مشجعى نادى الزمالك الوايت نايتس بينهم كابو الوايت نايتس "سيد مشاغب"، التى اعدها المستشار وجدي عبد المنعم، قاضي التحقيق بمحكمة جنايات شمال القاهرة، فى أحداث استاد الدفاع الجوى، التى وقعت بالتزامن مع مباراة ناديى الزمالك وإنبى، وراح ضحيتها 22 قتيلا لقوا حتفهم إثر إصابتهم بالاختناق جراء التدافع الناتج عن احتجاز قوات الشرطة لجماهير "الزمالك" .

وتتضمن أمر الإحالة 16 اتهاماَ بينهم 8 اتهامات اسندت الى سيد مشاغب، وهى : "قتل المجنى عليهم، الإشتراك مع آخرين فى استعراض القوة والعنف، حيازة وإحراز بالذات والواسطة مفرقعات، حيازة سلاح نارى فرد خرطوش، استعمال القوة والعنف مع قوات الأمن، تعطيل سير وسائل النقل البرى، الإشتراك فى اتلاف منشأت معدة للنفع العام" .

كما تتضمن أمر الإحالة، أقوال ثلاثة من أصدقاء سيد مشاغب، باعتبارهم شهود نفى، وهم كل من أحمد هشام، كريم عبد الصمد، خالد غريب، حيث أكدوا أنهم عندما علموا بأحداث المناوشات التى حدث فى تاريخ الحادثة، قرروا العودة إلى منزلهم، أملا فى مشاهدة المباراة بين الزمالك ونادى آنبى فى منزل " سيد مشاغب ".
وأوضح كل من كريم عبد الصمد ، وأحمد هشام، أصدقاء المتهم، أنه لم يتواجد بمحيط الاستاد فى هذا التوقيت، حيث تواجد بمنزله فى منطقة فيصل.

شهادة نائب مدير الأمن أثناء الأحداث


وشملت قائمة أدلة الثبوت أقوال اللواء خالد متولى، نائب مدير الأمن فى ذلك التوقيت، حيث أكد أنه كان يشغل منصب نائب حكمدار القاهرة فى تلك الأثناء، وأن المعلومات التى وردت من خلال تحريات الأمن عن تلك الواقعة، أثبتت أن عناصر تحريضية تمكنت من الاندساس بين الجماهير لإحداث فوضى وبلبلة لظهر الدولة بشكل غير لائق بين دول العالم، حيث إن فى تلك الأثناء كانت زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر.

وأضاف متولى أن زيارة الرئيس بوتين لمصر فى تلك الأثناء كانت تحمل الكثير من المعانى والرسائل بالنسبة للعالم الخارجى خاصة وأن الدولة المصرية كانت تمر بمراحل صعبة فى ذلك التوقيت، مؤكدا أن السبب الرئيسى وراء تلك الأحداث هو إظهار وزارة الداخلية بالمظهر الضعيف والمرتعش لإثبات فشل الوزارة وعدم قدرتها على تأمين أى منشآت خاصة بالدولة حتى لو كانت مباراة كرة قدم.

وأشار نائب مدير الأمن أنه فى ذلك التوقيت الذى حدثت فيه الواقعة كان متواجدا مع اللواء خالد يوسف مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة لتفقد سير تأمين موكب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، موضحا أنه أثناء توجهه لاستاد الدفاع الجوى برفقة اللواء خالد يوسف كان هناك قطع للطريق من قبل جماهير نادى الزمالك وسيارات شرطة تهب منها ألسنة اللهب دون تواجد لآثار قنابل الغاز المسيل للدموع.

شهادة مدير قوات الأمن المركزى أثناء الواقعة


كما تتضمنت أدلة الثبوت أقوال للواء محمد كفافى مدير قوات الأمن المركزى أثناء تلك الأحدث، والذى أكد أن الممر الذى كان يسمح بمرور جماهير نادى الزمالك داخله للوصول للاستاد لحضور مباراة الفريق، فكان متسعا وليس له سقف وغير محدد وهو عبارة عن شارع واسع يستحيل معه حدوث أى اختناقات، مؤكدا أن السبب الرئيسى وراء حدوث الوفيات والإصابات بين الجماهير كانت نتيجة التدافع الذى حدث بين الجماهير التى كانت تطالب بالخروج من الاستاد بسبب كثرة ضرب العناصر الإثارية للشماريخ والألعاب النارية التى كانت موجودة خلفهم.

وأضاف "كفاكى" أن هناك ما ينظم عملية ضرب القنابل المسيلة للدموع، مؤكداَ أن هناك لوائح وقيود دولية منظمة لعملية إطلاق القنابل المسيلة للدموع ومن تلك القيود هو عدم إطلاق القنابل فى اتجاه أجساد المتظاهرتين ولكن تطلق خلفهم حسب اللوائح.

وأضاف "كفافى" أنه وقت وقوع الأحداث كان متواجدا داخل الاستاد ولم يشاهد ما حدث بالخارج، ولكنه سمع ضوضاء شديدة ظن أنها لحماسة الجماهير الراغبين فى حضور المباراة، مشيرا إلى أن المباراة سارت بشكل طبيعى حيث لم يستجب المراقب لطلبات بعض الجماهير بإلغائها نظرا لعدم وجود ما يستدعى ذلك كما أن هناك تلفيات أصابت أسوار استاد الدفاع الجوى تقدر قيمتها بـ 14 ألف جنيه .

شهادة مدير استاد الدفاع الجوى فى تلك الأثناء


كما شملت أدلة الثبوت أيضاَ أقوال مدير استاد الدفاع الجوى اللواء أحمد سالم وقت وقوع أحداث مجزرة "الدفاع الجوى" ومدير أندية القوات المسلحة الحالى، والذى ذكر أن الممر الذى كان مسموحا بدخول جماهير نادى الزمالك داخله للدخول للاستاد لحضور مباراة الفريق كان متسعا وليس له سقف وغير محدد، وهو عبارة عن شارع واسع يتسع لتنظيم ماراثون جرى.

وأكد مدير أمن الاستاد أنه وقت وقوع الأحداث كان متواجدا داخل الاستاد، ولم يشاهد ما حدث بالخارج، ولكنه سمع ضوضاء شديدة ظن انها لحماسة الجماهير الراغبين فى حضور المباراة، مضيفا أن استاد الدفاع الجوى تابع لهيئة القوات المسلحة تقوم بتأجيره لأى نادى مقابل أجر مادى، وهذا ما حدث مع نادى الزمالك الذى قام بدفع قيمة إيجار النادى ومبلغ تأمين للتلفيات.
وأضاف بأنه وقواته المتواجدة داخل النادى مهمتهم هى تأمين المنشأة العسكرية المتواجدة بجوار الملعب وهو فندق طيبة بلازا التابع للقوات المسلحة ولا يتدخل فى تأمين المباراة، مؤكدا أنه قام بتسليم ملعب استاد الدفاع الجوى لمسئولى نادى الزمالك، كما أنه لم يخرج للمعاينة ولم يبلغ بالواقعة إلا بعد انتهاءها.

وأشار مدير استاد الدفاع الجوى أن المباراة سارت بشكل طبيعى، حيث لم يستجب المراقب لطلبات بعض الجماهير بإلغائها نظرا لعدم وجود ما يستدعى ذلك، كما أن هناك تلفيات أصابت أسوار استاد الدفاع الجوى تقدر قيمتها بـ 14 ألف جنيه يتحملها نادى الزمالك.

وشهادة مدير أمن القاهرة الأسبق وقت الأحداث


كما شملت أدلة الثبوت أقوال مدير أمن القاهرة الأسبق اللواء خالد يوسف وقت وقوع أحداث الدفاع الجوى، والذى أكد أنه لم يكن متواجدا فى إستاد الدفاع الجوى وقت الأحداث نظرا لوجوده بمطار القاهرة لتأمين خطة وصول الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للبلاد، وتلقى إخطار بالواقعة، وانتقل على الفور بصحبة حكمدار العاصمة لموقع الأحداث للمعاينة والفحص.

وأضاف أنه أثناء توجهه لاستاد الدفاع الجوى كان هناك قطع للطريق من قبل جماهير نادى الزمالك، وسيارات شرطة تهب منها ألسنة اللهب. وقال: إن تحريات المباحث التى تلقاها أثبتت تحريض عناصر مندسة وتخريبية، لجماهير نادى الزمالك على اقتحام استاد الدفاع الجوى ودخول المباراة عنوة دون أن يكونون حاملين للتذاكر والاشتباك مع عناصر الشرطة المكلفة بالتأمين، مضيفا أن التحريات كشفت عن وجود شماريخ وألعاب نارية كبيرة ، ولم يلاحظ أى تواجد لآثار قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأشار يوسف إلى إنه إذا تم إطلاق قنابل غاز على الجماهير فهذا لتفريقهم فقط، مؤكدا أن حالات الوفاة التى حدثت ترجع إلى التدافع.

تعود الواقعة، قبل بدء مباراة الزمالك وإنبى، فى فبراير من العام الماضى، والتى أسفرت عن مقتل 21 من مشجعى نادى الزمالك، حسب بيان وزارة الصحة، عند محاولتهم دخول إستاد الدفاع الجوى، لمشاهدة المباراة، مما جعل الأمن يتعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء تواجدهم داخل القفص الحديدى، وهو ما أدى إلى اختناق المشجعين، ووفاة 21 منهم.

واتهم قاضى التحقيق 16 متهما بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة مفرقعات، تتمثل فى الألعاب النارية، دون تصريح من الجهة المختصة بذلك، والتلويح بالعنف، وإتلاف الممتلكات العامة، متمثلة فى سور استاد الدفاع الجوى، وتعطيل الطرق ومواصلات النقل عمدًا، كما اتهمتهم النيابة بارتكاب جرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المبانى والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقعة.


مجزرة الدفاع الجوى (1)

مجزرة الدفاع الجوى (2)

مجزرة الدفاع الجوى (1)

مجزرة الدفاع الجوى (3)

مجزرة الدفاع الجوى (4)

مجزرة الدفاع الجوى (2)



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;