بعد قطع "لسان التنظيم".. "داعش" يخسر لبنة أساسية فى حربه الدعائية بمقتل أبو محمد العدنانى المتحدث باسمه فى غارة على حلب.. تصفية قيادات الصف الأول للتنظيم يتزامن مع معارك وجود فى العراق وسوريا وليبيا

تتوالى الضربات الموجعة لتنظيم "داعش" الواحدة تلو الأخرى، ويفقد التنظيم الإرهابى العديد من قياداته، وذلكبعد مقتل أبو محمد العدنانىالمتحدث باسم التنظيم، والمسئول عن العمليات التى يقوم بها داعش الإرهابى، خاصة فى تركيا وأوروبا. تتساقط رؤوس التنظيم واحدة تلو الأخرى، بل إن الكثير من التقارير ذهبت إلى أبعد من ذلك، وتوقعت محو التنظيم من الوجود خلال فترة قصيرة. وأعلنت "وكالة أعماق" المنصة الإعلامية للتنظيم، أمس الثلاثاء، مقتل العدنانى، فى غارة جوية أمريكية استهدفته خلال تفقده مناطق اشتباكات بمدينة الباب فى محافظة حلب، والتى تعد معقلًا للتنظيم. مقتل العدنانى جاء عقب سلسلة اغتيالات طالت قادة عسكريين من الصف الأول، ويأتى فى وقت حرج، حيث يخوض التنظيم معارك وجود فى العراق وسوريا وليبيا. وشهد العام الماضى والحالى مقتل 6 من القيادات الكبرى فى التنظيم، يأتى ذلك بالتزامن مع خسارة التنظيم للعديد من المناطق الكبيرة، التى كان يسيطر عليها فى العراق وسوريا، بالإضافة للخسائر الميدانية الكبيرة له فى ليبيا ومحاصرته فى منطقة صغيرة فى سرت. بيد أنه من الواضح أن هناك ضوء أمريكى أخضر بتصفية تلك القيادات لما تعتبره انتهاءا لصلاحياتهم، وبعد خروج التنظيم الإرهابى عن بيت الطاعة الأمريكى، وفيما يلى أبرز قيادات "داعش"، الذين تمت تصفيتهم، خلال الفترة الأخيرة، وفقًا لـ"روسيا اليوم". - أبو محمد العدنانى أبو محمد العدنانى لسان تنظيم داعش والوجه الإعلامى والناطق الوحيد باسمه، قتل فى غارة شمالى سوريا، أثناء تفقده سير المعارك فى محافظة حلب، لقب العدنانى بـ"المنجنيق"، وعلى لسانه أعلن ما سميت بـ"الخلافة الإسلامية"، اشتهر بتهديداته وتصريحاته التى طالت العديد من دول العالم. اسمه الحقيقى طه صبحى فلاحة، سورى الجنسية، ولد فى العام 1977 فى بلدة بنش، قرب سراقب بمحافظة إدلب، انضم إلى العمل العسكرى لتنظيم القاعدة فى العراق منذ عام 2000 وكان من أوائل المبايعين لأبو مصعب الزرقاوى، مع 35 شخصًا آخرين، وبدأ القتال فى سوريا عندما أرسله أبو بكر البغدادى إلى هناك أواخر عام 2011 على رأس مجموعة من أفراد التنظيم لقتال النظام السورى، برفقة أبو محمد الجولانى تحت مسمى جبهة النصرة، ولكن الظهور الأقوى له عندما بايع أبو بكر البغدادى أميرًا لدولة الخلافة الاسلامية، وظهر فى مقطع مصور على الشريط الحدودى بين سوريا والعراق فى 30 يونيو 2014 معلنًا كسر الحدود وقيام دولة الخلافة على الأراضى التى يسيطر عليها التنظيم، وخسر التنظيم اللبنة الأساسية فى حربه الدعائية فتوقيع أبو محمد العدنانى سيغيب عن إصدار التنظيم القادم. -فاضل أحمد الحيالى المعروف باسم حجى معتز والملقب بـ"أبو مسلم التركمانى" يعد الرجل الثانى فى تنظيم "داعش"، قتل فى غارة جوية للتحالف الدولى فى 13 مايو 2015، قرب مدينة الموصل العراقية، ترأس الحيالى المجلس العسكرى لداعش، والذى كان يدير استراتيجية التنظيم العسكرية. -عبد الرحمن مصطفى القادولى المعروف باسمى "أبو علاء العفرى" و"أبو على الأنبارى" قتل العفرى فى غارة أمريكية فى 13 مايو 2015، وتولى مهام زعيم التنظيم بعد إصابة البغدادى بجروح فى أحد العمليات الامريكية ضد التنظيم، واعتبر حلقة الوصل بين البغدادى وأمراء المدن والمناطق التى كانت خاضعة لسيطرة التنظيم. -وسام نجم عبد زيد الزبيدى المعروف باسم "أبو نبيل" قتل فى غارة أمريكية فى 7 ديسمبر 2015، فى مدينة درنة شرقة ليبيا، وتشير تقارير إلى أن أبو نبيل قد يكون هو نفسه المتحدث فى الفيديو الذى نشره "داعش" لقتل الرهائن المصريين فى فبراير 2015. -أبو عمر الشيشانى قتل فى يوليو الماضى فى معارك بالقرب من مدينة الشرقاط بمحافظة صلاح الدين العراقية، ويعد الرأس المدبر للعديد من العمليات فى باكستان، وأخرها الهجوم الذى استهدف مدرسة عسكرية فى بيشاور، وأودى بحياة 130 شخصًا.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;