الصحافة الإيرانية: بارجتان حربيتان روسيتان تتجهان لإيران أكتوبر المقبل.. تركيا تستميل السياح الروس بالورود.. ومساعد روحانى: الفساد أصبح ممنهجا فى البلاد

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم الأحد، إرسال روسيا بارجتين حربيتين إلى إيران مطلع الشهر المقبل والتعاون الروسى الإيرانى، كما أشارت إلى سفر أول فوج سياحى روسى إلى تركيا، ورصدت تصريحات مساعد روحانى حول الفساد الذى أصبح ينخر فى النظام الإيرانى. آرمان بارجتين حربيتين روسية تتجه إلى إيران أكتوبر المقبل ذكرت صحيفة آرمان أن سفينتين حربيتين روسيتين ستصلان إلى ميناء بندر أنزلى على بحر قزوين شمالى إيران مطلع شهر أكتوبر الأول المقبل، مشيرة إلى أن هذه الخطوة الروسية تأتى ضمن برنامج التعاون العسكرى بين إيران وروسيا المتفق عليه لتعزيز التعاون الدفاعى. وأعلن المكتب الصحفى للمنطقة العسكرية الفيدرالية جنوب روسيا أن السفينتين الحربيتين من السفن القاذفة للصواريخ وإحداهما من طراز تتارستان والثانية من طراز جرادسوجياسك، وستبدآن بمهمة بحرية ستستمر لأسبوعين وستمران بميناء اكتاو فى كزاخستان ومن ثم ستتجهان لبحر قزوين شمالى إيران، مضيفة أن مسافة هذه السفن ستشمل 1500 ميل بحرى. ووفقا للصحيفة أن التعاون الروسى الإيرانى تسبب فى مخاوف لدى الأمريكيين والغرب، مشيرة إلى تصريحات وزير الخارجية الروسى سرجى لافروف الذى اعتبر فيه استخدام قواعد إيرانية يحمل رسائل إلى واشنطن، وهى أن تتخدوا معنا أو سنقاتل نحن الأعداء. افتاب يزد تركيا تستميل السياح الروس بالورود ذكرت صحيفة افتاب يزد أن الأتراك استقبلوا السياح الروس لأول مرة بعد فترة من انقطاع السياحة الروسية بسبب التوتر الذى ساد العلاقات الروسية التركية. وقال المتخصص بالشئون السياحية عرفان فكرى السياحة أن تركيا مجبرة على معاملة السياح الروس بهذا الشكل نظرا للظروف السيئة التى تمر بها للسياحة التركية مؤخرا. وأشار إلى أن الأتراك يتوسلون بهذه الحركات لاستمالة الروس للسفر مجددا إلى بلادهم عن طريق إهدائهم ورود. وأشارت الصحيفة إلى وصول أول فوج سياحى روسى إلى تركيا الجمعة الماضية، وذلك بعد توتر العلاقات بين البلدين إثر إسقاط تركيا مقاتلة روسية من طراز سوخوى نوفمبر الماضى، ما أدى إلى توتر العلاقات، ومنع الحكومة الروسية سياحها من الذهاب إلى تركيا. اعتماد مساعد روحانى: الفساد أصبح ممنهج فى البلاد انتقد النائب الأول للرئيس الإيرانى اسحاق جهانجيرى الفساد مجددا الذى أصبح مستشرى فى إيران بمؤسساتها المختلفة. واعتبر جهانجيرى الفساد النمل الذى ينخر فى ثقة الشعب الإيرانى، قائلا "رسالتنا هى تنظيف مجتمعنا.. واعتقد أن الفساد فى إيران أصبح كالنمل الذى وجد فريسته (البلاد)، كما أنه ينخر فى ثقة الشعب. وأشار إلى أنه لم تتم مكافحة الفساد فى بلاده كما يجب، معتبرا أن الفساد دخل لعبة فى الصراعات الحزبية، قائلا "لم يتم التصدى للفساد بل تسعى الأطراف لإخراج منافسها من الميدان السياسى عبر وصمه بالفاسد". ودعا النائب الأول للرئيس الإيرانى لتشكيل مقر تنسيق لمكافحة الفساد، قائلا "ستشارك السلطات الثلاثة فى إيران فى مكافحة الفساد". ووفقا لصحيفة اعتماد أن الجدل الدائر فى المجتمع الإيرانى حول الفساد يتعمق كل يوما، على سبيل المثال قضية الرواتب الفلكية، وقضية الأملاك، وحجم الفساد فى المؤسسات، وأشارت الصحيفة إلى تصريحات روحانى حول التوقيعات الذهبية التى توفر الأرضية للفساد.