يعرض لأحمد فهمي حاليا في دور السينما فيلم "كلب بلدي" الذي يعد تجربة سينمائية لها ملامح خاصة بالنسبة له وتحديات كثيرة خاضها، حيث أنها المرة الأولى التي يعمل فيها بعيدا عن صديقاه هشام ماجد وشيكو الذين ارتبط بهما طوال السنوات الماضية، لكن الأمر لا يتوقف عند ذلك فحسب بل إنه يواجههما أيضا في سباق أفلام عيد الأضحى حيث يعرض لهما أيضا فيلم "حملة فريزر".
فهمي يكشف في حواره لـ "انفراد" عن ردود الفعل التي وصلته عن الفيلم، وكيف يرى المنافسة بينه وبين أحمد حلمي الذي يعرض له أيضا فيلم "لف ودوران" ويتصدر الإيرادات، كما تحدث عن المنافسة مع الأفلام الأخرى المعروضة في دور السينما، وتفاصيل أخرى عن فيلمه "كلب بلدي".
- هل كنت تتوقع نجاح فيلم "كلب بلدى" ؟
بهذا الشكل لا.. كنت متأكد أن الفيلم جيد وسيحظى بنجاح جماهيري لكن أن يحتل المركز الثاني في قائمة إيرادات الأفلام من شباك التذاكر فهو أمر لم أفكر فيه إطلاقا، لكن الحمد لله الفيلم نجح وربما يكون ذلك بسبب أننا جربنا أشياء كثيرة جديدة تصنف بأنها "مخاطر" أو "مغامرات" وكانت من الممكن أن تأتي بنتيجة عكسية لو لم يتنم تنفيذها بشكل جيد، كما أنه معي ممثلين وطاقم عمل كبار.
- وكيف ترى المنافسة بينك وبين أحمد حلمى صاحب المركز الأول في إيرادات أفلام عيد الأضحى؟
أحمد حلمى يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة وشعبية تم تأسيسها قبل أن أظهر من الأساس بحوالي 10 سنوات، وأمر جيد بالنسبة لي أن أكون ثانيا بعد حلمي، الذي احترمه كثيرا وتعلمت منه فهو أستاذي، وأيضا ممثل موهوب وجمهوره أكبر منى بكثير، ولا توجد في الأساس وجه للمقارنة أو المنافسة، كما أنه يدعمني بشدة وهذا أمر يسعدني.
- البعض قال إن فيلم "كلب بلدي" جيد لكن الكوميديا فيه أقل من أفلامك السابقة؟
بالعكس.. أنا أرى أن كم الضحك وكم المواقف الكوميدية أكتر من الفيلم السابق "الحرب العالمية التالتة"، ونحن كثلاثي – أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو- عملنا أيضا فيلم "سمير وشهير وبهير" وكان أكثرهم ضحكا ولكن أقلهم إيرادات.
والثقه بينى وبين الجمهور تحتم علي أن احترمهم، وعموما أرى أن فيلم "سمير وشهير وبهير" أكثر أفلامي كوميدية، لكن "كلب بلدي" هو أقربهم إلى قلبي.
- هل من الممكن أن تكون ثنائيا مع أكرم حسنى حيث شاركك بطولة الفيلم كما قدمتما من قبل إعلان تجاري؟
لا نفكر في الأمر بهذه الطريقة، ونحن حاليا نجهز مسلسلسلا تليفزيونيا معا، وعموما أنا مدين لأكرم حسني بجميل ومعروف لن أنساه، ولا أقول ذلك لأنني أتحدث إلى الصحافة أو أجري حوارا صحفيا، بل لأنني أقصد ذلك تماما، فهو كان معروضا عليه بطوله مطلقه من نفس شركة الإنتاج بضعف الأجر لكنه فضل "كلب بلدى" عن البطولة المطلقة، واعتقد أنه وحمدى الميرغني لها دور أكبر منى في نجاح الفيلم.
- يتردد الكثير من الكلام والأرقام حول إيرادات أفلام عيد الأضحى وأن هناك فيلما أخرا يتفوق على "كلب بلدي"؟
الجمهور قال كلمته خلاص، وهناك جهة اسمها مصلحة الضرائب ولديها كل الأرقام، لكن أشعر أن هناك محاولة لمحاربتي، وكل شخص أو شركة تقول ما يحلو لها، لكن عن نفسي أنا أعرف أين أذهب تماما، والحمد لله خطوت 10 خطوات إلى الأمام.
- وما ردك على بيان السبكى؟
كل شخص عايز يريح نفسه بكلام فهو حر، لكن أنا لم أنزل على شباك تذاكر أو أمام سينما لكي أجذب الجمهور لفيلمي أو أروج له كما يفعل البعض، ونحن في النهاية نصنع عملا سينمائيا، والجمهور يختار الفيلم الذي يدخله.
وأقول لمن يركز معي وينظر لي دائما "بص في ورقتك"، ومن يريد أن يقلل من نجاحي فهذا شخص لا أركز معه ومنه لربنا.
