وزير الدفاع يضع إكليلا من الزهور على ضريح عبد الناصر فى ذكرى وفاته.. ومواطنون يرفعون صور الزعيم الراحل والأعلام.. ويهتفون: "تحيا مصر".. وطاهر أبو زيد وسامح عاشور وكمال أبو عيطة أبرز المشاركين

شارك الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وعدد من الشخصيات السياسية والمواطنين، اليوم الأربعاء، فى إحياء الذكرى 46 على رحيل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. ووضع الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس جمال عبد الناصر وقراءة الفاتحة ترحمًا عليه فى الذكرى الـ46 على وفاته. ونقل القائد العام خلال لقاؤه بأسرة الزعيم الراحل اعتزاز وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى بما قدمه الرئيس جمال عبد الناصر من جهود مخلصة لدعم مسيرة البناء الاقتصادى والاجتماعى والقومى لمصر، ومساندة شعوب الإنسانية فى تطلعاتها نحو الحرية والاستقلال والتقدم. وأكد وزير الدفاع أن التاريخ المصرى يزخر بما حققته ثورة يوليو المجيدة من انجازات حمل لواءها الرئيس جمال عبد الناصر مع طلائع القوات المسلحة وأيدته جموع الشعب المصرى، فى حركة مباركة مستهدفة الخلاص من الاستعمار والتبعية وبناء الجيش القوى القادر على حماية الوطن واستقراره. وأوضح أن الشعب المصرى بقياداته الواعية يصنع مرحلة جديدة من تاريخه تجسد إرادته الحرة وتفجر طاقاته القادرة على مواصلة مسيرة الوطن الحضارية والتاريخية، وبناء مجتمع آمن مستقر يشعر فيه المصريون بالعزة والكرامة الوطنية. وشارك فى إحياء الذكرى، عدد من كبار قادة القوات المسلحة والمهندس عبد الحكيم عبد الناصر، وأسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وطاهر أبو زيد الأمين العام لائتلاف دعم مصر، وسامح عاشور نقيب المحامين، والدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، وسيد عبد الغنى رئيس الحزب الناصرى، والكاتبة الصحفية نور الهدى زكى، فيما تغيب عن المشاركة فى إحياء الذكرى حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى وقيادات حزب الكرامة. وكان قد توافد عدد من المواطنين، صباح اليوم الأربعاء، على ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكوبرى القبة، لإحياء الذكرى الـ46 لوفاته، ورفع المواطنون أعلام مصر وصور الزعيم الراحل. وكثفت قوات الأمن من تواجدها بشارع وزارة الدفاع، وبمنطقة كوبرى القبة بمحيط ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حيث تمركزت قوات الأمن أمام الباب الرئيسى للضريح لتأمينه. وقال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن المشاركة فى هذه الذكرى تعيد الأمل فى عودة المشروع الناصرى الذى يقوم على العدالة الاجتماعية، موضحًا أن العدالة الاجتماعية هى الهدف النهائى للثورات. وأضاف زهران لـ"انفراد"، أنه حريص على تذكر المواعيد التى تحيى المشروع الناصرى، متابعًا: "اعتدت المشاركة فى ثلاث مناسبات ناصرية، يوم ميلاد الزعيم، وعيد الثورة، وذكرى وفاته، وهذه الأيام الثلاثة تذكرنا بالمشروع الناصرى". وأعرب عن تمنياته لتحقيق مشروع العدالة الاجتماعية بعد ثورتى 25 يناير وثورة 30 يونيو، مطالبًا بقانون جديد للإصلاح الزراعى لإعادة توزيع الثروات. فيما أكد سامح عاشور نقيب المحامين، أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر رمز الثورة المصرية، وأن الشعب المصرى يستدعى شخصية عبد الناصر فى جميع الثورات. وأضاف عاشور لـ"انفراد"، أن جمال عبد الناصر خلاصة الثورة المصرية، مشيرًا إلى أن الأمة العربية تتعرض للمؤامرات من أجل تدميرها لصالح إسرائيل. وأوضح سامح عاشور، نقيب المحامين، أن القضية الفلسطينية أساس ما يجرى الآن فى بعض الدول العربية. كما شارك كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، فى إحياء الذكرى، وذلك بقراءة الفاتحة على روح الزعيم الراحل أمام الضريح. وقال وزير القوى العاملة الأسبق، إن المواطنين مازالوا يعيشون على حلم تحقيق برنامج جمال عبد الناصر، متابعًا: "مطالب الشعب هو تحقيق برنامج جمال عبد الناصر، وسنظل متمسكين بتحقيق حلمه". وذكر أبو عيطة خلال حديثه لـ"انفراد"، أنه لا حل لمشاكل مصر إلا بطريق جمال عبد الناصر فى عودة الدولة الوطنية لرعاية قوى الشعب، لافتا إلى أن الحكومة تستطيع ضبط الأسعار بخطط جمال عبد الناصر.






















































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;