أول مليونية فى العالم.. 5 ملايين يودعون عبد الناصر إلى مثواه الأخير.. الملك حسين وياسر عرفات يبكيان بحرارة.. ومعمر القذافى يفقد الوعى مرتين.. والشيخ الشعراوى ونزار قبانى يرثيانه (صور وفيديو)

هل مات فعلاً؟ أم أن ما شيع فى مثل هذا اليوم قبل ستة وأربعين عامًا مضت، هو جثمانه وجسده فقط، ليبقى خالد الذكر ما دامت دنيا الرحمن، ففى جنازة مهيبة حضرها أكثر من خمسة ملايين شخص فى مصر وحدها، ودع العالم الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، والذى كان قد توفى فى الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1970 إثر تعرضه لنوبة قلبية، بعد اختتام فعاليات قمة جامعة الدول العربية.
تحرك الموكب الذى حمل جثمان ناصر العرب وسط هتافات ملايين الحناجر "لا إله إلا الله، ناصر حبيب الله، كلنا ناصر" إلى مسجد النصر والذى سمى فيما بعد بمسجد عبدالناصر، حيث أديت صلاة الجنازة على جثمانه ودفن فى ملحق خاص بالمسجد.
خمسة ملايين مصرى خرجوا فى جنازة واحدة، يجمعهم الحزن لفقد ما اعتبروه وقتها أعز ما لديهم، الرئيس جمال عبد الناصر، ناهيك عن ملايين أخرى جابت شوارع وعواصم جميع الدول العربية، حيث سار نحو 75 ألف فلسطينى فى شوارع البلدة القديمة بالقدس، هاتفين "ناصر لن يموت أبدًا"، وكأنهم يغنون على أوتار قيثارة حزينة، فى حين قتل أكثر من 10 أشخاص فى العاصمة اللبنانية بيروت نتيجة الفوضى التى شهدتها المدينة أثناء تشييعهم لجنازة جمال عبد الناصر.

كان هذا على المستوى الشعبى، أما الرسمى فقد شهدت جنازة ناصر فى القاهرة حضور جميع رؤساء الدول العربية، باستثناء العاهل السعودى الملك فيصل، والملك حسين عاهل الأردن لم يتمكن من إخفاء بكائه خلال حضوره الجنازة، هو ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات علنًا من صدمة الموقف، فيما أصيب الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى بالإغماء مرتين خلال الجنازة نفسها، كما رافق القذافى، الرائد "عبد السلام جلود" على رأس وفد من الجمهورية الليبية، وحضر أيضاً الرئيس السودانى الأسبق جعفر النميرى وعدد من أعضاء مجلس الثورة السودانى حينها، إضافة إلى عدد رؤساء الدول العربية.
وفيما يتعلق بالوفود الغربية التى شاركت فى توديع جمال عبد الناصر، فقد حضر عدد قليل الشخصيات الأجنبية، منها رئيس الوزراء السوفيتى "أليكسى كوسيجين" والذى كان من أوائل الذين قدموا العزاء فى وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ورئيس الوزراء الفرنسى وقتها "جاك شابان دلماس".
الدولة المصرية أعلنت فور وفاة عبدالناصر، الحداد الرسمى أربعين يوماً، مقررة تعطيل المصالح والشركات والمدارس والجهات الحكومية ثلاثة أيام حدادًا على فقيد الأمة جمال عبد الناصر.
رثا عبد الناصر العديد من الشخصيات، كان أبرزهم على الإطلاق إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى، الذى قال"قد مات جمال وليس بعجيب أن يموت، فالناس كلهم يموتون، لكن العجيب وهو ميت أن يعيش معنا - وقليل من الأحياء يعيشون وخير الموت ألا يغيب المفقود وشر الحياة الموت فى مقبرة الوجود، وليس بالأربعين ينتهى الحداد على الثائر المثير"، كما رثاه أيضًا الشاعر السورى نزار قبانى قائلاً "زعيمنا حبيبنا.. عندى خطاب عاجل إليك"، وسجلتها بعدها كوكب الشرق أم كلثوم بصوتها فى الإذاعة المصرية إلا أن القصيدة ظلت حبيسة الأدراج ولم تذع حتى الآن لأسباب غير معلومة.





1

3

5

6

8

9

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

46

47

49

50

51

52

53

54

56

57

58

61

62

63

66

77

86

111

213

323

555

600

666

999

1212

3333

4555

7777

8888

54546

66565

212121

484884

887878

1111111

1380518_730603926965241_250210904_n-523x400

1515151

8787878

8888888

14654465

54545454

55555555

545456463

1475076193_294_81837_1970.

1475076373_896_83092_1970

1475076586_815_300269_par165872

1475078032_408_106725_301970

1475078784_647_111184_301970

Capture

Nasser's_Funeral_Procession

أعداد كبيرة

الجثمان

السادات

الطائرة الحربية

تشربفة 66

تشريفة 2

تشريفة 3

تشريفة

تشريفة.PNG كوبري قصر النيل

جنازة عبد الناصر

جنازة عبد الناصر.jpg 1

جنود

رمسيس

زهور 2

زهور

مدرعة

موكب



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;