قبل موقعة الكونغو فى الخطوة الأولى نحو حلم المونديال.. محترفو الفراعنة حبر على ورق..صلاح الشمعة المضيئة الوحيدة فى أوروبا..وعدم المشاركة سلاح ذو حدين فهل يصب فى مصلحة الفراعنة أم ستكون النتيجة عكس ذلك

مشوار تأهل المنتخب الوطنى لمونديال 2018 بروسيا يبدأ من الكونغو، المباراة المقررة بين الفريقين يوم 9 أكتوبر الحالى خارج الديار، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الخامسة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم. قبل موعد المباراة المرتقبة والتى ستشهد نقطة انطلاق الفراعنة نحو الحلم الغائب عن المصريين منذ مونديال 1990 آخر مشاركة لمصر بكأس العالم، لاحظنا غياب معظم اللاعبين المحترفين عن تشكيلات فرقهم بالدوريات المختلفة، باستثناء محمد صلاح المحترف فى صفوف روما الإيطالى، والذى قاد فريقه للفوز برباعية نظيفة على ضيفه استرا جيورجيو الرومانى وسجل الفرعون المصرى الهدف الرابع من صناعة القائد المحنك فرانشيسكو توتى، بعد أن قدم مباراة رائعة، كما من المنتظر أن يعتمد لوتشيانو سباليتى، المدير الفنى لفريق العاصمة الإيطالية، على صلاح عندما يستضيف منافسه القوى إنتر ميلان غدا الأحد فى الجولة السابعة من الدورى الإيطالى، ليصبح الأمر سلاحا ذو حدين بالنسبة لصلاح إما أن يكون خير إعداد له قبل مواجهة الكونغو أو قد يتسبب فى إرهاق اللاعب وعدم قدرته على العطاء مع الفراعنة، خاصة أنها بلا شك ستكون مباراة قوية للغاية. فى نفس السياق يسير كل من أحمد حسن "كوكا" مهاجم سبورتينج براجا البرتغالى على نهج صلاح، ويتواجد بنسبة كبيرة فى التشكيل الأساسى لفريقه، ونفس الحال ينطبق على محمود حسن "تريزيجيه" مع موسكرون البلجيكى بل تألق وسجل هدفين مؤخرا، بجانب تألق محمود عبد المنعم "كهربا" مع اتحاد جدة السعودى. أما بالنسبة لمحمد الننى أحد الركائز الأساسية فى وسط ملعب المنتخب الوطنى، ويُعد اللاعب رقم واحد بالنسبة للأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى، فقد يعانى من الجلوس على دكة بدلاء المدفعجية فى الفترة الأخيرة، واكتفى الفرنسى آرسين فينجر المدير الفنى للنادى اللندنى بالدفع بالننى لمدة 20 دقيقة فقط فى المباراة الأخيرة بدورى أبطال أوروبا أمام بازل السويسرى، الفريق الذى يضم بين صفوفه عمر جابر أسير دكة الاحتياط بالآونة الأخيرة مع بطل الدورى السويسرى. ويعانى رمضان صبحى هو الآخر من قلة المشاركة مع ستوك سيتى الإنجليزى فى المباريات التى سبقت معسكر المنتخب، وهو نفس الحال بالنسبة لمحمد عبد الشافى الظهير الأيسر للمنتخب الوطنى وأهلى جدة السعودى الذى نشر مؤخراً عبر موقعه الرسمى عن حاجة عبد الشافى للراحة بسبب المعاناة من إصابة فى العضلة الخلفية لقدمه اليسرى، كما غاب أحمد المحمدى عن مباراة فريقه هال سيتى أمام تشيلسى فى الجولة السابعة من الدورى الإنجليزى والتى انتهت لصالح "البلوز" بثنائية نظيفة. التساؤل هنا، هل يتأثر أداء المنتخب بغياب اللاعبين المحترفين عن تشكيلات فرقهم قبل المباراة المهمة أمام الكونغو فى بداية التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا والحرمان من لقاءات قوية كانت ستكون بمثابة خير إعداد لهم، أم سيكون الأمر أكثر إيجابية بالنسبة للاعبين بأنهم محتفظين بلياقتهم البدنية ولم يرهقوا فى المباريات مع فرقهم؟.. كلها أمور فنية لا بد من الجهاز الفنى التعامل معها ووضعها فى الحسبان قبل المباراة، وإلا سندفع الثمن بالخسارة فى بداية المشوار.














الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;