أنهت الأجهزة الأمنية خططها لتأمين عدة مناطق حيوية ومبان مهمة على مستوى الجمهورية، تزامنا مع الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة، فى ظل دعوات الجماعات الإرهابية بالتصعيد واستهداف مؤسسات الدولة، على أن تشمل عمليات التأمين:
السجون على مستوى الجمهورية
أعدت أجهزة الأمن خطة مُحكمة لتأمين السجون على مستوى الجمهورية البالغ عددها نحو 42 سجنا، خاصة سجون طرة بضاحية المعادى التى يقبع فيها أعضاء مكتب الإرشاد وكبار قيادات الإخوان أبرزهم الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ونائبه المهندس محمد خيرت الشاطر، والدكتور محمد البلتاجى والدكتور عصام العريان وآخرين، وتعزيز الإجراءات الأمنية حول سجن برج العرب الذى يتواجد فيه الدكتور محمد مرسى الرئيس الأسبق، تخوفا من اقتحام هذه السجون وتهريب السجناء خاصة الكوادر الإخوانية المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد.
مديريات الأمن وأقسام الشرطة ومبانى المحافظات
تعزز وزارة الداخلية من إجراءات التأمين بمحيط كل مديريات الأمن البالغ عددها 27 مديرية على مستوى الجمهورية، خاصة المديريات التى تقع فى مناطق ملتهبة مثل مديرية أمن شمال سيناء، ومديريتى أمن القاهرة والجيزة، فضلا عن تعزيز الخدمات حول أقسام الشرطة خاصة المتواجدة فى مناطق جغرافية صعبة كالأقسام التى تقع على الطرق الرئيسية أو أسفل الكبارى، والأقسام التى تقع فى مناطق تواجد الجماعات الإرهابية مثل مركز شرطة كرداسة بالجيزة، كما تعزز أجهزة الأمن من إجراءاتها حول محيط مبانى المحافظات لمنع اقتحامها أو زرع عبوات ناسفة حولها.
ماسبيرو ومبانى التليفزيون ومدينة الإنتاج الإعلامى
حرصت الأجهزة الأمنية على نشر قواتها بمحيط مبنى ماسبيرو فى ذكرى 25 يناير، ووضع ارتكازات أمنية ثابتة أمام المبنى لحمايته، فضلا عن تأمين أسوار مدينة الإنتاج الإعلامى بأكتوبر بالكامل، وتعزيز الإجراءات أمام بوابات الدخول، خاصة البوابة رقم "2" ، ونشر قوات الأمن حول جميع مبانى التليفزيون فى المحافظات.
ميدان التحرير والميادين الشهيرة بالمحافظات
تعزز أجهزة الأمن من تواجد قواتها بمحيط ميدان التحرير فى ذكرى ثورة 25 يناير، وتنشر قواتها فى كل المحاور المؤدية إليه، للتصدى لأية محاولات للجماعات الإرهابية باحتلال الميدان فى ظل الدعوات للزحف إليه من قبل الإخوان واحتلاله، كما تعزز أجهزة الأمن من تواجدها بميدان النهضة بالجيزة وشارة الشهيد "هشام بركات" رابعة العدوية سابقا، وتدفع بقوات كبيرة فى ميدان الأربعين بالسويس والشون فى المحلة الكبرى، وجميع ميادين المحافظات على مستوى الجمهورية.
وزارتى الدفاع والداخلية
تنشر أجهزة الأمن قواتها بمحيط وزارتى الدفاع والداخلية وتغلق الشوارع المؤدية إليهما فى ذكرى 25 يناير، وتعزز من إجراءات الدخول إليهما، وتنشر الكلاب البوليسية وضباط المفرقعات وأجهزة الكشف عن المواد المتفجرة بمحيط مبنى الدفاع والداخلية، لمنع وقوع أية أعمال تخريبية، كما تعزز أجهزة الأمن من تواجدها بمحيط أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بعد بعض قطاعات وزارة الداخلية إليها.
مبنى مجلس النواب والوزراء
تكثف أجهزة الأمن من إجراءتها بمحيط مبنى مجلس النواب، ومجلس الوزراء بشارع القصر العينى، لمنع التسلل إليهما وزرع عبوات ناسفة، وتمشط قوات الأمن شارع القصر العينى وتضع حواجز حديدية أمام مبنى النواب ومجلس الوزراء.
القصور الرئاسية
تنشر قوات الأمن رجالها بالقرب من قصر الاتحادية والقصور الرئاسية أبرزها قصر القبة، ويتم إقامة حواجز حديدية أمام القصور الرئاسية وإغلاق الطرق المؤدية إليها، ووضع أكمنة أمنية ثابتة بالقرب منها مع وجود قيادات من قسم المفرقعات بقطاع الحماية المدنية بوزارة الداخلية والكلاب البوليسية المنتشرة بمحيط المكان.
المحاكم
تؤمن أجهزة الأمن محيط المحاكم خاصة مبنى دار القضاء العالى الذى يوجد به مكتب النائب العام ومحكمة النقض والاستئناف، والمحكمة الدستورية، وجميع المحاكم والنيابات الموجودة بالمحافظات، من خلال وضع خدمات أمنية ثابتة بها لمنع اقتحامها أو وقوع أعمال تخريبية بها.
البنية التحتية
تعزز أجهزة الأمن بوزارة الداخلية من تواجدها بالقرب من مرافق الدولة، خاصة وسائل النقل والمواصلات لمنع استهدافها بواسطة القنابل والعبوات الناسفة، وتعزيز الإجراءات الأمنية حول محطات وأبراج الكهرباء والمحمول وشبكات الصرف الصحى والطرق وغيرها من المرافق الحيوية التى دأبت الجماعات الإرهابية على استهدافها.
جميع المبانى الحكومية فى سيناء
تدفع أجهزة الأمن بقوات إضافية لتأمين جميع المبانى الحكومية والمنشات المهمة فى سيناء، "أقسام شرطة، معسكرات للأمن، مديرية الأمن، مبنى المحافظة، المحاكم، البريد، المبانى السيادية"، فى ظل وجود العديد من الجماعات المتطرفة التى تقطن بالمنطقة وتهرب من الملاحقات الأمنية وتعود ما بين الحين والآخر لاستهداف مؤسسات الدولة.