بالصور والفيديو.. جديع أحد أبطال أكتوبر يكشف لـ"انفراد": أجدادى محبوسين في السجون الإسرائيلية منذ 43 عام..وأطالب السيسي بسرعة الإفراج عنهم من سجون الاحتلال..والسفارة الإسرائيلية بالقاهرة رفضت مقابلتى


>> أبناء القبائل يبحثون عن أجدادهم في السجون الإسرائيلية.. والصليب الأحمر: إسرائيل تؤكد الإفراج عنهم.. والبرغوتى وقنطار يؤكدان انهم داخل السجون الإسرائيلية



>>جديع: بعد ثورة 2011 راودنى الأمل للعثور على أجدادى.. والسفارة الإسرائيلية بالقاهرة رفضت مقابلتى.. والخارجية المصرية لاحس ولا خبر



كشف محمد عيد جديع ابن قبيلة الصوالحة لـ"انفراد"ان هناك ستة من أبناء البدو منسيون داخل السجون الاسرائلية وهم موسى عيد مطير جديع الجديعى، من قبيلة الصوالحة الحربية، الذي أسر في 9 أكتوبر 1973، وجديع عيد مطير جديع الجديعى، من قبيلة الصوالحة الحربية، أسر في 11 أكتوبر 1973، وزاير صالح سالم حماد أبوتليل من قبيلة العليقات، أسر في 1971، وعواد عودة سلمى سلمان الزميلى من قبيلة العليقات أسر في 1973، وزيد سليمان سلامة أبوعكفة من قبيلة الأحيوات أسر في 1974، ومراحيل سلمان هويشل من قبيلة الأحيوات أسر في 1974 جميعهم. من أبناء سيناء مازالو منسيون في السجون الاسرائلية منذ 43عام على الرغم من بطولاتهم خلف خطوط العدو.

التقينا بمحمد ليكشف لنا عن أسباب القبض على جده وشقيقه والاعمال البطولية التي قاموا بها بالاشتراك مع ابطال آخرين ومشاركتهم في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر وتنفيذ العديد من العمليات التي كبدت العدو الخسائر الفادحة وتمسك إسرائيل بهم حتى الآن ورفضها الإفراج عنهم.
جديع يكشف ادق التفاصيل
يقول محمد عيد جديع ان جدة جديع عيد مطير وشقيقة موسى عيد جديع تم اسرهم يومى 11و19اكتوبر 1973ومنذ لك التاريخ منسيون في سجون إسرائيل لم يتم الإفراج عنهم حتى الآن
ويستكمل محمد حديثه ل"انفراد" قام جدى وشقيقة بزرع الالغام وتفجير مطارات العدو وتفجير طائرات هليكوبتر وتنفيذ العديد من العمليات بمشاركة رجال القوات المسلحة وتكبيد العدو خسائر فادحة. وقام شقيق جدى ويدعى موسى عيد مطير بتفجير دبابات العدو وتفجير العديد من العربات التي تقل الجنود والمشاركة في اعمال قتالية واكتشفت إسرائيل ان موسى له اليد العليا في تنفيذ العشرات من العمليات الفدائية خلال حرب الاستنزاف، وطالبت إسرائيل سرعة القبض على موسى، ولكن موسى هرب إلى القاهرة.
جدى كان يتولى منصب حراسة شركات البترول
كان جدى جديع يتولى منصب حراسة شركات البترول خلا ل الاحتلال وكان له علاقة وطيدة مع القادة الاسرائلية، وكان يقوم بجمع المعلومات وارسالها للقادة المصريين.
العدو يطالب جدى بتسليم شقيقه
طالب العدو الإسرائيلي من جدى تسليم شقيقة موسى الا انه رفض واخبرهم بعدم معرفة أي معلومات عنه وطلبوا منه النزول إلى القاهرة واحضارة ولكنه رفض.
إسرائيل تطالب جدى بتصوير المواقع الحربية والعسكرية المصرية
وعلى الفور قام جدى "جديع " بابلاغ المخابرات المصرية بما تطلبة منه القوات الاسرائلية وتم التنسيق معهم وتصوير أماكن وهمية وارسلها إلى القوات الاسرائلية.
حرب أكتوبر
وخلال عمليات الانزال في منطقة" النزازات" بابورديس يوم 9 اكتوبر73 قام موسى عيد مطير بنقل أكثر من 600جندى من جنود القوات الخاصة بمركب صغير لتنفيذ عمليات بمنطقة وادى فيران، وقام موسى بتهريب عدد كبير لدى أبناء عمومتة، للقيام بتنفيذ عمليات خلف خطوط العدو، ونجح أبناء البدو بالتنسيق مع قبيلة العليقات لتوصيل الجنود إلى قناة السويس، وهنا علمت إسرائيل بتواجدة وماسيقوم به فقامت بتمشيط جوى وارضى في هذه المنطقة وقامت القوات الاسرائلية بضرب عدة مراكب والقبض على موسى وعدد من القوات الخاصة.
القبض على جدى وآخرين
القت القوات الاسرائلية بالقبض على جدى جديع عيد مطير، عودة موسى مطير، عبدالله موسى مطير يوم11 أكتوبر
واقتيادهم إلى السجون الاسرائلية. وبعد ثلاث شهور لم تثبت الادانة في حق عودة موسى مطير وعبدالله موسى مطير فتم الإفراج عنهم وحبس جدى وشقيقة. لضبط موسى بالزى العسكري المصري ينفذ عمليات اجرامية.
تبادل الاسرى
يستكمل محمد عيد جديع ل"انفراد" فيقول انتظرنا تبادل الاسرى تم الإفراج عن الضباط المتواجدين مع موسى عيد مطير وجدى جديع عيد مطير ولم يتم الإفراج عنهم منذ ان تم القبض عليهم في 9و11اكتوبر 73وتم توجية العديد من الاتهامات لهم.
الرئيس السادات يكرمهم
بعد انتهاء الحرب اعتبرهم الرئيس انور السادات من المفقودين وتم تكريمهم ومنحهم نوط الامتياز تقدير لبطولاتهم وانجازتهم ومساهمتهم مع رجال القوات المسلحة في نصر أكتوبر المجيد
بعد الثورة
بعد ما يقرب من 40 عاما من التغييب في السجون الاسرائيلية، ما زال الأمل يراود، عائلات الأسرى المصريين، وفي القلب منهم ستة من أسرى سيناء، انقطعت أخبار بعضهم، منذ حرب ١٩٧٣، وإلى الآن، حيث بدأت رحلة بحث الأحفاد عن الأجداد، بين الأمل والرجاء.
البرغوتى وقنطار يؤكدان أبناء سيناء الستة داخل سجون إسرائيل
بعد ان اكدت زوجة مروان البرغوتى ومناشدتها للسلطات المصرية بوجود اسرى مصريين من مشايخ سيناء داخل السجون الاسرائلية من معتقلى حرب الكتوبر، وذكر سمير قنطار عميد الاسرى البنانيين وجود اسرى من بدو سيناء معتقلين منذ حرب أكتوبر 73 بسجون إسرائيل، وذكر محمود السواركة أيضا وجود ستة من أبناء جنوب سيناء محبوسين منذ حرب 73.
الامل راودنى عقب ثورة يناير
2011
رحلة البحث عن الأسرى الستة، بدأها محمدعيد جديع الشهير بابو عشيش، للبحث عن جديه موسى، وجديع، فيقول ل"انفراد " لقد راودنى الامل في العثور عن جدى خصوصا بعد ان رحل الظلم، وأن جميع الحقوق المنهوبة سوف ترد لأصحابها، ذلك فكرت في فك أسر جدى، جديع، وأخيه موسى، وغيرهم، فجاءنى الشعور من واجب القرابة أولا ومن الجانب الدينى، ومن الجانب الوطنى أيضا، حيث هؤلاء الأبطال تم أسرهم من أجل تحرير سيناء، لذا قررت الذهاب إلى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة ومطالبتهم بفك أسر هؤلاء الأبطال ولكن طموحي في الذهاب إلى السفارة لم يكتمل، حيث رجال الأمن المصري المحيطين بالسفارة منعونى من الدخول بحجة أن موظفى السفارة في عطلة رسمية ثم قررت بعدها مباشرة الذهاب إلى مجلس الوزراء وقدمت طلبا كتابيا إلى الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء حينها، ثم بعد ذلك ذهبت إلى وزارة الخارجية وتقدمت بطلب أيضا، ثم بعد ذلك الأمانة العامة للمواطنين بوزارة الدفاع بالعباسية، ولكن رغم مرور أكثر من عام لم يرد علىّ أى مسئول حتى بمكالمة هاتفية ثم بعد ذلك قررت عمل أكثر من وقفة احتجاجية بسيناء ولكن لم يرد علينا أى أحد حتى جاءنى شعور بأن مصر لا تعترف بأبطال أكتوبر.
لم يصلنى أي رد أمني يريح قلبى
يقول محمد عيد جديع تم مخاطبة الجهات الأمنية عن طريق كبار القبيلة في بداية اعتقالهم، وذلك عن طريق الشيخ المجاهد، الراحل سمحان موسى مطير الله، وذلك من بداية اعتقالهم، وكان رد المخابرات الحربية، أنها لا تريد إثارة الموضوع أو الضغط على إسرائيل حيث لا تشعر إسرائيل بأن هؤلاء المجاهدين لهم أهمية بالنسبة لمصر، ومن ثم تترك سبيلهم ولكن الإجابة غير مقنعة، على الرغم من تقدمى بالعديد من المخاطبات لوزاة الخارجية المصرية ومكتب المفقودين خارج مصر، وفشلت كل المحاولات ولم يصلنى رد من ثورة 25 يناير حتى الآن، على الرغم من التأكيدات بوجود الاسرى الستة داخل سجون إسرائيل.
الهلال الأحمر واسرائيل
في الثمانينيات قام عمى بمخاطبة الصليب الأحمر المصري وبعده بعدة أشهر قاموا بالرد علينا «بأنهم قاموا بمخاطبة الجانب الإسرائيلى، التي أكدت لهم أنها أفرجت عنهم وذلك بعد اعتقالهم بعدة أشهر، وأضاف: "لقد اندهشت عندما علمت بهذه الإجابة إذا كانت إسرائيل اعتقلتهم ومن ثم أفرجت عنهم فإين ذهبوا وللأسف هذه الإجابة تقال لشخص غبى حتى يصدقها.
رحلة البحث والتقصى صفرومرسى يتهمهم بالقيام باعمال غير شرعية
يستكمل محمد جديع، حفيد جديع عيد مطير، وموسى عيد مطير أن رحلة البحث والتقصى تصل للنقطة صفر، خصوصا بعد نجاح محمد مرسى ذهبت إلى قصر الاتحادية، وتقدمت بطلب رسمى لمعرفة مصير هؤلاء الأبطال، ورقم الطلب 10234 بتاريخ 13/9/2012 وقالوا لنا بعد 15 يوما سوف نرد عليكم، ولم نتلق ردا حتى الآن، وقمنا بالاتصال بهم وقالوا لنا "الموضوع لدى الجهات المعنية ويتم دراسته"
مرسى لم يعترف بفدائية أبناء سيناء. أكثر ما أدهشنى بل أفزعنى هو رد الرئاسة وعدم اعتراف مرسى بفدائية أبناء سيناء، عندما قال مرسى بالنص "جاءنى خطاب من الأسرى المصريين في السجون الإسرائيلية، وأنه تحرى عن موضوع الاسرى عن طريق المخابرات. وأكد أنهم لهم حق عليه كرئيس جمهورية، لكنهم قاموا بأعمال غير شرعية ويقضون مدد الحبس في سجون إسرائيل، ورفض مرسى، استخدام كلمة «أسرى» في الإشارة إلى المصريين الموجودين في السجون الإسرائيلية. ولكنه يعترف بما يقوم به اعداء الوطن الخونة جماعة الاخوان.
تساؤل
وتساءل جديع: هل مصير من يدافع عن تراب أرضه، أن يترك أسيرا في السجون الإسرائيلية، ولا يرى شمس الحرية التي ظلوا غائبين عنها أكثر من 43 عاما؟
اناشد الرئيس السيسي بسرعة الإفراج عن الاسرى الستة
ناشد محمد جديع، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية المصري، والسفير المصري بتل ابيب، بالعمل والتدخل الفورى، وفتح هذا الملف، والضغط على العدو الإسرائيلي بسرعة الإفراج، عن هؤلاء الابطال، ووجودهم وتمسك إسرائيل بهم 43عام أكبر دليل على وطنيتهم، ووطنية أبناء سيناء.


(1)

(2)

(3)

(4)

(5)

(6)

(7)

(8)



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;