دخلت المعركة داخل جماعة الإخوان، بين الجبهتين، محمود عزت ومحمود حسين وابراهيم منير، ورفاقه، وأحمد عبد الرحمن ومجدى شلش وعصام تليمة، ورفاقه منعطف جديد من التخوين والاتهامات ببث أفكار مسمومة فى التنظيم، بل وصلت المعركة لان وصف مسئول التربية فى جماعة الإخوان للمخالفين له بانهم " ردة"، وهو مارد عليه عصام تليمة بانه يمثل جبهة محمود حسين ويبثون الأفكطار المسمومة فى التنظيم.
معركة التخوين ووصف قيادات لأخرون بالردة اسلوب جديد تتبعته جبهة عزت للرد على الجبهة الأخرى، التى تتبنى العنف، وذلك من خلال اعترافات مجدى شلش احد قيادات التنظيم، وهذا ما تعجب منه عدد من السياسيين والشيوخ، متسائلين : " قيادات الجماعة يكفرون بعضهم البعض وهم من تنظيم واحد وفكر واحد.. فما بالنا بأبناء الشعب المصرى فماذا كانوا سيفعلون بعهم؟، مشددين أن هذا هو نهج الإخوان هو تكفير المعارض معه فى الراى".
معركة الردة ، والتكفير بين الطرفين بدأت، حينما نشر مسئول التربية فى الجماعة، المهندس سعيد سعد، بوست على حسابه الشخصى على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك قائلا فيها :" أن خروج الداعية من تنظيمه بلا سبب يوجبه الشرع يعتبر ردة، ويجب على الدعاة أن يظلوا فى تنظيماتهم ايا كانت مناهجهم مختلفة فى الاجتهادات والرؤى".
ومن جانبه قام، الشيخ عصام تليمة بنشر البوست على صفحته معلقا :" وده يا سادة يا أفاضل مسؤول التربية في الإخوان في تركيا فرع الدكتور محمود حسين اللي كنّا بنختلف معه في إدارة التربية والأفكار المسمومة اللي بيبثها في الصف هو وأمثاله شوفوا واحكموا بنفسكم".