قالت وزارة الداخلية، إن الأجهزة الأمنية نجحت فى حصار عناصر إحدى الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان، وتصفية أحد عناصرها داخل وحدة سكنية بمنطقة جسر السويس، جراء إطلاقه النار تجاه قوات الشرطة، بدون أى خسائر فى الأرواح أو الممتلكات.
وأوضحت مصادر بمركز الإعلام الأمنى – فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" – أن عملية المداهمة الأمنية حققت نجاح كبير على أعلى مستوى، نظرا لتطور أساليب التعامل مع العناصر الإرهابية، والتخطيط بشكل جيد لحصار الخلية لتفكيكها وضبط أعضائها.
وبحسب المصادر، فإن عملية المداهمة التى نفذتها الأجهزة الأمنية، شاركت فيها 3 جهات تابعة لوزارة الداخلية، على رأسها قوات العمليات الخاصة التابعة لإدارة الأمن المركزي، فضلا عن قطاع الأمن الوطني، وإدارة البحث الجنائى.
واعتمدت خطة وزارة الداخلية لإسقاط عناصر الخلية الإرهابية، على التخطيط الجيد، وامتلاك معلومات نوعية عن تسليح المتهمين، والأساليب التى قد يلجئوا إلليها للتصدى لقوات الأمن حال تقدمها نحو وكرهم.
وقدم قطاع الأمن الوطنى للجهات المختصة، تقرير معلوماتى وافى بكافة التفاصيل عن عناصر تلك الخلية، وأنها اتخذت من وحدة سكنية فى الدور الثامن بشارع عمر بن الخطاب بمنطقة جسر السويس، للمساهمة فى تأمين عناصرها حال وقوع أى مداهمة مع الأجهزة الأمنية.
وأرسلت وزارة الداخلية مأمورية مكبرة لحصار الشقة، والقبض على عناصر الخلية الإرهابية، وفور وصول قوات الأمن للمنطقة استشعر المتهمون تواجدها فبادر أحدهم بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوة التى بادلته إطلاق النيران.
وطالبت قوات الأمن أهالي المنطقة عبر مكبرات الصوت، بالتزام منازلهم حفاظًا على أرواحهم، نظرا لإطلاق النيران بكثافة من قبل عناصر الخلية الإرهابية، إلا أن قوات العمليات الخاصة كانت لها كلمة الفصل فى نجاح العملية وحصار المتهمين والقبض عليهم.
وأسفرت عملية المداهمة عن مقتل أحد أفراد الخلية الإرهابية فقط، إثر تبادله إطلاق النيران لمنع قوات الأمن من التقدم نحو الشقة التى اتخذتها المجموعة مخبئا، وإصابة 4 ضباط بينهم ضابطين من العمليات الخاصة، واثنين من قطاع الأمن الوطنى.
وعثرت الأجهزة الأمنية فور نجاحها فى مداهمة الوحدة السكنية، على أسلحة وذخائر حية بحوزة المتهمين، وهى عبارة عن (طبنجة - بندقية آلى - عشرات الطلقات الحية - 5 قنابل - فوارغ رصاص).