أيمن نور يطلب من إخوان تركيا التوسط لدى المخابرات القطرية لزيادة التمويل المخصص له.. صاحب قناة الشرق طلب 10 مليون يورو لإنتاج فيديوهات تحريضية قبل 11/11.. ويستخدم نجل القرضاوى لإقناع الدوحة

كشفت مصادر قريبة الصلة من الهارب أيمن نور، أنه طلب من قيادات جماعة الأخوان الإرهابية المتواجدين حالياً فى تركيا، التوسط لدى المخابرات القطرية، لزيادة التمويل المخصص له كمعارض للنظام المصرى، تحت زعم تكثيف أعمال التحريض يوم ١١ – ١١ . وأشارت المصادر إلى أن لقاءاً جمع نور بقيادات أخوانية فى تركيا، أشتكى خلاله نور من ضعف ما يتلاقاه من تمويل مقدم له من المخابرات القطرية، مقارنة بالتمويل الضخم الذى تقدمه الدوحة لقنوات إخوانية استخباراتية أخرى، اعتبرها نور غير مؤثرة بالمقارنة مع قناة "الشرق" التى يتولى أدارتها تحت أشراف مباشر من المخابرات التركية، ويزعم أيمن أنها الأكثر تأثيراً بين كل القنوات التى تمولها المخابرات التركية والقطرية ضد مصر فى الخارج . وحدد نور من القيادات الأخوانية المبلغ الذى يريده، وهو ١٠ ملايين يورو خلال شهر نوفمبر الجارى لتوسيع انتاج الفيديوهات التحريضية والإنفاق بكثافة على تسويق هذه الفيديوهات على شبكات التواصل الإجتماعى داخل مصر وبين الجاليات المصرية فى الخارج، قبل يوم 1/11. وأشارت المصادر إلى أن نور قدم للمخابرات القطرية، عبر القيادات الاخوانية، مشروع للحصول على التمويل الذى يريده، ويضم هذا المشروع، إنشاء ما أسماه " الهيئة التحضيرية للجمعية الوطنية"، والتى تضم بجانبه، إيهاب شيحة وثروت نافع وحاتم عزام وسيف عبد الفتاح وطارق الزمر وعبد الرحمن يوسف القرضاوى ومحمد كمال ومحمد محسوب، لافتة إلى أنه يعول على أسم عبد الرحمن القرضاوى، فى إقناع المخابرات القطرية بزيادة التمويل، من خلال استخدام سطوة القرضاوى على الأسرة الحاكمة فى الدوحة . يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها نور صراحة استياءه من توزيع كعكة التمويل الاستخباراتى، فقد تكرر الأمر مرتين خلال العام الجارى ووصل الأمر إلى حد التراشق مع عدد من المسئولين عن المحطات الأخرى الممولة من الأجهزة القطرية والتركية واتهامهم بأنهم يستخدمون النصيب الأكبر من الأموال بلا قيمة نهائياً، وطلب نور من المحامي الهارب محمد محسوب التدخل لدى بعض قيادات التنظيم الدولى للمساهمة فى إقناعهم بإعادة النظر فى توزيع حصص التمويل الاستخباراتى، لكن يواجه نور مأزق شديد وهو نظرة المخابرات القطرية له كونه فشل فى تحقيق النجاح لكافة المشروعات والكيانات التى سبق وأعلن عنها بعد ثورة 30 يونيو سواء من العاصمة القطرية الدوحة أو من تركيا، أو خلال الفترة التى تواجد فيها بالعاصمة اللبنانية بيروت . وفى مواجهة هذا المأزق لجأ نور مرة أخرى للإخوان ونجل القرضاوى لمحاولة أقناع المخابرات القطرية بمنحه فرصة أخيرة وزيادة الأموال المخصصة له، بعدما رسم لهم خطة تعتمد فى الاساس على تحريض المصريين للخروج يوم 11/11. وفى مقابل تحركات إيمن نور، يحاول الأخوان ضمان الحصول على جزء من التمويل لهم، أو الدخول فى شراكة مع نور حال موافقة المخابرات القطرية على مشروعه الأخير . يذكر أن نور يتقاضى مبلغاً يزيد عن ١٢٠ الف دولار شهرياً كراتب ثابت ولتغطية نفقات الإقامة والرحلات الخارجية من مدينة أسطنبول التركية، بينما يتقاضى كل من معتز مطر ومحمد ناصر ٩٠ الف دولار شهرياً، وذلك بخلاف نفقات التأمين الشخصى الذى تقدمه المخابرات التركية مجاناً لأيمن وفريقه لاستكمال مهام التحريض المباشر ضد مصر .



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;