بالفيديو والصور.. يوم دب الباندا فى الصين "لعب وأكل ونوم".. "انفراد" تزور أكبر محمية للحيوان المهدد بالإنقراض.. يمتلك مهارات السباحة والصيد والتسلق وليس كسولا كما يعرفه البعض

حينما تسمع كلمة دب الباندا يتبادر إلى ذهنك الحيوانات المعرضة للإنقراض، أو الحيوانات الموجود فى الأفلام الكرتونية فقط، وهى بالفعل من أكثر أنواع الحيوانات فى كوكبنا معرضة للإنقراض، وهى الدببة الأبيض والأسود. وتبذل الصين جهود ضخمة للحفاظ على هذا الحيوان المسالم، وإنقاذه من خطر الفناء بعد تدمير الغابات، وتسكن الدببة فى وسط وجنوب غرب الصين وأكثرهم فى مدنية سيتشوان وهى المدنية الملقبة بأرض الباندا، حيث يوجد الكثير من نبات الخيرزان الذى ينبت من كثرة سقوط الأمطار فى المنطقة وسقوط الثلوج أيضا وهذا ما يحبه كائن الباندا كثيرا. حيوان الباندا فى إحدى المحميات الصينية وزار "انفراد" أكبر محمية طبيعية لحماية الباندا فى الصين والعالم، للتعرف على تفاصيل أكثر عن حياة الباندا وكيفية الحفاظ عليه من الإنقراض. وقالت إحدى العاملات فى المحمية الطبيعية، إنه يوجد أكثر من 80%‏ من حيوان الباندا فى سيتشوان فقط على مستوى العالم، وتم استيراد عدد من الباندا من على مستوى العالم ووضعها فى هذه المحمية، حيث تعتبر أكبر محمية للباندا فى العالم، حيث يوجد لكل حيوان باندا أسم وملف كامل عن حياته أو حياتها. وأضافت أن كائن الباندا يفضل الإقامة بمفرده وهذا بعد اتمام عامين بعد الولادة، ثم فى فترة التخصيب تختار الباندا شريك حياته لتعيش معه، وفترة الحمل تتراوح من سنة أو سنة وثلاث شهور. وتابعت المرشدة، أن حيوان الباندا يعتبر من الثديات وهو من أجمل أنواع الدببة على الإطلاق، وهو حيوان إنطوائى لا يعيش فى مجموعات، ولا يجتمع مع أقرانه إلا فى فترة الزواج، حيث ينضج جنسيا من 4 سنوات إلى 8 سنوات. وأكدت المرشدة السياحية، أن معظم الأشخاص يعتبرون الباندا حيوان كسول جدا، ولكنه بالعكس تمام، حيث يمتلك مهارات عديدة منها التسلق وصيد الأسماك والسباحة، ويحارب بقوة للحصول على وجبه تكيفه وتكفى أطفاله يوميا. ومن المشاكل التى تواجه العلماء فى الحفاظ على حيوان الباندا، أنها لا تكترث تماما بمسألة الزواج، وهذا يتسبب فى قلة أعدادها بشكل كبير، ويتم الآن استخدام التلقيح للحفاظ على حياة الباندا، كما قالت المرشدة.