بالصور.. صناعة الفخار.. فن مصرى معجون بعرق الغلابة وطمى النيل.. صناعة توارثتها الأجيال من الفراعنة الأجداد.. قرية "الزنكلون" عاصمة "الفواخير" بالشرقية تبحث عن "العطشى" وهواة "أبراج الحمام"

رغم التطور التكنولوجى والأساليب الحديثة فى مختلف الصناعات، إلا أن صناعة الفخار تظل دائما عنوانا للأصالة والفن المصرى القديم الذى أبدعه الفراعنة. هنا قرية "الزنكلون" بمدينة الزقازيق، فى محافظة الشرقية، وعاصمة صناعة الفواخير وأبراج الحمام، تتحدى بطمى النيل كل الظروف التى اتحدت ضد هذا الصناعة والفن المصرى العريق. يقول عبد المنعم السيد أحد صناع الفواخير، أن هذه المهنة تتوارثها الأجيال منذ قديم الزمن، والأجيال تتوارث هذه المهنة الصعبة التى تسبب الأمراض، لكن البحث عن لقمة العيش هود الدافع وراء العمل فى هذه المهنة. ويضيف: زوجتى وأولادى يعملون معى فى صناعة الفواخير، وقد ورثت هذه المهنة من أبى وأجدادى. ويقول السيد: ليس لى أى مصدر رزق غير هذه المهنة التى تساعدنى فى تربية الأبناء وتعليمهم، موضحا أن هذه المهنة قد تنقرض بسبب قلة البيع وعدم وجود الأيدى العاملة التى تساعد فى الصناعة بسبب ارتفاع المصاريف. ويضيف فهمى شعبان أحد صناع الفواخير بالزقازيق أنهم يعانون من السكان الذين يعيشون بالمنطقة، بسبب تحرير محاضر لهم بسبب الدخان النناتج عن صناعة الفخار، كما أنهم يعانون أيضا من الأحوال الجوية خاصة فى الشتاء، عند هطول الأمطار، فالمطر يذيب الطين الذى يعد المادة الخام الرئيسية لتلك الصناعة.




























































الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;