النيابة تحبس قاتل نيفين لطفى.. وتوجه له 3 اتهامات أولها القتل العمد.. والمتهم يعترف: قتلتها بحثا عن المال لأشترى مخدرات.. والمعاينة التصويرية تكشف كيفية دخوله وخروجه وتنفيذه الجريمة

حصل "انفراد" على تفاصيل تحقيقات النيابة العامة مع "كريم.ص" 37 سنة عاطل والمتهم بقتل نيفين لطفى الرئيس التنفيذى لبنك أبو ظبى الإسلامى، فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضى، داخل فيلاتها بكمبوند "فيو سيتى"، وسرقة سيارتها ومبالغ مالية وجهازين "أى.باد"، والتى استمرت ما يقرب من 8 ساعات ادلى خلالها المتهم باعترفات تفصيلية بواقعة القتل. نيفين لطفى الرئيس التنفيذى لبنك أبو ظبى الإسلامى حبس المتهم 4 أيام بعدما وجهت له 4 اتهامات أبرزها القتل العمد وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتحفظت على السكين المستخدم فى الجريمة وعرضته على المعمل الجنائى لفحصها وكتابة تقرير عنها، وأمرت النيابة بمطابقة آثار الدماء الموجودة على السكين بدم القتيلة، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، والتحفظ على المضبوطات التى سرقها المتهم من فيلا المجنى عليها وهى عبارة عن سيارة مرسيدس و جهازين "أى.باد" و باقى المبالغ المالية التى تم ضبطها بحوزته. وصل المتهم الى سرايا النيابة بمجمع محاكمة 6 أكتوبر فى ساعة متاخرة من مساء أول أمس الأربعاء، وسط حراسة أمنية مشددة، وفور وصوله تم عرضه على فريق تحقيق نيابة أول أكتوبر، الذين وجهوا للمتهم 3 اتهامات وهى القتل العمد وحيازة سلاح أبيض والسرقة، واستمرت التحقيقات مع المتهم ما يقرب من 8 ساعات اعترف خلالها باعترافات تفصيلية بارتكابه للجريمة وكيفية ارتكابها ودافعه من وراء قتل نيفين لطفى. المتهم ارتكب الجريمة بدافع السرقة وقتل المجنى عليها حينما كشفته قال المتهم فى التحقيقات، إنه يوم الواقعة لم يستطع توفير مبالغ مالية لشراء المواد المخدرة، فدخل فى حالة نفسية مزرية دفعته للتفكير فى سرقة نيفين لطفى خاصة وأنه كان يعمل فى ذلك الكمبوند منذ عدة سنوات قبل أن يتم فصله، ويعلم أنها ثرية وتعيش بمفردها وتملك مبالغ مالية ضخمة فى منزلها فقرر اقتحام الكمبوند وسرقتها، وساعده على ذلك معرفته بمداخل ومخارج الكمبوند وكيفية اقتحام الفيلا دون أن يلاحظه أحد من أفراد الأمن المتواجدين على البوابة الخارجية للكمبوند. محرر "انفراد" بموقع الحادث وأجرت النيابة معاينة تصويرية للجريمة حيث اصطحبت المتهم الى موقع الجريمة وأجرى وصف تفصيلي لكيفية ارتكابه جريمته، حيث كشفت المعاينة أنه فى الساعات الأولى من الثلاثاء الماضى توجه المتهم الى الكمبوند وتسلل خلسة الى فيلا المجنى عليها بعدما تسلق السور الحديدى الذي يحيط بها وعطل بعض كاميرات المراقبة التى تقف فى طريق مروره، ثم كسر نافذة المطبخ واستل سكيناً ودخل غرفة المجنى عليها رغبة منه فى العثور على أى متعلقات أو مبالغ يستطيع الحصول عليها، إلا إنه فوجئ بأن المجنى عليها مستيقظة فحينما شاهدته كادت أن تصرخ إلا إنه قام بتكميم فمها وسدد لها طعنتين نافذتين بالظهر، ومن ثم عدة طعنات أخرى فى الرقبة وتركها غارقة فى دمائها. الكمبوند الذى شهد الواقعة المعاينة التصويرية كشفت كيفية تنفيذ المتهم لجريمته وكشفت المعاينة التصويرية أن المتهم عقب الاجهاز على نيفين لطفى، ظل يبحث فى غرفة نومها عن أى شئ يستطيع سرقته، فوجد جهازين "أى باد" فسرقهما، و مبالغ مالية وعملات أجنبية، وأثناء محاولته الخروج وجد أمامه مفتاح سيارتها "المرسيدس" فسرقه، وخرج من باب المطبخ مجدداً وتوجه الى المكان الذى تركن فيه السيارة والذى يحفظه جيداً نتيجة عمله السابق فى الكمبوند وأدار السيارة وقادها للخارج، وأثناء هروبه بالسيارة اصطدمت بحاجز خرسانى بالقرب من منطقة "عش البلبل"، فترك السيارة وفر هارباً. مدخل الكمبوند الذى شهد الجريمة واعترف المتهم فى التحقيقات، أنه توجه عقب ارتكاب جريمته الى إحدى شركات الصرافة واستبدل جزء من العملات الأجنبية التى سرقها من داخل فيلا المجنى عليها، ثم توجه لشراء بعض الملابس، وتخلص من ملابسه التى ارتكب بها الجريمة، وبعدها توجه الى إحدى المصحات النفسية بالحى الثالث بمدينة 6 أكتوبر من أجل الاختباء حتى تهدأ الأمور إلى أن تمكنت قوات الأمن من القبض عليه. موقع الحادث المتهم زار شقيقته واعطاها مبلغ من المال واستمعت النيابة الى أقوال عدد من شهود العيان فى الواقعة وعلى رأسهم "س.ع" عامل نظافة بمنطقة الوراق والذى عثر على الحقيبة التى تحتوى على ملابس المتهم والتى تخلص منها عقب الانتهاء من جريمته، والذى أفاد أنه عثر على الحقيبة أمام إحدى المحال التجارية بمنطقة الوراق، وحينما فتحها وجد بداخلها بنطلون ترنج وجاكت ملطخين بالدماء، وقالت شقيقة "كريم.ص"_المتهم بالقتل_أ ن شقيقها زارها فى ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء الماضى، وكان يبدو عليه الارتباك والإعياء، وأعطاها مبلغ مالى وطلب منها الاحتفاظ به لحين العودة اليها مجدداً، فيما قال "م.ن" 33 سنة الذى اشترى جهازى الـ"أى باد" الذين سرقهما المتهم من منزل الضحية، والذى أفاد فى التحقيقات، أنه تقابل مع المتهم صباح يوم الثلاثاء، وعرض عليه جهازي "أى باد" من أجل شرائهما منه، فوافق على شرائهما مقابل مبلغ مالى قدره 50 جنيهاً، إلا أنه لم يكن يعرف أن المتهم سرق تلك الأجهزة.














الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;