كشف ممثل البورنو شريف طليانى عن العديد من المفاجآت خلال حواره لـ "انفراد"، والذى كان قد أثار الجدل بسبب زيارته لمصر لمدة أسبوع، وحضوره بعض فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى، والمقرر ختام فعاليات الدورة الـ 38 منه هذه الأيام.
فى البداية قال طليانى إنه غادر بالفعل القاهرة، ويتواجد حاليا فى ألمانيا، مضيفا:" لم أقم بنشر أى شىء خاص بمهرجان القاهرة السينمائى عبر صفحتى الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى إلا عندما ذهبت للمطار، حتى لا أتعرض لمضايقات بالقاهرة، وحتى لا يعلم أحد أننى متواجد بمصر، كما أننى لا أحب التعامل بأسلوب النجم، فكنت أرتدى كاب وجاكت طويل طوال الوقت حتى لا يتعرف عليا أحد"، مشيرا إلى أنه تلقى دعوة حضور المهرجان من أحد المنتجين الكبار بمصر، رافضا ذكر اسمه حتى لا يتعرض لهجوم، وأوضح أنه لم يلتق أيا من الفنانين المصريين سوى الفنانة بشرى، ودار بينهما حوار جانبى فى دار الأوبرا استمر لدقائق.
وأكد ممثل البورنو، أن سر رغبته فى عدم التعرف على الفنانين المصريين، حتى لا يتعرض لمضايقات من أحدهم، خاصة وأنه "سكة وهم سكة أخرى" على حد قوله، لافتا إلى أن السينما المصرية أصبحت بلا قيمة أو معنى فى الخارج، وأن فترة السبعينيات والثمانينات كانت مصر منتعشة سينمائيا، وأنه يعتبر عمر الشريف ورشدى أباظة وحسين فهمى ونور الشريف وعادل أدهم ممثلى العصر الذهبى للسينما، ولم يأت بديل لهم حتى الآن.
وأضاف: " شاهدت فيلم "لف ودوران" للفنان أحمد حلمى، ورغم أن الفيلم يتناول علاقة الأنثى بالرجل إلا أننى لم أشاهد فيه "بوسة" واحدة، أو "حضن"، مضيفا :"هذا شيء خاطئ للغاية، أن نطرح القضية بشكل غير واقعى، فعندما تواجدت فى مصر خلال الفترة الماضية، كان كوبرى قصر النيل ممتلئ بـ"البوس والأحضان" بين الشباب والفتيات، فضلا عن الحدائق العامة التى تمتلئ بكل هذا.
وتابع ممثل البورنو المصرى الإيطالى:" خلال فترة تواجدى بمصر قابلت شبابا كثير فى مصر، "تعبان" من الفقر، وبعضهم قالى لى نصا :"نفسى أسافر أوروبا "، لافتا إلى أن "البورنو" لم يخرب عقول الشباب المصريين والعرب كما يردد البعض، ولكن الانطوائية والفقر والرجعية هى التى خربتها.
وأوضح "طليانى"، أنه دخل مصر بجواز سفره الإيطالى، وليس المصرى حتى لا يتعرض لمضايقات، نافيا أن يكون له علاقة بأى فنانات إسرائيليات، وأنه لم يذهب للصهاينة طيلة حياته ولا مرة واحدة، وأنه سافر دول أوروبا بالكامل وقدم فيها أفلام "بورنو"، وكل دولة لها قوانينها، فى "العرى" وإظهار الجسد، فقوانين إيطاليا تختلف عن ألمانيا تختلف عن إسبانيا، ولكن "إيطاليا" هى الأكثر حرية.
وأشار ممثل البورنو شريف طليانى، إلى أنه لم يدخل مجال "أفلام البورنو" من أجل المال، لأن لديه شركة سياحة فى إيطاليا، ويكسب منها، ولكن دخل لأنه تعرض لأزمة عاطفية من فتاة كان يحبها، هذا بالإضافة إلى أنه كان يحب التمثيل، ولم يجد الفرصة المناسبة فى مصر، وهناك الكثير من "المنتجين" قالوا له نصا :"مفيش مصلحة بينا عشان نخليك تمثل".
وتابع "طليانى"، أن "البورنو" مجرد تمثيل، وهناك من يُكبر الأمور، لأنك تمثل أمام 70 فردا، وبيكون جسدك مثل التلج، وتظهر وكأنك تؤدى وجسدك كالنار، وهذا ليس صحيحا، لأنك تكون مشغولا بالسيناريو المكتوب فى الفيلم، مشيرا إلى أنه قدم مؤخرا عرضا ضخما فى إسبانيا وحصل من خلاله على العديد من الجوائز.
واختتم ممثل البورنو شريف طليانى حديثه لـ"انفراد" قائلا :"عندى أفكار تنشط السياحة فى مصر وتجذب لها ملايين الدولارات، ولكن أحتاج لمن يسمعنى، حتى يتفهم موقفى، وهذا الأمر ليس له علاقة بالبورنو على الإطلاق، لأننى أعى قوانين بلدى مصر جيدا".