بالصور.. هى دى مصر.. أهرام الجيزة إحدى عجائب الدنيا السبعة.. تدل على عظمة وروعة الهندسة المعمارية عند القدماء المصريين.. زارها مشاهير العالم ومنهم شارلى شابلن ومحمد على كلاى والأميرة ديانا

تتميز مصر بالعديد من الأماكن الأثرية والسياحية الجميلة، والتى يأتى إليها الزائرون من جميع أنحاء العالم، واليوم تكون جولتنا مع إحدى المناطق المهمة فى مصر، والتى تعد دليلا على عظمة المصريين القدماء، وذلك من خلال أهرام الجيزة. أهرام الجيزة بنيت قبل نحو 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و2550 ق.م وتشمل ثلاثة أهرام هى خوفو وخفرع ومنقرع. والأهرام عبارة عن مقابر ملكية يحمل كل منها اسم الملك الذى بناه وتم دفنه فيها، ويأتى البناء الهرمى كمرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر فى مصر القديمة، فقد بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف تعلوها مصطبة. استغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من 20 عامًا وبناء الممرات والأجزاء السفلية من الهرم 10 أعوام، وذلك طبقا لما ذكره هيرودوت المؤرخ اليونانى الذى زار مصر فى القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنة من بناء الهرم وسمع هذه الروايات وغيرها من بعض الكهنة. يثير الهرم العديد من الحقائق المدهشة التى يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتى جمعها تشارلز سميث فى كتابه "تراثنا عند الهرم الأكبر"، عام 1864م، فارتفاع الهرم مضروبًا بمليار يساوى 14967000 كم وهى المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذى يمر فى مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما، وأن أساس الهرم مقسوم على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد ثابت الدّائرة الشهير "3.14" الوارد فى الآلات الحاسبة، وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الاتجاهات الأصلية الـ4 فى دقة مذهلة. أما بالنسبة إلى هرم الفرعون من كاورع الشهير بمنقرع، فقد لاحظ العلماء أنه يحوى فجوة دائرية صغيرة لا يتجاوز قطرها 20 سم، وتمكن علماء الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة بعد ملاحظة دقيقة للغاية، إذ تبين أن أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحدًا فقط فى السنة إلى قبر الفرعون من كاورع تمامًا، والأعجب أن هذا اليوم يتفق مع عيد ميلاد الفرعون. ولأهرام الجيزة يأتى العديد من الشخصيات المشاهدة عظمة لأنها إحدى عجائب الدنيا السبعة، وأشهرهم شارلى شابلن ومحمد على كلاى والأميرة ديانا، ومورجان فريمان، ماكيل بولتون، كلاوديا كاردينالى.