"الطاقة الشمسية والرياح..الكنز المفقود"..تُمكن مصر من إنتاج 84 ألف ميجا وات..الاستدامة والتنافسية أبرز مميزاتها.. إيسلندا والنرويج تعتدما عليها بنسبة 100% ومصر أقل من1%..والكلفة تعيق طموح الدولة

فى ظل ارتفاع معدلات استهلاكات الطاقة واحتياجات المستثمرين، تسعى مصر لتحديث استراتيجية قطاع الطاقة واختيار السيناريو الأمثل ليكون هو الأساس والمرجعية لتخطيط الطاقة بمصر والذى يتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة لتصل نسبتها إلى مايزيد عن 37% حتى عام 2035، بينما تنتج مصر أقل من 1% من استخدامات الطاقة من المصادر المتجددة "الشمس أو الرياح".

وبدأت الحكومة المصرية إجراءات وسياسات طموحة للتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وأهمها الطاقة الشمسية، فى ظل الإمكانات الهائلة التى تتمتع بها مصر، ولكن تعيقها ارتفاع كلفة الاستثمارات المطلوبة، للتوسع فى إنتاج الطاقة الشمسية، فى ظل عجز لا يزال قائماً فى الموازنة العامة للدولة.

وتعكف الحكومة على تشجيع استخدام الطاقة الشمسية، حيث أكد المهندس محمد شاكر، وزير الكهرباء فى وقت سابق، أن الوزارة تستهدف منح القطاع الخاص "المواطنين والشركات الخاصة" حق إنشاء محطات كهرباء وبيع الطاقة للمستهلك النهائى، سواء المواطن أو الدولة، حيث تقوم بعض الشركات الآن بتركيب بعض المحطات المنزلية وربطها بالشبكة القومية.

وتستهدف مصر الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، لتصل نسبتها إلى مايزيد عن 20% بحلول 2020، و37% عام 2035، فى حين تأتى دولاً مثل إيسلندا والنرويج فى مقدمة الدول المعتمدة على الطاقة المتجددة، حيث توفر الدولتان 100% من احتياجاتهما للكهرباء عبر توليدها بالمصادر المتجددة، وبالأخص الطاقة الحرارية الأرضية فى تدفئة المنازل، والطاقة الكهرومائية لأغراض الإنارة وتوليد الكهرباء للاستخدامات الصناعية وما شابه.

وبحسب تأكيدات الدكتور محمد صلاح السبكى رئيس هيئة تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة، فإن الطبيعة المصرية أن تساهم فيها الطاقة الشمسية بإنتاج 50 ألف ميجا وات، وكذلك طاقة الرياح تستطيع منح سعة 34 ألف ميجا وات.

نتائج استخدام الطاقة الجديدة والمتجدة

ولعل أبرز آثار استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، تحقيق أمن الطاقة، والاستدامة المالية، والحوكمة للشركات والمؤسسات التابعة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وخلق سوق تنافسى للكهرباء، فضلاً عن تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.

كما ستساهم هذه الخطة فى إصلاح منظومة دعم الطاقة والضرائب، حيث يمكن للمواطنين تركيب المحطات الشمسية على أسطح منازلهم وبيعها للحكومة، كما هو الحال فى ألمانيا التى تعد الدولة الأولى عالميا فى استخدام المحطات الشمسية لانتاج الكهرباء.













الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;