"المعدن الأسود" يهوى بالذهب لأدنى مستوى فى 3 سنوات.. الأوقية تخسر 133 دولارًا فى شهر.. توقعات بالاتجاه للاستثمار فى البترول بدلا من "الأصفر"..والأوقية تتجه لأقل من 1000 دولار عقب تنصيب ترامب رسميًا

تتبقى 25 يومًا على تنصيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وطوال هذه الفترة يشهد الذهب عالميا حالة من التراجع الحاد، عقب تصريحات الرئيس الأمريكى المنتخب عن رفع سعر الفائدة لدى المجلس الاحتياطى الأمريكى "البنك المركزى بواشنطن"، لتخسر أوقية الذهب 50 دولارًا بعد ثلاثة أيام من فوز ترامب، ليستمر التراجع الحاد حتى اجتماع منتجى النفط "الاوبك" يوم الأربعاء الماضى لتسجل الأوقية 1168 دولار. وعقب اتفاق منتجى النفط على خفض انتاجهم وارتفاع أسعار النفط عالميا بقيمة 6 دولارات، ليستقر برميل النفط 54 دولارا، الأمر الذى عزز العائد على السندات، عقب اتجاه المستثمرين ورجال الأعمال نحو الاستثمار فى "المعدن الأسود"، والعزوف عن المعدن الأصفر، بل وصل الأمر إلى بيع الذهب بكثافة فى الأسواق العالمية، وهو ما أدى إلى زيادة فى المعروض فى الأسواق وتراجع الذهب ليسجل 1167 دولار للأوقية وهو رقم ضعيف جدا، ليصبح إجمالى تراجع الذهب خلال شهر أكثر من 138 دولار مقارنة بسعر الذهب بداية شهر نوفمبر. ويعتبر هذا التراجع الشهرى هو الأكبر فى تاريخ المعدن الأصفر منذ ثلاثة سنوات، وفقد الذهب أكثر من 8% فى نوفمبر متأثراً بصعود الدولار والعائد على سندات الخزانة بجانب استمرار توقعات اتجاه مجلس الاحتياطى الاتحادى -البنك المركزى الأمريكى- لرفع سعر الفائدة، وهو الأمر الذى يتسبب فى ارتفاع قيمة الدولار، واستمرار التراجع للمعدن النفيس " الذهب" عقب اتجاه المستثمرين والمواطنين للاستثمار فى السندات والابتعاد عن الاستثمار فى الذهب، جراء ارتفاع العائد على سندات الخزانة فى أمريكا. ويتبق سؤالا هنا، حول كيفة تأثر المعدن الأصفر بتنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة يوم 6 يناير المقبل؟، وهل سيسعى ترامب لاستصدار قرار برفع الفائدة لدى البنك الفيدرالى الأمريكى؟، وتشير توقعات الخبراء وصناع الذهب إلى أن الأسعار ستنخفض عالميا إلى ما دون الـ 1000 دولار للأوقية وقد تسجل 950 دولار فور تنصيب الرئيس الأمريكى، جراء التخوف من سياسة ترامب الاقتصادية. وتعتبر سياسة ترامب الاقتصادية والتى صرح بجزء منها خلال حملته الانتخابية مثار جدل الاقتصاديين، لأن الرئيس الأمريكى المنتخب يرى أن النمو الاقتصادى يمكن أن يحدث عن طريق زيادة الاقتراض، وفى حال ظهور أزمات اقترح ترامب إقناع المستثمرين بخفض عوائدهم على سندات الخزانة، ويعرض شراء السندات من المستثمرين على أمل بيعها مرة أخرى بمعدل فائدة أقل، وقال "سأقترض، على أساس أنه فى حال انهيار الاقتصاد فإنه يمكنك عقد صفقة".



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;