بالصور.. طريق "القصير- قفط" فى البحر الأحمر يتحول لـ"بؤرة موت".. يحصد أرواح العشرات من المواطنين بسبب نقص الخدمات ومنحنياته الوعرة.. وأهالى المدينة: طالبنا كثيرًا بتطويره لكنه ساقط من اهتمام الدولة

عرف تاريخيا وقديما باسم "طريق الإله" نسبة لأن آلهة الفراعنة هم أول من سلكوه، وهم من شيدوه وكان أول طريق يربط صعيد مصر بالبحر الأحمر، وقديما أول طريق يربط النيل بالبحر، هو طريق القصير قفط الأكثر خطرا بالبحر الأحمر الذى تحول من طريق الإله لطريق الموت كما يطلق عليه الآن من المارين عليه وأهالى مدينتى القصير بالبحر الأحمر وقفط وقنا الرابط بينهما الطريق. وعرف عن تاريخ تلك الطريق أنه أول طريق شيده الفراعنه فى اتجاه البحر، عندما كانوا يعبرونه للوصول لموانئهم، التى تم إنشاؤها إلى شواطئ البحر الأحمر للتبادل التجارى بينهم وبين البلدان الأخرى، وسمى بطريق الإله لمرور آلهتهم عليه. وتغير اسم الطريق من طريق الإله لطريق الموت بعدما شهد وما زال يشهد حوادث كثيرة راح ضحيتها العديد من أرواح المواطنين، وكانت آخر تلك الحوادث أول أمس خلال انقلاب سيارة ميكروباص أسفرت عن مصرع 7 أشخاص من عائلة واحدة من قرية الكلاحين التابعة لمدينة قفط بقنا خلال عودتهم من القصير لتقديم واجب العزاء فى أحد أقاربهم. وقال وصفى تمير أحد أهالى مدينة القصير، إن طريق القصير قفط أشهر طرق محافظة البحر الأحمر، من حيث كثرة الحوادث عليه، حيث يبلغ طوله قرابة 180 كيلومترا وسط وأودية جبلية صعبة حصد أرواح العديد من المارين عليه، وكان أشهر تلك الحوادث وفاة 9 طلاب ثانوية عامة من مدينة القصير عليه بعد انقلاب السيارة التى تقلهم عليه وكانوا فى طريقهم لمدينة قفط لتقديم واجب العزاء فى وفاة والد زميل لهم. وأضاف تمير لـ"انفراد" أن الكثير من أهالى مدينة القصير وكذلك مدينة قفط بقنا تقدموا بطلبات لتطوير الطريق وعمل ازدوج له وتمهيد المنحنيات الخطرة به إلا أن الحكومة لم تستجب. ومن جانبه قال شاذلى تكرونى أحد السائقين العاملين بين مدينة القصير وقفط والمار يوميا على الطريق إن ما يحدث بطريق الكثير يعد حلبة مصارعة بين سيارات النقل الثقيل والسيارات الأخرى، حيث إن ذلك الطريق يمر عليه عدد كبير من الشاحنات العملاقة والعاملة فى المحاجر الجبلية القريبة من الطريق وكذلك المصانع الأخرى بمدينة قفط. وأضاف شاذلى تكرونى أن الطريق عبارة عن حارتين متهالكتين ولا يوجد به شبكة هواتف محمولة ولا خدمات مرورية، وهناك تباعد ما بين نقاط الإسعاف إليه، لأنه يوصل بين محافظتين قنا والبحر الأحمر، فالنقاط التى تتبع لقنا من جانب فى بداية الطريق من ناحية فقط، والتى تتب اسعاف البحر الأحمر وما بينهما صحراء وطريق متهالك وجبال وعرة. وأكد تكرونى أن الكارثة الكبرى فى عدم وجود شبكة محمول بالمنطقة بحيث إنه عند وقوع الحادثة لا يمكن الاتصال بالإسعاف وإبلاغهم بوقوع الحادث إلا بالوصول إلى أقرب نقاطهم وإبلاغهم شفويا، أو الوصول لأقرب منطقة بها شبكة وتكون أغلب الحالات الخطرة قد توفيت لتأخر الوصول إليها. ومن جانب آخر أكد أحد أصحاب المحاجر الواقعة بطريق القصير قفط أنه بجانب عدم اهتمام الدولة بالطريق بالنسبة لتطويره أصبحت الأودية الجبلية القريبة من الطريق مأوى لقطاع الطرق واللصوص، وذلك لعدم وجود أكمنة مرورية بالطريق، والدوريات الشرطية.












الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;